الشهرة كابوس يطارد راهبة عمرها 106 أعوام اعلنت دعمها لاوباما
وقررت الاخت سيسيليا جوديت -وهي من مواليد 25 مارس اذار عام 1902 – الخروج من دائرة الضوء والعودة الى الهدوء الذي غلف حياتها قبل ان تكتشف وسائل الاعلام انها ستصبح احد اكبر الامريكيين سنا الذين سيصوتون في انتخابات الرئاسة.
وفي اتصال هاتفي أجرته رويترز قالت الاخت كارمن أيمار نائبة المشرف العام على الدير الذي تقيم فيه سيسيليا والذي ستصوت فيه الراهبات في روما “الاخت سيسيليا متعبة. لقد فزعت وانزعجت من كل هذا الاهتمام… تريد أن تتركوها وشأنها.”
وبعد أن ظهرت جوديت على شبكة سي.بي.اس الاخبارية في الولايات المتحدة واجراء لقاء معها عبر هيئة الاذاعة البريطانية حيث قالت انها ستدلي بصوتها لاول مرة منذ عام 1952 وانها ستعطي صوتها لاوباما انهالت المكالمات الهاتفية من الصحفيين ووسائل الاعلام من جميع انحاء العالم على الدير الذي تقيم فيه.
وقالت لهيئة الاذاعة البريطانية “شجعني السناتور اوباما… لم ألتق به مطلقا ولكن يبدو انه رجل طيب ولديه حياة خاصة جيدة.
ونشرت صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية ووسائل اعلام اخرى قصة الاخت سيسيليا التي ولدت في مانشستر في نيوهامبشير وتصويتها عبر الانترنت.
وقالت الاخت أيمار لرويترز ان جوديت “فخورة جدا بكونها امريكية وتحتفظ بعلم أمريكا في مكتبها.”
وقالت ان جاوديت وهي معلمة موسيقى وفن متقاعدة عاشت في روما على مدار الخمسين عاما الماضية وقبل ذلك كانت تعلم في فرنسا والولايات المتحدة.
واضافت “لم تكن تعلم انها تستطيع التصويت بالبريد او عبر الانترنت وبعد ان علمت بذلك قررت الادلاء بصوتها.”
وقالت جوديت ان اخر مرة ادلت فيها بصوتها في الانتخابات الرئاسية الامريكية كانت عام 1952 واعطت صوتها للرئيس الجمهوري دوايت ايزنهاور.[/ALIGN]