سياسية
بالفيديو : الخرطوم وجوبا :الاتفاق مُرضٍ للطرفين …مهلة إضافية لتجاوز القضايا المتبقية حتى 22 سبتمبر
نافع:الاتفاق مشروط بالترتيبات الأمنية:
ووصف نائب رئيس المؤتمر الوطني، الدكتورنافع علي نافع،لدى تسلمه توصيات ملتقى الشباب الثالث عشر بالفاشر أمس، الاتفاق بالمجزي جدا ،واكد ان انفاذه مشروط بالاتفاق على الترتيبات الامنية مع دولة الجنوب ،وشدد على ان الاتفاق «ليس احراجاً لاحد» «مؤكداً ان اي اتفاق مع الحركة الشعبية قطاع الشمال سينهى «تحالف جوبا» وقال ان الحركة الشعبية «اذا اتفقت معنا ستدرك تماما انها تغسل يدها من مشروع السودان الحديث.»
باقان: الاتفاق سيمكننا من التفرغ لبناء مؤسسات الدولة:
وفي السياق ذاته، اعلن كبير مفاوضي دولة جنوب السودان باقان اموم عن توصل الخرطوم وجوبا لاتفاق بشأن رسوم عبور النفط قضى بترحيل نفط (الصينية) بمبلغ «11» دولارا ونفط بترودار بمبلغ تسعة دولارات وعشرة سنتات ،ووصف باقان الاتفاق بأنه مرض ،واكد في تعميم صحفي تلقت «الصحافة « نسخة منه ان الاتفاق يحفظ حقوق مواطني الجنوب وسيمكن الدولة من التفرغ لبناء مؤسساتها، مبيناً ان الطرفين سيعودان الى اديس ابابا قريبا لوضع اللمسات النهائية لاتفاق النفط وانهاء الحوار في القضايا العالقة الاخرى على رأسها الحدود وابيي والامن والتجارة والمواطنة.
أوباما: سنواصل دعم «سلام دائم» بين السودانين:
وعلى صعيد ردود الفعل العالمية رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس بالاتفاق حول النفط ،وقال في بيان صادر عن البيت الابيض ان «هذا الاتفاق يفتح الباب امام ازدهار اكبر لشعبي البلدين»،واضاف «يستحق رئيسا السودان وجنوب السودان التهنئة بهذا الاتفاق وبتوصلهما الى تسوية في شأن موضوع بالغ الاهمية كهذا « انني ارحب بجهود المجتمع الدولي الذي توحد لتشجيع ودعم الطرفين سعيا الى حل».
واعرب اوباما خصوصا عن «امتنانه» للجهود التي بذلها الاتحاد الافريقي بقيادة مبيكي ،واشاد اوباما بهذا الاتفاق داعيا الى «تطبيقه فورا لتقديم مساعدة انسانية الى الاشخاص في تلك المناطق»،وقال «اشجع الاطراف على الاستفادة من هذا التقدم لحل النزاعات المتبقية على الحدود والمسائل الامنية»، لافتا الى ان الولايات المتحدة ستواصل دعم الجهود من اجل «سلام دائم» بين السودانين.
وفي بيان منفصل، اشادت كلينتون بما أسمته «شجاعة قادة جمهورية جنوب السودان في اتخاذ هذا القرار»،واضافت الوزيرة الاميركية «كان ينبغي تجاوز هذا المأزق من اجل مصلحة شعب جنوب السودان وتطلعاته الى مستقبل افضل في ظل تحديات اخرى مقبلة»،وتابعت «بالنسبة الى السودان ايضا، يوفر هذا الاتفاق سبيلا للخروج من التوتر الاقتصادي الراهن.
أمبيكي: مهلة إضافية حتى 22 سبتمبر:
وكان وسيط الاتحاد الافريقي ثابو أمبيكي اعلن ان السودان وجنوب السودان توافقا على تقاسم عائدات النفط، لافتا الى انه سيتم استئناف انتاج النفط الخام من جنوب السودان،وكشف عن منح الطرفين مهلة اضافية حتى 22 سبتمبر لتجاوز بقية القضايا،واعلن وفد الحكومة من جانبه في بيان ان الاتفاق مُرضٍ للطرفين ويسمح بالتعاون لتصبح الدولتان قابلتين للنمو والازدهار.
وقال أمبيكي اثر اجتماع لمجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي في اديس ابابا، ان «الطرفين توافقا على التفاصيل المالية المتعلقة بالنفط، لقد تم الامر»، من دون ان يكشف تفاصيل الاتفاق،واضاف: «سيتم ضخ النفط» من دون ان يحدد ايضا موعدا لذلك»، وقال ان ما ينبغي فعله بعد ذلك، هو مناقشة المراحل المقبلة، مثل متى ستستعد الشركات النفطية لاستئناف انتاج النفط والتصدير»، مؤكداً بأنه اتفاق بشأن كل الأمور والمسائل المعلقة مثل رسوم النقل والمعالجة والعبور.
كما اعلن أمبيكي ايضا ان قمة ستعقد في سبتمبر المقبل، بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير لبحث وضع منطقة أبيي المتنازع عليها،وقال ان «الطرفين توافقا على ان تتم مناقشة قضية الوضع النهائي لابيي في القمة المقبلة للرئيسين»، واضاف ان الاتحاد الافريقي طلب من الطرفين حل الخلافات المتبقية بحلول 22 سبتمبر.
واعلن أمبيكي اتفاقا اخر، للبدء في انفاذ مبادرة الآلية الثلاثية ،بين السودان والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والجامعة العربية على ايصال المساعدات الانسانية الى ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق في السودان،وقال الوسيط الافريقي «تم التوصل الى اتفاق مع حكومة السودان في ما يتعلق بايصال المساعدات الانسانية الى النيل الازرق وجنوب كردفان، ما يعني اننا احرزنا تقدما في هذا الملف».
من جهته، قال وكيل وزارة النفط السودانية المهندس عوض عبد الفتاح «توصلنا لاتفاق نهائي مع دولة الجنوب بشأن عبور النفط»،وأضاف فيما يتعلق بالملفات الأخرى قيد التفاوض مع دولة جنوب السودان «نتوقع انفراجاً في ملفات التفاوض الأخرى».
وقال الناطق الرسمي باسم وفد السودان الدكتور مطرف صديق في تصريحات عقب عودة الوفد الى الخرطوم صباح أمس، ان الطرفين توصلا لتفاهمات بشأن النفط «تعد معقولة».
وأوضح مطرف بأن الاتفاق لا يلبي طموح الطرفين، وكشف عن بداية تنفيذه عقب التوصل لتفاهمات بشأن القضايا الأمنية عقب عيد الفطر المبارك.
إلى ذلك أكد وفد السودان لمفاوضات أديس أبابا مع وفد حكومة جنوب السودان علي أهمية أن تشهد الفترة الانتقالية تعاوناً بين الخرطوم وجوبا حتى تصبح الدولتان قابلتين للنمو والازدهار، منتقداً الأرقام التي قامت بعض الصحف بنشرها حول رسوم العبور ضمن الاتفاق الذي توصل اليه الطرفان في أديس أبابا.
وأعلن الوفد في بيان له أمس، أن الطرفين قد توصلا لاتفاق كامل تحت رعاية الهيئة الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو أمبيكي، حول مسألة النفط والدفعيات المتعلقة به.
واوضح البيان أن الاتفاق يشتمل علي جزئين يتعلق الأول منهما بدفعيات انتقالية مبنية علي المبدأ المتفق عليه بين الطرفين والهيئة رفيعة المستوى بأن تكون هناك فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات ونصف تتعاون فيها الدولتان بحيث تصبحان دولتان قابلتين للنمو والازدهار ،بينما يتعلق الجزء الثاني من الاتفاق برسم العبور السيادي ورسوم الخدمات التي تشمل المعالجة المركزية في هجليج والجبلين والنقل عبر خطي الأنابيب اضافة لخدمات ميناء التصدير.
وقال البيان أن الهدف من ذلك هو تقليل الأثر السلبي خلال هذه الفترة الانتقالية علي اقتصاد السودان بفعل توقف ايرادات النفط المنتج في الجنوب، وفي ذات الوقت لتتمكن جنوب السودان من بناء الدولة الجديدة الوليدة وتطوير الخدمات الأساسية فيها.
وعبر وفد حكومة السودان عن أمله في أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لاتفاق شامل حول المسائل المتبقية الأخرى وبصفة خاصة الترتيبات التي ستؤدى الى حدود آمنة بين البلدين تمكن من انسياب النفط والتجارة والبضائع وحركة المواطنين عبر الحدود بينهما.
واعتبر البيان، الاتفاق مُرضٍ للدولتين، و انه يجب النظر الى عملية التفاوض بأنها أخذ وعطاء.
وفي بيان اصدره مجلس السلم والامن الافريقي،رحب المجلس بالتقدم المحرز في خارطة الطريق الافريقية وقرار مجلس الامن الدولي رقم (2046)،موضحا ان الطرفين نجحا من خلال الخارطة في وقف القتال على الحدود المشتركة وتخفيف حدة التوتر بين البلدين،وسحب قواتهما من ابيي مع الاشارة الى وجود شرطة لتأمين موقع نفطي في دفرة،وموافقة الطرفين على تشكيل لجنة خبراء لتجاوز عقبة المناطق المتنازع عليها. [/JUSTIFY] [CENTER][B]لمشاهدة الفيديو إضغط هنـــــــــــــــــــــــــا[/B][/CENTER] [CENTER][B]لمشاهدة برنامج ماوراء الخبر حول الموضوع إضغط هنـــــــــــــــــــــــــا[/B][/CENTER] الصحافة
أين هو الاتفاق المجزي جدا ياشيخ نافع ضخ البترول بمبلغ11 دولار بدل36 دولار كما قلتو في البدايه؟:confused: واين قضيه الحدود؟ هذا الاتفاق تضحيه اخري اوتنازل آخر لصالح بناء دوله الجنوب الوليده؟وتلك الفترة الانتقاليه 3سنوات من مصلحه الجنوب ايضا لكي تقوي ويشتدة عودها وتجيكم المره القادمه مش هجليج وبس بل قاصد الخرطوم عديل كداااا:mad: وحتي بعد كل هذه التنازلات امريكا ولا كتر خيركم كلينتون بتقول شجاعه جمهوريه جنوب السودان هي التي قادت الي اتخاذ هذه القرارت تصوروااااا:confused: ؟ ومن باب اولي وبدل التنازلات الكتيرة دي الحكومه كانت تستقيل وتقول انها فشلت احسن بدل خوفها علي السلطه وكرسي العرش سوف يودي البلد للوراء؟واكيد كان هايجي الفارس الشجاع ويستلم الحكم لا يخاف اويهب الموت وامريكا ماهاتقدر عليه لانه غير معني بالمحكمه الجنائه اوقرار توقيف او غيروااا يعني ماماسكنو من يدوا الواجعهو ولي شنوووو يابلدد ولكن خلاص مافي فائدة منووو بعد خراب مالطه:confused: وعليهوووو العوض ومنوووو العوض؟؟؟؟
[SIZE=3][FONT=Times New Roman]الحكومة لحست كوعها . قال الاتفاق ليس احراجا لاحد !!!! من 36 لى 15 ورضيتو بى 11 و9 ياأخى هو بصل . قالوا الطلاقات كانت كتيرة لكن عمر البشير كان عامل حسابو لأنو مافضل ليهو غير حبل واحد … [/FONT][/SIZE]
الحكومة كانت مصرة على 35 دولار للبرميل
دولة الجنوب قالت 10 دولار فقط
تم الاتفاق على 11 دولار …
كرامتنا لا = اكثر من 1 دولار
انتوا اتعلمتوا السياسة وييين ؟؟
الله انتقم منكم.. اشوف فيكم يوم .. قادر يا كريم
لا حول ولا قوة الا بالله.
ياشيخ نافع والله الرجال لحسوك كوعك وانتا مقلتا والله نحنا مابنخاف ومابنرجع ,معقولة من 36 يدفعوا ليكم 11 مابتخجل ياهوان والله انتا هوان
خلاص ال 11 دولار برضو حلوه شديد .. بتعمل لينا حاجه ..
لا تكترو الكلام وانتهينا خلاااااص..
لنا القرار ولكم الاستنكار
نقول الحمدلله واحسن من العدم بس المهم الحكومة تكون اتعظك و توظف القروش دي توظيف صاح
حكومة انبطاحية سعر مجزى جدا من 32 دولار الى 11 دولار للبترول الصينية و9 وعشرة سنتات للشركة بترودار وباقى الملفات اكثر انبطاحية
الذين يكتبون لو ذاقوا مرارة الحرب وقصف الصواريخ وانفجار الالغام او تقبلوا العزاء في عزيز لديهم لعرفوا بأن الحرب لايقبلها ولا يرضاها بشر وثانيا” هل يا ابناء السودان عاجبكم الحال الاقتصادي المتردي يوما” بعد يوم اذ وصل سعر كيلو اللحم 50 ج وكيلو الفراخ 25 وكيلو الطماطم 25ج نحن لا نقول ابطاح بل نقول شجاعة حكومة وتعنت وركوب رأس دي حماقة لماذا نرفض السلام لماذا نرفض الوئام والمحبة والعيش في امان ماذا تفعل وفعلت بنا الحروب بل علينا ان نسعد بأن الجنوب استجاب والحكومة استجابت وان تتفرغ القيادة في البلدين لبناء الوطن