آسيوي “يتسول” في دبي وبجيبه 19 ألف درهم
ولفت إلى ضبط 103 متسولين من بداية الحملة في 17 يوليو الماضي، من بينهم 14 امرأة، وحدثّ تنكر في صورة امرأة ومارس التسول مع أمه ونساء عدة، مشيراً إلى أن الفرق التابعة للحملة تعمل طوال أوقات الذروة، وتوجد بكثافة في المناطق التي يلجأ إليها المتسولون عادة، وفقا للإمارات اليوم.
وقال المهيري، “هناك تغيرات واضحة في أساليب عمل فئة من المتسولين خلال رمضان الجاري، أهمها ابتعادهم عن المساجد والأسواق والأماكن التي رصدتها الشرطة في الأعوام السابقة، وبدأت تكثيف التواجد الأمني فيها، إذ تحولوا إلى المجالس الرمضانية في المنازل، واختاروا أوقات دخول المدعوين، متبعين أسلوب الإلحاح عليهم بالسؤال بطريقة استفزازية، تدفع الشخص أحياناً إلى التبرع لهم للتخلص من إلحاحهم”، لافتاً إلى أن مكافحة هؤلاء تعتمد بشكل أساسي على درجة تعاون أصحاب المنازل وغيرهم من أفراد المجتمع مع الشرطة، من خلال عدم منحهم أي أموال حتى لا يشجعوهم على الاستمرار، وكذلك إبلاغ الشرطة مباشرة.
وأشار إلى أن عدداً من أصحاب المجالس اشتكوا فعلياً للشرطة مضايقات المتسولين، الأمر الذي دفع فريق الحملة لمراقبتها بصورة دورية والتنسيق مع القائمين عليها، خصوصاً في المجالس التي تشهد إقبالاً كثيفاً.
وأوضح أن هناك نماذج غريبة ضبطت في إطار ملاحقة هؤلاء المتسولين عند المجالس الرمضانية، أحدها لرجل آسيوي ادعى أنه أحدب الظهر، وتظاهر بالبؤس الشديد، بعدما دخل إلى أحد المجالس وراح يتسول من الحاضرين، فطلبوا منه الانتظار قليلاً، لكنه شك في نواياهم، واعتقد أنهم يحاولون تعطيله حتى يبلغوا الشرطة، فبادر بالهروب مطلقاً لساقيه العنان، وسارع أحدهم في اللحاق به خشية أن يكون سرق شيئاً، لكنه فوجئ به يمشي بشكل طبيعي وقامته ممدودة.
وتابع المهيري أن دوريات مكافحة التسول ضبطت كذلك شخصاً آخر من جنسية آسيوية يطلب من أصحاب السيارات 10 دراهم، بحجة أنه لا يملك مالاً يساعده على الوصول الى إمارة الشارقة، وعند تفتيشه ذاتياً عثر بحوزته على 19 ألف درهم.
وأشار المهيري الى القبض على شخص آخر مارس التسول، واعترف خلال استجوابه بأنه دخل إلى الدولة عن طريق المطار مستخدماً رجلاً صناعية، وكان يمشي بصورة عادية، إلا أنه انتزع تلك الرجل الصناعية ليمدّ ساقه المعاقة في الأماكن العامة بهدف استعطاف المارة.
وكانت شرطة دبي قررت تحديد مكافآت لأفراد المجتمع الذين يبلغون عن متسولين خلال حملة “كافح التسول” التي أطلقت فعالياتها أمس، وتستمر خلال شهر رمضان، بهدف تحفيزهم على المساهمة في الحدّ من هذه الظاهرة التي تتفاقم خلال هذه الفترة، نظراً لإقبال كثير من الناس على فعل الخير.
وكشف فريق الحملة، الذي يتكون من خمس دوائر حكومية في دبي، عن وضع الشركات التي تستقدم متسولين بتأشيرات رجال أعمال، أو سياح، تحت المجهر، وتغريمهم، فضلاً عن التدقيق على جميع منافذ دبي لرصد القادمين إلى الإمارة، وضبط المشتبه فيهم.
العربية نت
ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف مبروك يا الأم المثالية تستهلي أكثر من كدا