هيلاري كلينتون تزور ست دول أفريقية منها دولة جنوب السودان
وذكرت الوزارة أن هيلاري كلينتون ستؤكد مجددا خلال جولتها، التي تستمر من 31 يوليو إلى 10 أغسطس ، على تعهدات الولايات المتحدة المتعلقة بتدعيم الديمقراطية وتحفيز النمو الاقتصادي ودفع السلام والأمن قدما وكذا تعزيز الفرص والتنمية لجميع المواطنين الأفارقة.
وفي يوليو الجاري، وضع البيت الأبيض أيضا تلك التعهدات في صورة أربعة أهداف استراتيجية لمساعدة مناطق أفريقيا جنوب الصحراء.
وفي المحطة الأولي لها في السنغال، سوف تلتقى كلينتون الرئيس ماكى سال وزعماء سياسيين آخرين، وستلقى خطابا “يشيد بمرونة المؤسسات الديمقراطية في السنغال” ويسلط الضوء على الشراكة الثنائية، حسبما قالت وزارة الخارجية.
وخلال زيارتها لدولة جنوب السودان التى تأسست العام الماضي، سوف تلتقى الوزيرة الرئيس سلفا كير ميارديت وتؤكد مجددا على الدعم الأمريكي للبلاد وتشجع جنوب السودان على مفاوضاته مع السودان حول قضايا مثل الأمن والنفط والمواطنة.
وفي أوغندا، من المقرر ان تلتقى كلينتون الرئيس يوري موسفيني و”تشجع على تدعيم المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان” وتؤكد مجددا على أن البلاد تعد شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في تعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة جيش الرب للمقاومة، وهو جماعة متمردة تصفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية.
وستسلط هيلاري كلينتون أيضا الضوء على دعم الولايا ت المتحدة لمكافحة مرض فيروس نقص المناعة /الإيدز في أوغندا.
وفي كينيا، تعتزم مقابلة الرئيس مواى كيباكي ورئيس الوزراء رايلا أودينجا وغيرهما من المسؤولين الحكوميين لتؤكد على ضرورة ان تتسم الانتخابات الوطنية في عام 2013 بالشفافية والمصداقية وتخلو من العنف، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.
وسوف تلتقى هيلاري كلينتون مع الأطراف الموقعة على خارطة الطريق الرامية إلى إنهاء العملية الانتقالية لتؤكد على دعم الولايات المتحدة لعملية الانتقال السياسي فى الصومال.
وبموجب خارطة الطريق، يتعين على الصومال انهاء الفترة الانتقالية بحلول يوم 20 اغسطس واجراء الانتخابات الوطنية في العام الجاري.
وخلال زيارتها لمالاوى ، من المقرر ان تلتقى كلينتون جويس باندا وتعقد محادثات معه حول التعاون الاقتصادي والإصلاح السياسي فى البلاد.
وفي جنوب أفريقيا، ستزور الرئيس السابق نيلسون مانديلا الذي احتفل منذ أيام قليلة بعيد ميلاده الـ 94، وستشارك في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا مع التركيز على الشراكة الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المتبادل والتحديات المشتركة في أفريقيا والعالم.
وذكرت وزارة الخارجية أن هناك وفد أعمال أمريكي سيكون برفقة هيلاري كلينتون التي زارت القارة الأفريقية عدة مرات منذ توليها مهام منصبها في يناير عام 2009.[/JUSTIFY]
شينخوا
مناقشه كلنتون لجنوب السودان للمسائل الامنيه والنفط مساله مفهومه !! اما الغير مفهوم هو مناقشتها لمسائل المواطنه ؟ ومسائل المواطنه هذه ياساده هي ( الحريات الاربع ) التي تريد ان تفرضها كلنتون علي شمال السودان وتمنحها للمواطنون الجنوبيون. كانما السودان هذا يقع ضمن الممتلكات الشخصيه لهذه العجوز الشمطاء !!
وفي واقع الامر فان مشروع (السودان الجديد) الذي تتبناه الادارات الامريكيه المختلفه لطمس واذابه الثقافه العربيه الاسلاميه في شمال السودان قد تعثر !! وهناك شكوك في مقدره قطاع الشمال والحركه الشعبيه لتنفيذه علي المدي المنظور وذلك من بعد التجربه العمليه في مشاركه الحركه الشعبيه في السلطه بالشمال في الفتره الانتقاليه لاتفاقيه نيفاشا ومن بعد طرح المشروع قبل عقدين من الزمان بواسطه جون قرنق واليسار السوداني كايدلوجيه للسودان الجديد !! بعد كل ذلك ازدات الشكوك في مقدره التنفيذ فكان لابد من ايجاد البديل لمشروع طمس الهويه وكان الحل في منح الحريات الاربع للجنوبيون في الشمال لياخذ التاثير والتبديل الاثني والثقافي واللغوي والديني مجراه جنبا الي جنب مع العمل السياسي والحزبي المنظم والرعايه الغربيه الجماعيه لتحقيق الهدف المنشود!! ويتوقف مد الثقافه العربيه الاسلاميه في جنوب السودان وبالتالي داخل القاره لتحل العلمانيه والثقافه الغربيه الامريكيه محلها حفاظا علي المصالح الامريكيه في افريقيا علي المدي البعيد.
اذن الحريات الاربع هي الوجهه الاخر لعمله مشروع (السودان الجديد) العلماني الملحد الخبيث!! اما الغافلون والمنبطحون من وفدنا المفاوض في اديس ابابا الذين ناقشوا الامر مع باقان ومنحوها لهم بدون اي مقابل وعادوا فرحين كاطفال الرياض يجادلون في الفوارق القانونيه بين منح الجنسيه والحريات التي سينعم بها الشماليون في جنات الجنوب !! لم يدركوا الخطأ المميت الذي كدنا ان نقع فيه عن جهل او غفله ونورد اهلنا موارد التهلكه !!الدخول للمراعي لاهلنا المسيريه وغيرهم مكفول بسوابق الامم المتحده للحالات المماثله لمسافه اربعون كيلو متر داخل دوله الحنوب!! ويمكن توفير المراعي شمالا اما طمس الهويه فمستحيل.
السودان ليس ملكا للقوي العظمي لتغير وتبدل فيه الثقافه والدين والهويه كيف تشاء ووفقا لمصالحها الانيه او البعيده!! السودان ملكا لابنائه بايمانه الثابت وبثقافته وارثه الحضاري الضارب في اعماق الحضاره الانسانيه !! المهتدي بنور الله والايمان!! وسيقود الامم الضاله الي نور الحق والهدي وسيعيش وفق اراده الحره وايمانه الموحد معلما وسط الامم باذن الله!!. ودنبق