سياسية

إيقاف زيادة تعريفه الكهرباء بالقطاع السكنى

قررت اللجنة المكلفة بمتابعة إنفاذ الترتيبات الاقتصادية الأخيرة في اجتماعها يوم الأحد برئاسة الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية إيقاف الزيادة فى تعريفة الكهرباء بالقطاع السكنى اعتبارا من أول أغسطس المقبل لحين اكتمال الدراسات التي تجرى لاحقا بشان رفع الدعم والإصلاح في تعريفة الكهرباء للقطاع السكنى والقطاعات الاخري.

كما قرر الاجتماع تكوين لجنة برئاسة وزير المالية وعضوية وزير الموارد المائية والكهرباء ومحافظ بنك السودان لإعداد دراسة تتصل بإصلاح قطاع الكهرباء والخطوات المتعقلة برفع الدعم المتدرج على أن تقوم اللجنة باتخاذ إجراءات فورية لضمان انسياب الوقود للتوليد الحراري بغرض ضمان وصول السلعة للمستهلك.

وشملت قرارات اللجنة المكلفة بمتابعة إنفاذ الترتيبات الاقتصادية التأكيد على قرار وزير الكهرباء وشركة الكهرباء بغرض ترشيد الإنفاق في القطاع الحكومي.

وقال النائب الاول لرئيس الجمهورية ان اللجنة استمعت الى عرض مفصل من وزير الموارد المائية والكهرباء حول الأسباب والحيثيات التي دعت لاتخاذ قرار زيادة تعريفة الكهرباء مؤكدا ان اللجنة بعد مداولات مفصلة توصلت الى مجموعة من الحقائق تمثلت في التأكيد على سياسة الدولة المعلنة والنافذة في اتخاذ رفع الدعم التدريجي للسلع والخدمات حتى تكون وفق تكلفتها الحقيقية بما يعيد العافية إلى جسد الاقتصاد القومي والسعي لتوفير الضمان والرعاية للشرائح المتأثرة برفع الدعم، بجانب ان قطاع الكهرباء من القطاعات التى تأثرت بالإجراءات الأخيرة وخاصة التوليد الحراري بنسبة 40% وتأثرت بتحريك سعر الصرف من 2,8 الى 4,4 مما ترتب علية زيادة أسعار الجازولين.

وأبان طه ان اصلاح قطاع الكهرباء يتطلب زيادة المواعين المنتجة من خلال الاستمرار بزيادة إنشاء السدود والتركيز على التوليد المائي بالإضافة الى دراسة المشروعات القائمة والجديدة التى تستخدم الوقود فى انتاج الكهرباء لغرض الوقوف على تكلفة الإنتاج الحقيقية وتحديد خطة اصلاح متدرجة لرفع الدعم
عنها على مدى ثلاث سنوات.

وأكد طه ضرورة الالتزام بالموجهات الاقتصادية التى تضمنها البرنامج الثلاثي والتزام الوزراء المعنيين بالمؤسسية فى تنفيذ وممارسة اختصاصاتهم التى تشكل السياسة العامة للدولة وقال “ان قرار رفع الدعم صحيح فنيا لكنة يحتاج الى مراجعة اقتصادية شاملة ومراعاه الظرف السياسي الذى يعيشه المواطن، داعيا المواطنين الى التجاوب مع سياسة الدولة بالحرص التام على ترشيد الاستهلاك فى دواوين الحكومة.
سونا

‫6 تعليقات

  1. التوليد المائي بالسدود قليل تكلفه التشغيل!! ويساعد علي نظافه البيئه!! ويوفر المياه للزراعه!! والوسيله الوحيده لاخذنا لنصيبنا من مياه النيل رغم اجحاف اتفاقيه ١٩٥٩ !! ويشكل اساسا وقاعده لنهضتنا الصناعيه والزراعيه والخدميه !! ويتم انشائها بقروض طويله المدي تسدد من ريع بيع الكهرباء للقطاعات المختلفه!! ولها فوائد اخري!!!!! فلماذا لا تستمر الوزاره بالاستمرار في استعجال إستكمال خططها بانشاء بقيه السدود ؟؟
    والله من وراء القصد .ورمضان كريم …..ودنبق

  2. والله اجراء غير موفق تماما ايقاف رفع الدعم عن الشرائح التي تستهلك اكثر من 600 كيلو فهم شريحة لا تستحق الدعم فهولاء ينامون في عز النهار والحرارة بالبطاطين على حساب البلد فياريت يا حضرة النائب الاول كان لا ترجع قرار وزير الكهرباء

  3. يعنى عملتو شنو ؟ أصحاب القطاع الصناعي والزراعي سوف يزيدون أسعار منتجاتهم نتيجة لإرتفاع تعرفة الكهرباء والتى من المفترض أن تكون مخفضة شديد أو شبه مجان للقطاع الزراعي وبأسعار زهيدة للقطاع الصناعي ، والأثر سوف يكون أكبر على المواطن من زيادة تعرفة القطاع السكني ” وبكده ماعملتو أي حاجة ياناس الحكومة بل العكس سيكون الضرر أكبر للمواطن ” وهذا لماذا حتى لا يراق ماء وجه أسامة”الشافع ده”

  4. قصة 40% توليد حراري دي ما خاشة المخ , ما يا إما سد مروي بتاع الكيزان دا البقولو فيهو فايض كهربا ما عارفين يزرقوها وين دي (كضبة كبيييييرة) يا إما الحكومة غلبا التعملو وداير تقنعنا إنو سد مروي دا شغال بالجازولين ودا إحتمال كبييير (هو في حد بيعرف أكتر من الحكومة؟؟؟).

  5. بسم الله الرحمن الرحيم

    استبشر السودان كله بوجود سد مروى السدود الاخرى

    لعدم انقطاع الكهرباء وتخفيض التسعير للجمرة الخبيثه

    التى ارهقت الانسان السودانى البسيط ولكن؟؟

    فى السودان ياتى العجب تاتى دائما بالعكس او وهذا

    ممكن ان يكون كل ماريد ان يلخبط حسابات السودان هو

    معارض للحكومة يريد الفتنه وتهجج نار المظاهرات 0

    كيف ترفع تعريفة كهرباء ولم يغير شئ فى بثها ماذا

    خسرت شركة الكهرباء حتى ترفع سعارها شئ يولد بالماء

    ولا ياكل حتى علف

    اخطر شئ فى المشكلة يابشير يانائم ان يزاد سعر

    والرئيس ونائبه لا يعرفون شئ والله كارثه ثم كارثه

    نعم انا مع الحكومة والبشير ولكن لازم يقال الخطاء

    اقل شئ عشان الناس تعرف ان الدولة فيها من يحاسب

    ان يحاكم كل من له دخل فى هذه الماساة 0

    بكره يعيد وزير الخارجية العلاقات مع اسرائل بدون

    علم البشير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وطنــــــــــــــــــــــــــى

  6. [SIZE=3]قبل افتتاح اي مشروع نسمع كلام اخلي المواطن يحلق عاليا وبعد الافتتاح لايضيف المشروع اي شي بل بالعاكس تاتي النتيجة عكسية زيادة في الاسعار , قبل افتتاح مصانع الاسمنت كان الشوال بي 11 جنيه قبل افتتاح مصانع السكر كان الشوال بي 70 وكذلك السيخ و و و و اين وعود سد مروي هل كانت كلها احلام [/SIZE]