د. مطرف : التفاوض حول البترول يبدأ اليوم الخميس بصورة مباشرة بين الطرفين في وجود الوساطة
وقال سيادته في تصريح صحفي في مقر المفاوضات أنه ومنذ الأمس الاول كانت المفاوضات بين الجانبين تسير علي قدم وساق حول المسائل الامنية ولكن الطرفين سوف يتبادلان المسائل المتعلقة بالبترول اليوم الخميس .
وقال دكتور مطرف أن وفد جنوب السودان سيقدم رؤيته حول البترول وومقترحاته بشأن الرسوم والخدمات وغيرها وبعدها سيطرح الطرف السوداني مجموعة من التساؤلات حول مقترحات الجنوب عن البترول قبل أن تقدم الخرطوم مقترحاتها والتي تسعي لردم الهوة بين ما كان السودان قد تقدم به حول هذا الأمر وما تقدم به وفد جنوب السودان .
والمح دكتور مطرف صديق أن الطرفين سيصلان لاتفاق حول هذا الامر إذا رفع وفد جنوب السودان من عرضه بحيث يقوم الجانب السوداني بتقديم تنازل من سقفه الذي يري أنه المستحق.
وقدم سيادته شرحا للوضع الآن عقب الإجراءات التي اتخذها السودان والتي اتبعها قرار حكومة جنوب السودان باغلاق انابيب وايقاف تصدير النفط وضخه عبر السودان واكد سيادته ان الطرفين يحاولان الوصول لحلول مرضية لإعادة ضخ بترول الجنوب عبر الشمال .
واكد دكتور مطرف صديق أن حكومة السودان لديها الرغبة في استمرار ضغ النفط عبر السودان وعبر عن امله في أن يصل الطرفان لترتيبات أمنية تسمح بضخ ونقل البترول .
واكد سيادته أن تفاصيل موقف كل جانب فيما يتعلق بالبترول سوف تظهر اليوم عندما تبدأ الجولة التفاوضية ويفتتح النقاش وعاد سيادته ليؤكد أن الجنوب قد رفع سقف عروضه مما كان عليه الحال عند بدء جولة التفاوض إلا أن ما قدمه وفد الجنوب في الورقة التي تم تداولها في الإعلام بعيد عن طموح الجانب السوداني ولكن التفاوض لايعني القبول بأمر واحد أو لاشيء بل يعتمد علي المرونة وعبر عن أمله في أن يقدم وفد جنوب السودان اثناء التفاوض عرضا افضل بينما يقوم وفد الخرطوم بتقديم بعض التنازلات حتي يتم الوصول لاتفاق حول هذا الأمر.
وقال سيادته ان الجانبين قد إتفقا علي أخذ الموضوعات حزمة واحدة وأن لاتكون هناك انتقائية وان القاعدة هي أن تؤخذ الموضوعات حزمة متكاملة وبمنظور كلي في إشارة إلي أن الترتيبات الأمنية ذات صلة قوية بالترتيبات والإتفاقات الاقتصادية التي سوف يتم تنفيذها علي الارض .
وتشير (سونا) الى أن باقان اموم قد قال فى مؤتمر صحفى عقده فى اديس ابابا ان بلاده تقترح تسعة دولارات وعشرة سنت لعبور كل برميل من بترول شركة النيل الكبرى ( جانبوك) وسبعة دولارات وستة وعشرين سنتا لعبور بترول بترودار .
[/JUSTIFY]وكالة سونا
لم الاستعجال على مسألة البترول والحدود لم يبت فى امرها بين الجانبين….نرى انكم ياسيد مطرف تأخذون الامور بترتيب مخل يضر بمصالح الشمال…ماذا حدث بعد ان اوقفوا النفط …..عانينا ولازلنا نعانى من الأثر الكارثى الذى احدثه ذلك نتيجة لغفلة الساسه عن امر كان كل المؤشرات ترجحه الا وهو الانغصال…لكن لم تكن هناك اى خطه مدروسه لمجابهة هذا الامر…السبب الذى يجعل الحكومه الان تقفز فوق المسائل الامنيه لفك الضائقه التى حدثت….لاتستعجلوا يااخى مطرف فان تكونوا مفلسين فانهم مفلسين كما فلستم ولكم بدائل اقرب مما لهم اذا احسنتم سياسة الامور واتبعتم الاولويات وطابق قولكم العمل…مرور البترول دعم لدولة معاديه ستوظف هذه العائدات لضرب الشمال وبالامس القريب نسمع ان مجموعه مؤثره من قيادة الحركة الشعبيه تصر على عدم حذف عبارة تحرير السودان…والذى يبعث على الاسى تصريحات مندور التى لايستبعد فيها الحوار مع قطاع الشمال مسمار جحا الذى تريد الحركه الدخول عبره من جديد…مرور البترول يكون بعد التوافق النهائى على الحدود ورسمها..وبعد ان يقتنع اصحاب مشروع السودان الجديد انه لن يرى النور وفى الشمال شعب له طموحاته وله تاريخه…معركتنا مع احفاد غردون مستمره فخذوا حذركم يامطرف ولاتغفلوا عن اسلحتكم
لم يتم تسوية الملف الامني ولا الحدود , الحكومه لن تتعلم الدرس القديم في نيفاشا حينما اجلت حسم القضايا العالقة ,التي فرضت عليها اليوم ان تضع يدها في يد عقار والحلو وياسر عرمان الذي لم نسمع به ولم نراه ولا في حكومة النميرى ولا حكومة الصادق الا سمعنا به هنا في ظل وشرف حكومة الانقتذ , الحركة الشعبية ومجلس الامن كلاهم كان همه الاول والاخر ان يعاد ضخ بترول الجنوب الذي اوقفته الحركة الشعبية نتيجه حماقات وعدم خبرة , الا انها اخذت نصيبها من اللوم على هذا التصرف من اسيادها الامريكان واليهود , فالهيلمانه كلها والقرار 2046 والمفاوضات وقوموا واقعدوا كلها كانت عشان اعادة ضخ بترول الجنوب ,, وسوف يعاد ضخه فى الايام القادمه جوة عين الحكومة,,
والله يا دكتور مطرف صديق نميرى الوفد دا ولا بيشبهك لانهم كلهم قايمين على الانكسار والتنازلات والزلة لكن الله غالب ويكضب الشينة لانو الشينة منكورة
لم يتم تسوية الملف الامني ولا الحدود , الحكومه لن تتعلم الدرس القديم في نيفاشا حينما اجلت حسم القضايا العالقة ,التي فرضت عليها اليوم ان تضع يدها في يد عقار والحلو وياسر عرمان الذي لم نسمع به ولم نراه ولا في حكومة النميرى ولا حكومة الصادق الا سمعنا به هنا في ظل وشرف حكومة الانقتذ , الحركة الشعبية ومجلس الامن كلاهم كان همه الاول والاخر ان يعاد ضخ بترول الجنوب الذي اوقفته الحركة الشعبية نتيجه حماقات وعدم خبرة , الا انها اخذت نصيبها من اللوم على هذا التصرف من اسيادها الامريكان واليهود , فالهيلمانه كلها والقرار 2046 والمفاوضات وقوموا واقعدوا كلها كانت عشان اعادة ضخ بترول الجنوب فقط ولا وقف عدائيات ولا حسن جوار ولا رسم للحدود,, وسوف يعاد ضخ البترول فى الايام القادمه جوة عين الحكومة,,