سياسية

الأساطير تحكم دولة الجنوب .. والقبائل ترسم خريطتها !!

[JUSTIFY]تنعكس الصراعات القبلية بجنوب السودان والتركيبة السياسية للمجتمع الذي تتحكم في معتقدات واساطير افريقية يصعب القفز فوقها ، تنعكس في الصراعات القبلية المحتدمة منذ سنوات في “بور” بولاية جونقلي مسقط رأس مؤسس الحركة الشعبية الراحل جون قرنق .
واندلع الصراع هنالك بين قبيلتي “المورلي ” والنوير ” مخلفا اكثر من 2000 قتيل راحوا ضحية اساطير متنوعة يؤمن بها الطرفان .
وبحسب مصادر بإن قبيلة النوير تعد ثاني قبيلة من حيث التعداد في الجنوب وفقاً لأسطورتها ترى انها الاحق بالنهر الذي يمثل رمزاً لطقوس اولائك الريفيين في موسم صيد الاسماك ، اما المورلي فيرون انهم الأولى بالسيطرة على النهر .

وبالرجوع الى ما اللأبقار من قداسة لدى تلك القبائل الأفريقية . يمكن تفهم كم ان عمليات السرقة المتبادلة لتلك الأبقار يمكن ان تشكل عنصراً جوهريا في احتدام الصراع حول المكانة الاجتماعية عند هذه القبائل في جنوب السودان .
فهنالك نبوءة للنوير تقول ان الجنوب سيحكمه رجل طويل ذو فلجة ، وبناء عليه ينظرون لرياك مشار نائب رئيس دولته كمخلص .

المجهر السياسي
[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=3]وكمان أساطير الشمال ياعسكرى ياكوز . والقبلية تفشت برائحتها النتنة .[/SIZE]

  2. والله الراجل علامة يحق له ان يحكم مش الجنوب ولكن السودان ككل فهو خريج اعرق الجامعات الافريقية والعربية قديما

  3. ماذا عن اسطورة عروبة السودان
    واسطورة الجهاد الكاذب في الجنوب ودارفور وقتل المسمين وموت الملايين وابادتهم هل هو جهاد ام اساطير كيزانية وكمان قالوا القرود والافيال والاشجار كانت تقاتل معهم ورغم ذلك انفصل الجنوب وقد صدق الشاعر عندما قال

    اتخذوا المصاحف للمصالح حيلة = حتى يكون ضلالهم مقبولا
    في كل يوم يخرجون ببدعة = والشعب يرقب إفكهم مذهولا
    كذب وغدر والخيانة منهج = ولركبهم سار الفجور خليلا
    هوس وشعوذة ومسخ شأنهم = وحديث إفك جاوز المعقولا
    قد أفسدوا أبناءنا وبناتنا = واستعبدوهم يفّعا وكهولا
    ختموا على أبصارهم وقلوبهم = حتى غدا تفكيرهم مشلولا
    دفعوا بهم نحو الجنوب غواية = فتجرعوا كأس الردى معسولا
    نسبوا إلى حرب الجنوب خرافة = لو قالها إبليس بات خجولا
    زعموا أن الفيل كان يعينهم = والقرد ظل “جهاده” مبذولا
    فيفجر الألغام قبل وصولهم = حتى يسهل زحفهم تسهيلا
    وتردد الأشجار رجع هتافهم = وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
    وتحلّق الأطيار فوق رؤوسهم = وكذا الغمام يظلهم تظليلا
    تا الله ما خبروا الجهاد وإنما = لبسوا الجهاد أساورا وحجولا
    في الساحة الخضراء كان جهادهم = في محفل كالظالم كان حفيلا