الحرارة ببورتسودان تقفز لـ(48) درجة

كل هذا يحدث والوالي الهمام مشغول بسفلتة الطرق ( حتى الأزقة) يقال انه سفلتها ومعلوم ان الاسفلت يرفع درجه الحرارة – والماء يقطع من كل المدينة بالايام والاسابيع – والوالي الهمام ( مهموم) بانارة الكورنيش ليكون مماثلا لكورنيش ((((دبي)))) تصوروا

اذا كان كان الوالي الهمام ومن حوله من تنابلة السلطان لا يعرفون كيف يضعون اولويات التنمية فعلى المركز ان يتدخل وفورا لوقف نزيف الدولارات في هذا العبث الذي لا يستفيد منه المواطن ولا يعنيه في حياته

مشكلة الماء والكهرباء اصبحت قصة تاريخية تتزامن وتاريخ بورتسودان ويحكيها جيلا من جيل كما نحكي قصة كفاح عثمان دقنة – الماء والكهرباء وجع اهلنا في الشرق وجعهم الاكبر خصوصا في فصل الصيف وهذه ليست المره الاولي فهي مسريحة تتكرر فصولها

ولن ( نحرج السيد الرئيس) بالسؤال لماذا لم ينفذ وعده لمواطني الولاية حين زارهم في اولى زياراته بعد ان فاز في الانتخابات ؟؟ قال لهم بالحرف ((( الصيف الجاي حتشربوا من الاتبرواي )) وأقسم لهم على الطريقة الجعلية ؟؟ اين وعدك سيدي الرئيس ؟؟ أين ؟؟

انتو دايرين الوالى يركب ليكم مكيفات فى الشوارع والله يعمل ليكم شنو يعنى
سخانة الجو دى من رب العالمين واذا كان كانت عذاب فهى بسبب كثرة الذنوب
ويربنا يخفف عنا الذنوب وكل فى ميزان الحسنات انشاءالله — ورمضان كريم للجميع

والاخ (سوداني ماستر) اظن الغربه لحست مخك او انك لم تزر بورتسودان سنوات طويلة – انت من الذين يتشدوقون بالكلام ويضعونه في غير موضعه – فانت اما ان تكون نصف متعلم او (بدون) لان كلام ينم عن جهل وعدم دراية