عالمية

الرئيس الليبي يكشف : اعوان القذافى قتلوه وثلاثة اشخاص فقط يعلمون مكان قبره

[JUSTIFY]كشف مصطفى عبد الجليل «رئيس المجلس الوطنى الانتقالى» الليبى فى الحلقة الخامسة والأخيرة من سلسلة المقابلات التى سجّلها برنامج الذاكرة السياسية – وفق روز اليوسف الورقية – عن ظروف توقيف معمر القذافى فى مدينة سرت ومن ثم مقتله، مُرجّحا أن يكون بعض أعوانه قتلوه خشية أن يفضح بعض الأسرار الخطيرة، أو لتجنيب جلبه إلى محاكمة، تحظى بتغطية إعلامية واسعة، على غرار ما حصل مع بعض الحكام العرب فى الأعوام الفائتة، من دون أن يُقفل عبدالجليل الباب على احتمال أن يكون أحد الثوار قد قتله أيضا. وعن مكان دفن القذافى يؤكد مصطفى عبد الجليل أن ثلاثة أشخاص فقط، وهم الذين كُلّفوا بدفنه، ويعلمون أين يوجد قبره تلافيا لنبشه.

وعلى جانب الانتخابات كشفت المفوضية الليبية عن المزيد من النتائج الأولية لانتخابات المؤتمر الوطنى العام على مستوى القوائم، تأكد معها التقدم الكبير لتحالف القوى الوطنية، برئاسة محمود جبريل، أمام حزب «العدالة والبناء» المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، ما دفع إلى النقاش حول أسباب هذه الحصيلة الاستثنائية بين دول الربيع العربى حتى الآن. وبحسب رئيس المفوضية، نورى العبار، فقد أظهرت النتائج الأولية لنسبة كبيرة من صناديق الاقتراع فى دائرة (بنغازي، توكره، الأبيار، قمينس، سلوق) تقدم «تحالف القوى الوطنية» على باقى الكيانات.

وأشار العبار إلى أن «التحالف» حصل على أكثر من 95 ألف صوت، بينما لم يتجاوز نصيب حزب «العدالة والبناء» فى الدائرة نفسها 16 ألف صوت. فيما رفض محمد صوان زعيم الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين رئيس أكبر حزب إسلامى فى ليبيا الاعتراف بالهزيمة فى اول انتخابات حرة فى البلاد منذ نصف قرن تقريبا واتهم منافسه الليبرالى الرئيسى «بخداع» الناخبين بالتزامات خادعة بالإسلام.

ووصف صوان ، محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا وقت الانتفاضة بانه حليف سابق للزعيم الراحل معمر القذافى وقال إن حزب جبريل قد يفقد تصدره للانتخابات بعد صدور النتائج الكاملة. وفى حين كانت جماعة الاخوان المسلمين تدير حملة انتخابية جيدة فى الانتخابات التى اجريت السبت الماضى الا انها مثل الأحزاب الليبية الأخرى حديثة عهد بالديمقراطية. وقال صوان «جبريل لم يقدم نفسه للشعب الليبى على أنه ليبرالي.

قدم نفسه على ان له مرجعية إسلامية. استفادت التيارات العلمانية من ثورات الربيع العربى ورفعت راية المرجعية الإسلامية… صوت الليبيون لجبريل باعتبار انه إسلامى أيضا.»[/JUSTIFY]

محيط

تعليق واحد