سياسية
القوصي يصل الخرطوم بعد 14 عام قضاها في غوانتنامو + صورة
استقبل القوصي في مطار الخرطوم السفير فتح الرحمن علي محمد مدير ادارة الشؤوون الامريكية والسفير حمز باعو مدير ادارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية ووالده وعدد من افراد اسرته وقد تم نقل القوصي الي الخرطوم بواسطة طائرة عسكرية تتبع لسلاح الجو الأمريكي.
و أصدرت هيئة محلفين عسكرية في معتقل غوانتانامو الأمريكي في 12 أغسطس 2010م حكماً بالسجن لمدة 14عاماً بحق إبراهيم القوصي، والذي عمل سائقاً وطباخاً لبن لادن بعد اعترافه بذنبه ضمن صفقة بين القوصي والحكومة الامريكية مهدت الطريق لاطلاق سراحه وتضمن قضاء القوصي عامين في غوانتانامو قبل إرساله إلى السودان.
وقد انتقد نظام المحاكم لسماحه بالاحتفاظ بسرية العقوبة، الأمر الذي يسمح للحكومة بحفظ ماء وجهها والإعلان عن أنها حصلت على عقوبة طويلة، بينما تعلن العقوبة الحقيقة بعد أسابيع أو حتى أشهر، بعد أن يخف الاهتمام الإعلامي بالقضية.
وكان د. أحمد المفتي مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان وعضو هيئة الدفاع عن القوصي قبل المحاكمة عبر عن عدم اطمئنانهم إلى نزاهة تلك المحكمة التي ستحاكم القوصي خاصة وأن وزير الدفاع الأمريكي قام بتشكيلها.
يذكر أن المعتقل إبراهيم القوصي قضى في معسكر غوانتنامو (8) سنوات دون محاكمة.
واصدرت منظمة العون المدني بيانا سابقا عن محاكمة القوصي وصفت فيه الحكم بانه حكماً بربرياً وذلك بسجنه 14 عاماً والمطالبة بعدم احتساب السنوات الثمان التي قضاها معتقلاً في غياهب غوانتنامو, وذلك خلافاً للسوابق القضائية التي اعتمدتها المحاكم العسكرية نفسها في احتساب فترة الاحتجاز كجزء من مدة السجن التي تحكم بها.
ومع ان هذا الحكم يبقى حكماً اولياً الا انه يعكس حجم الظلم الذي تكرسه المحاكمات العسكرية وهو ظلم يضاف الي ما سبق ان ارتكبته الادارة الامريكية السابقة باعتقال الابرياء.
ونشير الي ان المعتقل السوداني الآخر النور عثمان محمد مازال مسجونا بجوانتاناموا وأن إطلاق سراحه ربما سيكون بحلول العام «2014»بحسب الاسوشيتدبرس.[/JUSTIFY]
SMC
لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود الآيه…وهل الادارة الامريكيه الاصنيعه يهوديه فى كل توجهاتها ومواقفها من الاسلام والمسلمين….نحمد الله الذى فرج كربة اخونا القوصى ونبشره بأنه يرجو من الله مالا يرجون…ونسأل الله ان يفرج عن بقية ابناء المسلمين بهذا المعتقل فهو ولى ذلك والقادر عليه
حسبى الله ونعم الوكيل فيهم. يبقى فى السجن ثمانية سنوات دون محاكمة أى ظلم هذا ربنا على المفترى والظالم ربنا يسلط عليهم الأقوى منهم. ولما يجى الدور علينا نبقى إحنا إرهابيون هم الظلم بعينه وعايزين يحاكموا قادة الثورة باى قانون يحكموا العال . حمدا لله على سلامتك ضيعوا شبابك ربنا ينتقم منهم.
ليس بعد الكفر ذنب امريكا كافرة بقوانينها وحكامها ومعظم شعبها وأنى لها ان تكون عادلة؟
حمدالله علي السلامة يا القوصي …. والأن يأتي دور الخارجية السودانية برفع الدعوي علي القضاء العسكري الأمريكي بالمطالبة بالتعويض علي تلك الثمانية سنوات والتي قضاها المواطن القوصي في غياهيب غوانتنامو طلما … والله أنا خايف من وزارة الخارجية تقول ما دام فكوا لينا القوصي أضرب طناش وأبعد من أمريكا وما نهظر معاه .
أتمني أن تكون للسوداني كرامته ، صدقوني لو كان هذا الشخص أسرائيلي … مش الحكومة تبهدل أمريكا ،كان الشعب الأسرائيلي كله بالشوارع ويحمل يافطات تندد حكومتهم وتطالبها بأخذ حق مواطنهم الأسرائيلي … أمـــــــا أنحنا منا العوض وعلينا العوض .
وياريت يكون هناك تقدير للقوصي مثلما أتجهت كل أنظار الشعب السوداني لمصور الجزيرة السوداني والزيارات من الريس البشير وكل أعضاء الحكومة من صغيرها لكبيرها كانو مهتمين بوصول مصورالجزيرة السوداني .
أتمني يا البشير وأعضاء الحكومة تزوروا القوصي وتهتموا به أعلاميا ، وخليكم من تعويض الأمريكان ، عوضوه أنتم بالرعاية والأهتمام والتأهيل ……….
نحمد الله على سلامته ويجعل محنته تكفيرا ورفعا للدرجات امين يارب العالمين. لا يوجد في العالم عدالة وقانون انما فتوه وشغل عضلات. قال صحفي امريكي لبوتن ان ما تفعله روسيا في الشيشان هو جريمة حرب. رد عليه بوتن لو وجدناك انت ايضا هنالك سنقتلك فورا
اذا كان القوصي الذي من عطبرة قد وصل مع سامي الحاج قبل 3 سنوات
ام معنا 2 قوصي في غوانتنامو – الظلم الامريكي لن يدوم
هذا احد ضحايا الانبطاح للامريكان -زنبة على رقبة قوش — البشير منذ ان شاف الطائرة الامريكية ،راح استخبّ تحت الارض في نفق تحت القيادة يؤدي للمطار — والبشير يعلم بقوة المارينز الامريكي مع نوريقا — في غزو العراق،تمكنت قوات صدام من اسقاط مقاتلة واسر الكابتن امرأة زنجية -اعلن بوش انة سوف يحررها – وكان لة مااراد عندما ارسل قوات المارينزـاكثر من ٦ ماتوا شهداء من اجل تحرير امرأة —وللاوطان في دم ل حر –ناس بوش يبنوا في اوطانهم – ناس ابو جهل يهدمون في اوطانهم -والشعب الجاهل يطّبل