سياسية

العدل والمساواة تحذر من إعدام أسراها

[JUSTIFY]حذرت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور يوم الاثنين الحكومة من عواقب إساءة استخدام ملف أسرى الحرب أو الإقدام على تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم.

وكانت محكمة استئناف مكافحة الإرهاب أيدت أمس الأحد حكم الإعدام الصادر بحق ستة من قادة حركة العدل والمساواة الذين أسرهم الجيش السوداني في الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني من العام الماضي.

واستنكرت الحركة في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه ما وصفتها بالأحكام التعسفية في حق أسراها. واعتبرتها أحكام تفتيش أمنية سياسية ولا تمت للعدالة بصله “إذ إنها تخالف كل القيم الإنسانية وكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية”.

وقالت إن تأييد الأحكام على منتسبيها “مسعى حكومي للفت الأنظار عما يجري في الساحة السياسية السودانية من مظاهرات بغية إسقاط النظام”.

وأشارت إلى استخدام الحكومة للأحكام “كأسلوب رخيص للضغط على الحركة إثر إعلان موقفها الداعم للثورة السلمية وحمايتها إذا أقدم النظام على قمع المتظاهرين بوحشية”، مهددة في الوقت ذاته بالقصاص “للأسرى إذا نفذت الحكومة إعدامهم”.

واعتُقل منتسبو حركة العدل والمساواة بولاية غرب دارفور في 11 يناير/كانون الثاني 2011.

وأعلنت هيئة الدفاع عن المحكومين أنها بصدد تقديم طعن للمحكمة العليا قبل رفع قرار محكمة الإرهاب لرئيس الجمهورية لتأييده.

وقال عضو الهيئة محجوب عبد الله داود للجزيرة نت إن هيئته ستقدم طعنها “رغم صدور القرار عن محكمة مكافحة الإرهاب وقانونها الذي صدر في العام 2008”.

وأكد أن قواعد قانون مكافحة الإرهاب “جعلت مصادقة الرئيس هي الجهة التالية بعد محكمة استئناف مكافحة الإرهاب، ولم توضح أية جهة يمكن الاستئناف إليها بعدها”.

وكانت حركة العدل والمساواة أعلنت الأسبوع الماضي تأييدها للمظاهرات السلمية التي انطلقت في كثير من المدن السودانية، وأبدت استعدادها لحمايتها “إذا استخدمت الحكومة العنف والقمع ضد المتظاهرين السلميين”.

الجزيرة
[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. حركة العدل والمساواة ما هي الا حركة نهب وسلب وترويع الآمنين وليس لها تأييد في دارفور أو غيره إلا مليشياتها التي تفرقت في شكل عصابات نهب وترويع . أما حكم الاعدام بحق قادتها المأسورين فلا أعتقد أن رئيس الجمهورية سيؤيد ذلك الحكم وأرجو أن لا يتم اعدامهم على الرغم من الجرم الذي ارتكبوه بحق السودان فربما يتوبوا ويصبحوا اعضاء فاعلين في المجتمع واعداء لتلك الشرذمة.

  2. (إثر إعلان موقفها الداعم للثورة السلمية وحمايتها إذا أقدم النظام على قمع المتظاهرين بوحشية) اها النظام قمع المتظاهرين وينها حمايتكم البتتبجحو بيها دي … انتو كدي احموا انفسكم من بعض و بعد داك اتفاصحوا

  3. تقتلون الصغار والكبار والنساء والعجائز وتنهبون ممتلكات الناس الضعفاء وتخافون على مجرميكم من القتل أقتلوهم حسب الشرع ولا ترحموهم .. والله المستعان ..

  4. [SIZE=6][B]وهل يا حركة اللاعدل واللامساواة أسراكم الستة أرواحهم أهم من الآلاف التى قتلتموها فى دارفور وأمدرمان وكردفان وهجليج ، وأين عدلكم وأين مساواتكم من الذى قمتم به ، وهل القتل للأبرياء حلال عليكم وإعدام إرهابييكم حرام على الحكومة ؟؟؟[/B]!!![/SIZE]

  5. (أمنية سياسية ولا تمت للعدالة بصله “إذ إنها تخالف كل القيم الإنسانية وكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية”.)

    سبحان الله :انتم تعرفون القيم الإنسانية ؟

    إن كان شعاركم العدل والمساواة فأين هي بالله عليكم ؟
    وأنتم تفسدون في الأرض الفساد تقتلون الشيب والشباب والنساء والأطفال وتنهبون ممتلكاتهم وتروعون الآمينين بلأ رحمة
    ولا واعظ ديني
     لقد نزعت الرحمه والإيمان من قلوبكم بل طبع عليها القسوة والجبروت .أنتم لا عدل لكم ولامساواة .
    بل أصبحتم الجهل واللا مبالاة بإنسان هذه المناطق الذين يطلبون الأن الحماية منكم لأنكم اصبحتم لهم العدوي الأول
    الذي ينتهك أعراضهم ويسلب متاجرهم ومواشيهم .
    كيف كل هذا ؟ وانتم إبن هذه المنطقة والذي يرجي منهم السند والصدر الحامي للعدو الحقيقي ..
    أسأل الله أن يونير قلوبكم بالإيمان والصلاح وأن يعيش أهلونا في الأمن والأمان .
    غفر الله للجميع ماسلف إنه هو الغفور الرحيم ؛؛؛؛؛