سياسية
الوطني : الشارع لم يستجب لدعوات التظاهر والمعارضة لا تقدم حلولاً اقتصادية
وقال حسبو في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس إن مقولة السودان يشكل العمق الاستراتيجي لمصر ومصر تشكل العمق الاستراتيجي للسودان ليست شعاراً وإنما هي واقع حتمي تؤكده الجغرافيا والتاريخ، داعياً إلى تواصل شعبي بين البلدين يتجاوز الحكومات لأنها زائلة والشعوب باقية. وشدد على ضرورة تواصل منظمات المجتمع المدني والهيئات والتنظيمات في البلدين الشقيقين.
ومن ناحية أخرى جدد حسبو تمسك حزبه بمواصلة الحوار مع المعارضة على أساس من الثوابت الوطنية المتمثلة في وحدة تراب الوطن، والالتزام بالدستور والقانون، وصون حقوق الإنسان، ونبذ العنف والتحالف مع الأجنبي.
وأكد أن انفصال الجنوب وما تلاه من إيقاف للنفط والهجوم على هجليج أثر على موازنة الدولة بنحو 23%، مما استدعى القيام بحزمة من الإجراءات لتجاوز هذه الفجوة. وحول رد فعل بعض الجهات المعارضة لهذه القرارات قال إنها لم تطرح حلولاً اقتصادية، وإنما لجأت إلى التحريض على التظاهر الذي وصفه بالمحدود، مشيراً إلى أن هذا حق دستوري، ولكن الحكومة لا تقبل أن تجنح تلك المظاهرات إلى التخريب، وإلا ستتعامل معها الشرطة في هذه الحالة بما يحفظ الممتلكات العامة والخاصة.
وقال إن الشعب السوداني سبق أن جرَّب هؤلاء المعارضين في فترات حكم سابقة، لذلك لم يستجب الشارع لدعواتهم المتكررة له بالخروج. صحيفة الانتباهة
من الذي قام بإجهاض الديمقراطية في السودان ؟؟؟ من الذي انشأ قانون النظام العام من اجل إزلال المواطن السوداني ؟؟؟؟ نطالب بتعديل الدستور بمنع اي انسان حكم السودان من قبل -بالا يحكم مرة اخرى -وبذلك نكون قد تخلصنا من المتمهدي -الذي ظل رئيس حزب الامة منذ فترة طويلة على أمل ان يصبح رئيساً ثانية -هذة الاحذاب اتت ببرنامج انقاذي ديمقراطي ولم تتحدث عن تداول السلطة -فاقد الشئ لا يعطية –أما حسن الترابي الذي حكم منذ الانقلاب وحتى المفاصلة ماذا قدم ؟؟انة في المعاضة يطالب بالديمقراطية وهو الذي وأدها -يطالب بالحرية وهو الذي اتى بالنظام العام –كيف لرجل -يعارض قوانين هو الذي انشأها –الترابي إنسان عبيط أو بيستعبط –
ناس المعارضة ديل وجهت لهم الدعوة للمشاركة في الحكومة . و دي كانت فرصة لاصلاح النطام من الداخل بالتدريج و صولا الي نظام اكثر ديمقراطية . لانك لمن تشارك في الحكومة ممكن تعمل حاجات كثيرة. لكنهم رفضوا المشاركة لانهم زي ما قال الزعيم دايرين المطايب كلها و ما برضوا بالكوارع .. القصة ما قصة ديمقراطية و لا حرية و لا بطيخ .. الفصة منو الحياخد الفائدة الاكبر من الغنيمة يعني نحن عندهم زي البهايم يقسمونا كوارع و كبد و كلاوي ومطايب … (حقوا الجمعة الجاية يسموها جمعة الكوارع) حسبنا الله ونعم الوكيل