وزارة الزراعة تسمح بادخال الصقور مع شيوخ الخليج
واشترطت الوزارة بحسب مصادر مطلعة اصطحاب الصقور شهادات صحية وجوازات سفر “سايس” للسماح بدخولها البلاد من أجل التسهيل على الزوار الى الأردن للتأكد من سلامتها من مختلف الأمراض، وإتاحة المجال لهواة الصيد من السواح مرافقة صقورهم معهم في حلهم وترحالهم للاستمتاع بهوايتهم في ربوع البلاد.
وتعرف أنواع الصقور، الحر والشاهين، بقدرتها على اقتناص الفريسة، كما لها قدرة فائقة على التأقلم مع صاحبها، وهي أنواع غالية الثمن، غالباً ما يشتريها الشيوخ والميسورون ممن يذهبون في رحلات صيد طويلة.
وهناك أنواع من الصقور تبدأ أسعارها من 1500 دولار، إلى أن تصل أسعار أنواع منها إلى 170 ألف دولار.
وأضاف المصدر أن هذا القرار يهدف إلى توفير مزيد من التسهيلات للمصطافين والسياح في العطلة الصيفية، بدون عوائق، ولتبديد المخاوف من عدم قدرة مواطني الخليج العربي على اصطحاب صقورهم أثناء سفرهم؛ إذ كانت الإجراءات السابقة تشترط وجود رخص استيراد مسبق، وعليه تظل الصقور على الحدود فترات طويلة، مما يسبب غضب واحتجاج المصطافين.
جدير بالذكر ان وزارة الزراعة تقدم تسهيلات للعام الثاني على التوالي، إذ دخل هذا العام العشرات من مختلف أنواع الصقور.
وكانت هيئة تنشيط السياحة الأردنية قد أعدت خطة تسويقية للسوق الخليجية، بهدف تشجيع السياحة الخليجية التي تحتل موقعاً متقدماً بالنسبة للأردن، بنسبة تصل إلى 60 في المئة من حجم سياح المبيت، وسط توقعات أن يصبح الأردن الوجهة الأولى للسياح السعوديين المسافرين براً.
وتوقع المهتمون بالسياحة أن يصل عدد السياح السعوديين والكويتيين والإماراتيين والبحرينيين إلى الأردن هذا العام عشرات الآلاف.
ويعد قطاع السياحة أحد القطاعات الواعدة الرئيسة في الاقتصاد الوطني؛ كونه أكبر قطاع تصديري في المملكة، وثاني أكبر مُوَظِّف للعمالة في القطاع الخاص، وثالث أكبر منتج للنقد الأجنبي.
سرايا نيوز