تحقيقات وتقارير
اتحاد الصحفيين بين فاتحة هباني .. ومداخلة المسلمي!!!..
وإذا كان المسلمي يجلس في مكتبه وتأتيه الأخبار من الشبكة وأمثال الشبكة فإن عمله كله مخذول ومهزوم ومنقوص.. ومشكوك فيه لأن المعلومات تحتاج إلى مصادر والشبكة ليست مصدراً لأنها اسم هلامي ولا يقوم على قانون ولا شرعية له وهو حركة تدار من حزب سياسي فاشل لم يحرز في جميع الانتخابات العامة التي جرت في السودان منذ العام 1956 وحتى آخر انتخابات جرت في البلاد سوى بضعة مقاعد تعد على أصابع اليد الواحدة.
وإذا كان المسلمي يتولى مكتب الجزيرة فإن ذلك ليس من مقدراته الصحفية الفائقة.. ولا من مهنيته التي لا يشق لها غبار.. ولا من تأصيله لعمله والتدقيق فيه.. كما ذكر هو.. وإنما من كونه حفيداً أو ابناً من ابناء الشيخ المحترم الكباشي.. وأبناؤه وأحفاده الأجلاء الذين عرفوا بالورع والعلم والتأصيل وكان الأجدر به أن يسير على «الطريق» بدلاً من التعامل مع«الساندونستا» وبقايا أفكار لينين وستالين ومجلس السوفيت الأعلى.. كنت أعقب على ما ذكرته أمل هباني أمام مفوضية حقوق الإنسان بعد أن قدمت نفسها من أن هذا البلد ليس فيه احترام لحقوق الإنسان وتوصيل الغذاء للجوعى والمحتاجين ممنوع.. وهي تقصد قرار الحكومة بمنع المنظمات اللا إنسانية وذات الأجندة الصهيونية من دخول مناطق جبال النوبة تحت ستار العمل الإنساني وتقديم الإغاثة للذين نكبوا ونكل بهم في النيل الأزرق وجنوب كردفان بواسطة قوات عقار والحلو الضباط الكبار في جيش حكومة جنوب السودان.. وهو قرار صائب وسليم بعدم تكرار تجربة شريان الحياة.. والمنظمات الصهيونية في دارفور ومنظمات تهريب الأطفال وبيعهم مثل منظمة«لارش دو زوي» الفرنسية.. إنها بهذا القول تذهب مع المتحالفين مع الشيطان ضد شعب السودان الذي حرره الثائر محمد أحمد المهدي وقادته من شيوخ النيل الأبيض وزعماء الهبانية وشرق السودان وناصره أهل دارفور إنهم لا يقرأون التاريخ.. ولا يأخذون العبر والدروس من الماضي القريب والمستعمر الذي رسم حدود السودان مع مصر.. ورسم حدود الشمال مع الجنوب وقسم أهل السودان إلى فرق وطوائف وقبائل.. وجهات.. أن المواطنة الحقة تقتضي ألا تختلف على القضايا الأصولية في حق هذا الشعب أن يعيش آمناً موحداً داخل حدود بلاده وأن المواطنة الحقة تفرض علينا أن كنا صحفيين أو سياسيين ألا نختلف على الوطن فتلك خيانة عظمى وجرم لا يغتفر بينما لا للاختلاف في الأفكار والآراء وارد حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، ونحن في حقل الصحافة.. حقل الإعلام والتنوير المعرفي.. لا ينبغي أن ندعو ونطبِّل للأجندة الصهيونية التي تقودها أمريكا وإسرائيل..وبعض الفئات السياسية المضللة.. وإنما علينا أن ندعو إلى السلام والأمن والاستقرار لنا ولجيراننا.. إلا إذا أبوا.. واتحاد الصحفيين حي يمشي بين الاتحادات الصحفية يقوم بدوره الوطني والمهني على أكمل الوجوه.. فهو في إفريقيا محترم ومقدر ويرأس واحدة من خمس كتل هي قوام الفدرالية الإفريقية.. وعلى المستوى العربي يتبوأ الاتحاد مقعد نائب الرئيس بجدارة واستحقاق عبر صناديق الاقتراع.. وعلى مستوى العالم فإن الاتحاد يجد مكانه وتثميناً لأدائه وقيامه بواجباته المهنية.. وعلى صعيد الداخل مواقف الاتحاد واضحة.. ومسجلة ومحفوظة لا يستطيع أحد أن يغالط عليها أو يتاجر أو يناور.. فمنذ العام 1946 هو تاريخ إعلان ميلاد الاتحاد لم تتحقق إنجازات مثل التي تحققت للصحفيين المهنيين فعلاً ما تحقق.. ولكن ماذا نقول لعبيد الأحزاب والمأمورين الذين يريدون ممارسة الصحافة من بوابة الأحزاب السياسية وليس من البوابة المهنية.. وعلى أمل ورفقائها من «الساندونستا» مراجعة أوضاعهم ما إذا كانوا سياسيين أم مهنيين.
بالمناسبة دعوني أحيل القراء إلى مراجعة مدى التقدير الذي يجده الاتحاد من زملاء المهنة بالخارج في الإمارات والسعودية ودول الخليج.. إنهم يحترمون هذا الاتحاد من واقع ما قدمه ويقدمه ويقوم به.. كيف جرى تكريم الاتحاد ممثلاً في رئيسه بالرياض قبل عدة أيام.. وبالمناسبة فلينظروا إلى الاتحادات الفرعية بالولايات ولينظروا كيف يقدرون الاتحاد.. ولا نريد أن نزكي أنفسنا على الله.. ونستمسك بالآية الكريمة«يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة»
صدق الله العظيم بالمناسبة.. لقاء المفوضية بالصحفيين كله مسجل ومدوّن للذي يريد أن يغالط!!!
د. محيي الدين تيتاوي
تسلم يا د. محيي الدين تيتاوي، وهكذا هم السودانيين الأصليين يعرفون وقت الشدة، أما هؤلاء الشرذمة من العملاء وصائدي الفرص حتى ولو على شرف الوطن سوف تدور عليهم الدوائر وهم الأخسرون، سوف تتحرك سفينة السودان شاء من شاء وأبى من أبى.. وعشت يا سوداني حراً أبياً.. والله أكبر والعزة للسودان.. رغم الضيق.. رغم المحن بنحبك يا سودان.
من الجائز أن يكون الذين ذكرتهم . أمل هباني وأخوها الذي يكتب عبر الأسافير هما من الذين أشرت إليهم ( بالساندنستا) والساندنستا بالمناسبة هم الثوار الشيوعيون الراديكاليون الذين ظهروا في نيكاراقوا أواخر السبعينات بقيادة الرئيس الحالي : ( دانييل أورتيقا )والذين أطاحوا بالنظام الموالي لأمريكا والذي كان يرأسه : إنستاسيو سوموزا ثم جيشت أمريكا كل وسائلها العسكرية والتآمرية حتى أطاحت بنظام الساندينستا ثم جيء بامرأة مقعدة تمشي على كرسي لقيادة البلاد فيما عرف بحملة الكونترا, ( ومن الجائز أن تكون كلمة الكونترا اللاتينية هذه شبيهة بالكلمة الإنقليزية ( كاونتر أتاك)counter attack , ثم جاء دانييل أورتيقا مرة أخرى إلى سدة الحكم بطريقة ديموقراطيية, ولست أدري ما وجه الشبه بين الساندينستا وهؤلاء الجماعةالذين لن يكون بمقدور حزبهم الهرم الذي ذكرته من أن يغير شيئا ! أما المسلمي البشير الكباشي فقد رأس إتحاد طلاب الجامعة الإسلامية أوائل الثمانينات عن الاتجاه الإسلامي حينها ومن الجائز أن يكون بعد المفاصلة قد انحاز إلى المؤتمر الشعبي , وإني لأتذكر قولته بعد فوز الاتجاه الأسلامي بالاتحاد : الآن سنذهب إلى مكتب الاتحاد لنغسله سبع مرات أولاهن بالترابً )وهو يرد بهذا على البروفيسور حسن الفاتح الذين دشن في العام السابق له فوز طلاب التضامن بالاتحاد الذي ضم كل المناوئين ( للاتجاه الإسلامي) عندما افتتح هذا البروفيسور رحمه الله الكلام بقوله تعالى : ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل … الآيات )
[SIZE=5]اصلا الشغلانية كلها بقت بالجيوب جيبك كبير مليان دينار تجيك الاخبار من جمهورية اتحاد ميانمار- تطرقت لشيء مهم جدا وهذا ما يدور في مخيلتي ولا تلومي في خطا مطبعي انا مواطن عادي لكن ممكن اسمي نفي متابع ومعايش بعض الاحداث والحمدلله ربنا اعطاني 12وقية يعني بنفهم وبنعرف لو لم ننال نصيب من العلم الاكاديمي نرجع للموضوع كما ذكرت حب اعتقادي هنالك صناعة للبشر وهذه من اخطر الاشياء على المجتمعات والدول فجاءة نسمع بظهور لافت لشخصيات تتحدث عن الحقوق عن منظمات جمعيات باسم جهات شعوب افراد هل من الممكن ظهور شخص لا نعرفه ولا نعرف تاريخه وربما حياته لم يغادر مكان عمله او المنطقة التي يسكن فيها بكرة تجده متحدث رسمي لهم ويتم استضافته بقنوات الدنياهنا اضع اللوم علي نقابة الصحفيين الوطنيين لا المتحزبين لكل بلد خصوصية ولا يوجد اعلام حر بهذه الدنيا اكرر هذه الدنيا حرية في مفتوحة جنس حقوق مراة اما افعال مسؤولي الدول التي تدعي الحرية نفاق وتلاعب بعقول الناس عبر ما يسمى قانون الحريات اليوم تحدي لو هنالك بلد خارجها وباطنها مكشوف كما هو في السودان الحديث عن اي شيء تحدثو فيه حتى الريس لم يسلم لو تفل سوداني تجدها في شريط اخبار قنوات الدنيا اما الاعمال التي تم انجازها او تسليط ضو على موضع اثري سياحي اقتصادي لن يلتفت اليه شخص هنالك اخبار تافهه تزاع لدول لو ثلاث بنات نسجو سعف شجة او طبق بلاتيك مراسليها ينقلوه اما نحن فقط قتل شرد نزح السيل كثر – الترابي صرح المهدي عكرن اتمنى وجود مؤسسة من المثقفين الاحرار وهم كثر يحفظوا لهذا الشعب والوطن حقه الادبي هذا تلاعب هذا شيء غير مقبول لماذا نحن لا نستطيع اظهار الشكل الاجمل والحقيقي للبلد ولانسانها شرزمة من الناس المصنوعه اليوم هنالك تصد لاي غلطة قنوات مسننة جاهزة لزبح الناس – خاصة قناة العربية والبي بي سي – بالله عليكم ارجعوا لحديث رحمة الله ولا منو دا المتحدث باسم الشعبي المزيع رد عليه كلامه خجل وتعتع قال نريد قتل شخص يعني يريد الامن او مواطن يقوم بقتل شخص بطلقه او هنالك الماجورين كثر وهذا حدث بمظاهرات بدول اخرى هنالك قناصه يعملون لمخابرات اجنبية يريدون اشعال النيران يقتلوا شخص هل هذا كلام شخص مسؤول يخاف الله وهل مثل هذا منه رجا ولا نفاع لاهله – نحن نريد المؤسسات ان تعمل لا نريد تدخل الدولة والاعلام يتصيدنا فقط القانون يطبق [/SIZE]
هكذا تكون الاقلام انصر دينك ياتيتاوي اما امل هباني حدث ولا حرج بالمناسبة انا حضرت اللقاء في قناة الشروق والله راسها اخوي من فؤاد ام موسي تريد ان تجعل من نفسها مناضلة ومثقفة حتي الكلام غير مرتب ولاجديرة بأن تستضاف وتضيع زمن المواطن في مثل هذه الترهات الفارقة والله حواء الطقطاقة لها في السياسة وترتيب الكلام ما لم تاتي بة امل هباني تابعة لقاء حواء الطقطاقة في برنامج اسماء في حياتنا مع الرائع عمر الجوزلي وجدتها تسرد الاحداث التي قامت بها في النضال والكفاح الذي سوف يونها لها التاريخ اما امل هباني تحب ان تتسلق علي اكتاف الجوعي 0
[FONT=Comic Sans MS][COLOR=#0015FF][SIZE=5]من زمن مضى ونحن ننادي ان يتجرد الصحفي من دوافعه الحزبية او الى مردود ما سيكتب من مكسب مالي .. المسلمي حين ظهر في قناة الجزيرة على انه رئيس مكتب الجزية او مدير مكتبها كنا ساعتها جمع من الاخوة في دعوة كريمة في منزل احد الاخوان وحين ظهر هذا المسلمي كلنا صمتنا وقلنا من هذا المسلمي واردنا ان سنمسع وقطعا شخص اختارته الجزيرة مديرا لمكتبها لن يكون اقل من وليد العمري وعبد الفتاح وتامر المسحال وغيرهم من المراسلين العباقرة ،، ولكن صدمنا ايما صدمة وتخيلنا كيف هي تعليقات المشاهدين العرب ، اولا الرجل يتمتم بالكلام ليس نطقا وانما عدم تركيز فيما يريد ان يقول .. لم يستطع ان يوصل المعلومة بشكل مختصر وسريع .. مرتجف وحالته النفسية تدل عليها تشابك اصابعه وحركة يديه .. عدم المقدرة للنظر في الكاميرا وانما يمينا ويسار .. واكثر من مرة سمعت له حوارا مع توفيق طه واحسست انه لايشفي غليل المذيع في توضيح رؤيته او مفاد كلامه ..
الان محي الدين تيتاوي فتح بابا وبصفته صحفي قديم واب روحي لكل الصحفيين الحالين عليه ان لا يتوقف وينطلق من منطلق وطني ويهاجموا كل الصحفيين الذين هم انصاف صحفيين والمزايدون على الوطن وحالة استقراره وكل اؤلئك من امثال هباني وغيرها .. ان الشيوعيون يفبركون وينسجون ويكذبون وفي الاخر يكونوا هم فقط المصدقون للاكذوبة ..
يامعشر الصحفيون اعلموا ان القراء ايضا بينهم صحفيون وكتاب يفوقنكم مائة مرة واعلموا اننا بتنا نعرف من اسلوب الكاتب او المراسل ما الهدف من وراء الخبر .[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[B][COLOR=#4E9E4A][FONT=Arial][SIZE=5]عبد القادر الشبلي يبدو ان راس الصوت وصلك ، كلام د. تيتاوي لا غبار عليه وهذه المفردات التي استخدمها في غاية الادب والاحترام ولكن ذكر الحقيقية يؤلم وهؤلاء الذين ذكرهم الدكتور هم فعلا من اتجاه سياسي واحد والدكتور اكبر من ان يفترى على هذه الحفنة من صحفيي المناسبات[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]