صقور الجديان تكتفي بهدف كاريكا المبكر .. بهاء الدين كان عند الموعد واستحق نجومية اللقاء
{ ومن الواضح ان الهدف الوحيد لم يكن مطمئنا طيلة زمن المباراة والمنتخب الجابوني كلما تقدمت المباراة كلما ازداد تماسكا وقوة واصرارا وهجوما نحو التعديل.
{ ولكن الحق يقال ان حارس المرمي بهاء الدين كان عند الموعد كان صاحيا وانقذ مرماه من عدة كرات خطرة ويستحق ان ينال نجومية المباراة وتعتبر هذه المباراة بمثابة صحوة وعودة لمستواه السابق نتمني ان تعيد له الثقة تماما في بقية المباريات.
{ مع الهيلمانة الكبري للمنتخب الجابوني خاصة الفريق الاول للمحترفين جعل منه قوة عملاقة ولكن داخل الميدان رغم العديد من الفرص الا انه كان عاديا في فترات كثيرة خاصة حمي البدايات والشوط الاول والذي اهدر من خلاله العديد من الفرص.
{ ووضح ايضا ضعف حارس مرماه والذي فلتت منه الكرة اكثر من مرة ولم تجد المتابعة وكانت اخطر الكرات عندما خرج من مرماه وراوغه بكري المدينة ومرر الكرة فوق راس القائد البرنس هيثم مصطفي ليبعدها المدافع باعجوبة كان يمكن ان يكون هدف امان واطمئنان.
{ تاثرت لياقة لاعبينا في الشوط الثاني وحدث بعض الشد العضلي وربما يكون للمجهود الكبير الذي بذل من خلال الشوط الاول خاصة ثنائي خط المقدمة صاحب الانطلاقات المزعجة والسرعة الفائقة كاريكا والمدينة.
{ المباراة حققت الاهم وهو النقاط الثلاثة ومطلوب من مازدا مراجعة شريط المباراة ومعالجة السلبيات ورفع المستوي اكثر وقوة الخصمين القادمين والمرشحين بقوة مع منتخبنا للتاهل وهما يوغندا والجزائر.
{ احسنت اللجنة المنظمة واتحاد الكرة وهم يفتحون الابواب مبكرا وفي وجه الجماهير مجانا لان الاهم هنا المؤازرة الجماهيرية التي تحمس وتدفع اللاعبين وتقود للفوز لانجاح البطولة وان كان امر الدخول مجانا غير حضاري ويعطي الاحساس في احايين كثيرة بعدم الغيرة علي المنتخب من المشجعين ولكن يجب ان نراعي هنا الظروف والحالة الاقتصادية والتي يمر بها العالم كله وليس السودان وحده.
تواصل:
بسم الله الرحمن الرحمن
الله، الوطن، المشير
الحمد لله اولا واخيرا والصلاة والسلام علي من بعث بشيرا ونذيرا .
الاخ الفاضل رمضان احمد السيد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحمد الله وتوفيقه تم افتتاح بطولة الامم الافريقية للمحليين في سودان الخير سودان العز والشموخ ذلكم الوطن الذي ظن العالم الغربي بانه حال انفصال جنوبه عن شماله ستنتقل اليه عدوي نيران فلسطين والعراق لكنهم ما علموا ان الشعب السوداني اضحي هو صانع الاماني لوطنه بل لافريقيا باجمعها افريقيا التي توافدت اليه في حدث جاء بعد الحدث الذي زعم العالم بانه سيقضي علي السودان ولكن مر دون ان يصاب منا احد بمكروه ولو قليل.
افريقيا تجمعت فيه بكل ولاياته وهي تعيش الامن والسلام الحقيقيين في السودان الذي بعد سنين الحرب اصبح سودان السلام وقد جاء السلام علي يد رجل السلام المشير المدهش الذي ادهش العالم بصموده امام كل التحديات التي قابلته كرئيس للسودان.
المشير الذي لم يتخل عن واجب الكرم لضيوف البلاد لحظة ها هو اول المشرفين لحفل افتتاح بطولة امم افريقيا السودان يستقبل ضيوفه في ملاعب كرة القدم التي ظن العالم بانها ستكون ملاعب مروية بالدم ولكن هيهات ابحثوا عنها عند شعوب غير متحضرة وغير متعلمة فان الشعب السوداني سيكون باذن الله مرجعا لكل العالم في رسم طرق السلام والامان بمشيئة الله.
شكرا لله الذي وفقنا في استضافة البطولة واتمني لها النجاح وشكرا للوطن الامن الذي احتضن البطولة.
وشكرا للراعي الذي دائما هو امام الرعية ولو في احلك الظروف فدمت رمزا للوطن ودمت فخرا لافريقيا فسير ونحن جنودك مهما احيك ضدك فنادي تجدنا سندك في الصفوف الاولي لك حماة.
ودمت يا وطن الخير امنا سالما باذن الله.
وشكرا للجميع
ابومدي الوطني شركة رام للطاقة
لحن الختام
{ اكثر لاعبين كان ترشيحا للمشاركة في المباراة منذ البداية خليفة وبله جابر وتفاجا الجميع بعدم مشاركتهما وكذلك توقع الجميع والسودان يلعب علي ارضه ووسط جماهيره ان يهاجم بقوة ويلعب مهند مكان الشغيل ولكن المدرب مازدا فضلها علي الطريقة الدفاعية ويبرر موقفه بانه ادري بامكانيات واستعدادات وجاهزية فريقه.والاهم ان الذين شاركوا لم يقصروا وكانوا عند الموعد.
{ البرنس كالعادة كانت له بصمته في الهدف الذي سجله مدثر كاريكا من التمريرة الراسية ويحسب للمدينة ايضا الكرة العرضية التي مررها علي راس البرنس قبل ان تصل للمندفع من الخلف والمتابع مدثر كاريكا.
{ تتواصل مباريات المجموعة اليوم باللقاء المفصلي بين الجزائر ويوغندا!!
{ وتنطلق في نفس اليوم بمدني مباريات المجموعة هناك غانا وجنوب افريقيا ثم زيمبابوي والنيجر.
{ الجولة القادمة لمنتخبنا الوطني بالثلاثاد اولا الجابون والجزائر عصرا ثم السودان ويوغندا مساء.
{ الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني بالامس كان مهما جدا وكلنا يعرف حمي البدايات وضغوط الافتتاح كما حدث في البطولة السابقة عندما خسرت ساحل العاج المنظمة اولي مبارياتها وفقدت البطولة في النهاية.. وكذلك كاس الخليج في اليمن وهي تخسر الافتتاح وكاس اسيا وقطر تخسر الافتتاح. الحمد لله جاءت سليمة ولابد ان نشير للحالة النفسية التي كان عليها المدرب مازدا قبل المباراة وهو يتلقي خبر نقل زوجته الدكتورة للعمل في مدني.. والامر يحتاج لمراجعة ومعالجة فورية من الجهات المختصة خاصة وان الابناء هنا في المدارس والمدرب مشغول بهم قومي ووطني ويجب ان يعمل في ظروف ملائمة ومستقرة.
{ والحمد لله جاءت سليمة بالامس وتحقق الانتصار ويجب ان نعمل علي تعضيده بفوز اخر بالثلاثاء ان شاء الله.
لقاء كل يوم – صحيفة قوون –
5/2/2011م
ramadan9910@yahoo.com