حتى تستغيث
عرق محبة: حضروا والجو تسوده تفاهمات عامة ما بين حدود ديار (زيد) وديار (عبيد) والمطروح مزاوجة وانصهار مابين الحدود والدير والثابت أن القفز فوق الحدود يتطلب الزراعة.. هي ليست زراعة مطرية أو آلية إنها زراعة عروق المحبة عندما تستعصي تعقيدات الدير على تبادل الري والمحاريث بالتراضي والمشاركة في قاعدة عريضة من الأرض والسياجات فهل واز ذلك عمود الارتكاز على جبارات الخواطر ومباعدة المسحة ولون السحنة من قنوات الري والبذر والإنبات بات وشيكاً حتى انفلاق الحبوب أن يصير انشقاقاً الى سقوط وانفصالاً لشق البذرة ثم موات للزرع ولا يجدي عندها إن كان العرق عرق محبة أو عرق القطع الجاف أو الأخضر فلا الحدود ولا الدور تسمو فوق متطلبات الواقع عندما تمور الأراضي بخصوبة البعاد والفراق الحتمية من سيزرع الأراضي بالخير والعطاء لتهب الثمار والفاكهة.. إذن لا يلوح في الأفق إلا استجلاب الرطب والفاكهة والخضر فالأرض عندما تستعصم عن العطاء تجعل من على سطحها أشقى البرية جمعاً فإن صمت هؤلاء عن الزرع والحرث مدوا قرعتهم للطلب والسؤال.
آخر الكلام: جو ضبابي يدعو للتشاؤم الذي لا يتّسق مع الذي أمره كله خير.. زرعوا الخير ولم ينبت زرعوا الحقد فنبت الحطام والفراق فما جدوى تعقيل عروق المحبة في أراض جدب إلا من حالات الاستغاثة الزائدة بأنه هنا من يفرط في استغاثته .. ودمتم..
سياج – آخر لحظة – 22/1/2011
fadwamusa8@hotmail.com