سياسية

طه:الشارع موافق على المعالجات الاقتصادية ..وحق التظاهر مكفول لكننا سنحسم التخريب بالقانون

[JUSTIFY]اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه موافقة الشارع السوداني على المعالجات الاقتصادية والسياسية التي اعلنتها الحكومة وصادق عليها البرلمان بزيادة اسعار المحروقات، واعتبر رفض الشارع للمشاركة في الاحتجاجات التي انتظمت انحاء متفرقة من البلاد خلال الايام الفائتة اكبر دليل على ذلك ،وقطع بكفالة حق التظاهر لاي شخص ،لكنه شدد على حسم التخريب بالقانون ، بينما اجاز المجلس الوطنى امس مشروع الموازنة بتعديلاتها الجديدة التى تقضى بخفض سعر جالون البنزين الى 12.5 جنيه بدلا عن 13.5 جنيه وسعر جالون الجازولين 8 جنيهات بدلا عن 9 جنيهات
واكد طه لدى مخاطبته جلسة اجازة الموازنة بالبرلمان امس، ان هناك جملة من التدابير والقرارات ستصدر تباعا خلال الساعات المقبلة لانفاذ السياسات المعلنة بشأن خفض هيكلة الدولة بالمركز والولايات بجانب ترتيبات اخرى قطع بانها تمت في الولايات لضمان وصول السلع الاساسية للمواطن ،واقر بوجود بعض الاخفاقات والتعقيدات في هذا الجانب، مبيناً ان الاسبوع الحالي سيشهد انضباطاً في توزيع السلع للمواطنين، وقال ان تلك الاجراءات قصد منها تهدئة المناخ لتحمل العلاج، واعتبر طه اجازة البرلمان امس الميزانية المعدلة مع الزيادات في اسعار الوقود ، تأييداً لقرار الشعب وصداً له ،وقال ان المواطن واع ومدرك للاحداث وتجاوب معها بمسؤولية، وباتت عمليات التخريب والتأجيج معزولة ومحصورة وهزيلة ،واضاف «الشعب من اتخذ قرار المعالجات الاقتصادية « ، وزاد «نكرر الاشادة بالشعب».
وقال ان البلاد تواجه بحرب متعددة مباشرة واعلامية واقتصادية ،وشدد على ضرورة وضع خط ثلاثية سياسية واعلامية واقتصادية لمواجهتها ،واهاب بالمغتربين واصحاب الارصدة والمصدرين بايداع اموالهم لدى البنوك الوطنية وبنك السودان، وبشر بحوافز اضافية للمتصدرين، وقال «انا متأكد ان لهم ضميرا حيا وحرصا وطنيا سيدفعهم للتجاوب مع الاجراءات لدفع مسيرة الاقتصاد»، وشدد على اهمية الالتزام الصارم بمكافحة التهريب ووصفه بالخنجر المسموم في ظهر الوطن .
واعتبر طه ماتم من عمليات تجنيب للاموال برغم مخالفته لقانون الاجراءات المالية لم يأت لتحقيق مصالح خاصة وانما لاقامة مشروعات ذات طابع عام .
وقال ان اتجاه الدولة لاعادتها لوزارة المالية يأتي لتحقيق الولاية على المال العام وترتيب الاولويات للمشاريع ،واضاف «يعني انها اجتهادات كانت تهدف لتحقيق مصلحة عامة لتكون ضمن اجتهادات الدولة « ، وكشف عن اجراءات ستتخذ لضمان توفير الادوية المنقذة للحياة، واشار الي انه سيكلف هيئة الامدادات الطبية لسد الفجوة، ووقف الترتيبات التي ستتخذ من خلال الاجتماعات التنسيقية.
إلي ذلك رفض وزير المالية المقترحات التي دفع بها النواب حول ارجاع القيمة المضافة الى نسبتها السابقة وزيادة المعاشيين مبلغ 100 جنيه، مؤكدا على ضعف الجهد المالي الضريبي لجهة وجود اعفاءات ضريبية وصفها بالكثيرة خاصة فى مجال الزراعة التى تمثل 40 % من الناتج المحلى الاجمالى معفاة من الضرائب وتخفيض ارباح الاعمال على القطاع التجارى بنسبة 15 % وعلى الصناعى بنسبة 10 % .
وكشف محمود عن عزم وزارته تحصيل مبلغ 600 مليون جنيه من خلال رفع القيمة المضافة الى 17% مشيرا الى عدم تعديلهم لهذه الضريبة منذ العام 2007 .
واجاز المجلس الوطنى امس مشروع الموازنة المعدلة بتعديلاتها الجديدة التى تقضى بخفض سعر جالون البنزين الى 12.5 جنيه بدلا عن 13.5 جنيه وسعر جالون الجازولين 8 جنيهات بدلا عن 9 جنيهات وتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه للتأمين الصحى ،ودعم الادوية والعلاج منها بمبلغ 27 مليون جنيه وادخال 150 ألف أسرة فقيرة فى مظلة التأمين الصحى و73 مليون جنيه للرعاية الصحية الاساسية فى القرى والارياف .
وقال الوزير ليس لدينا ايرادات حقيقية نعتمد عليها سوى الضرائب والجمارك، مضيفا اذا استجبنا للالغاء لابد من اعادة النظر في الموازنة مرة اخرى .
وكشف الوزير ان عدد المعاشيين بالدولة يبلغ مليون و604 آلاف عامل» فى جميع المؤسسات المدنية والعسكرية، مبينا ان امر ادخال منحة المعاشي فى المرتب ستناقش فى الموازنة المقبلة التى يبدأ الاعداد لها بعد ثلاثة شهور.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫8 تعليقات

  1. برز الذئب في ثياب الواعظين الشعب بخروجه للشارع قال رأيه فيكم يا حرامية ولكنكم اناس لاتفقهون ، لقد سئم الشعب من تعليق فشلكم في إدارة البلاد لأكثر من 23 عاماً على عدو وهمي من نسج خيالكم المريض استقيلوايا ثقلاء.

  2. [B][SIZE=4]لما لم تكن هذة الاجراءات من زمان وقت ما كان البترول بيتدفق ، على الاقل كانت ح تكون اهون على الناس من الان، والفساد والمفسدين لماذا لم يوقفوا من بدء ظهورهم بعماراتهم وسياراتهم وتغيير حالهم وحال اسرهم، انتم تحاولون ان تشبهوا انفسكم بالصحابة وعهدكم بعهد الصحابة وتكالب الاعداء عليكم كما تكالبوا في عهد الصحابة، ولكنكم لم تفعلوا مثل ما فعلوا في ترك الدعه والتمتع واللهث وراء الدنيا ومتاعها، حتى الان انا متفائل بك سيادة الرئيس ان تنتبه لمعاناة الغلابة والكادحين والمظلومين والمقهورين، انتبه سيادة الرئيس فهناك رجال يبكون لعدم قدرتهم على علاج ابنائهم او تكملة تعليمهم او .. او .. او ..، يامن جاء اسمك باسم الفاروق الذي حكم فعدل وقال عنه الاعرابي حكمت فعدلت فنمت ياعمر[/SIZE][/B]

  3. دائما بعيد عن الواقع ياشيخ كم تبقت من ال 72 ساعة ؟؟؟؟؟
    فقدة المصداقية ,, فقدتم السيطرة على من هم تحتكم

  4. الشارع موافق على الزيادات والدليل المظاهرات والتغيير القادم قريبا باذن الله

  5. بعد ما فات الاوان هسي جاي بتعتذر
    بعد ما فات الاوان من وين اجيب ليك العذر

    بس يا عمك كلم رئيسك يتكلم بي خشمو وما يرفع يدو وهو شاف ولد القذافي لمن هدد بي اصبعو حصل ليو شنو
    وعارفنكم دايرين تجيبوا الجنجويد الخرطوم وفي الحالة دي الحركات المسلحة المتمردة زاتها حتدخل لحماية المتظاهرين والناس زاتا ما حتسكت وحتشوفوا الشذوذ الافقي والرأسي والمتعرج والهابط الملتف والبلد حتتحرق جد جد عشان كدة شيل ليك مليونين تلاتة دولار وامشي شوف ليك فجة اقضي فيها باقي ايامك

  6. القذافي قالها قبالك :- (أنا لست ديكتاتوريا لأمنع الفيس بوك .. ولكني سـأعتقل كل من يدخله)!!!
    والبشير القال لف الخرطوم بعربية مكشوفة يوم الجمعة وما لقي حاجة ذكرني بالقذافي في جولته الشهيرة بالركشة وشايل المظلةّّ!!!!

  7. الشارع السوداني لم يوافق على الزيادات مطلقا
    كل الناس تسب وتسخط
    وهذه مغالطة من نوع ان الشمس تشرق من الغرب
    وعليه اهم الاصلاحات واصعب الحروب
    هي الحرب ضد فساد المؤسسات
    ورفع الحصانات عن مختلسي المال العام لمحاكمتهم

  8. سلامات يا اخوانى … بموضوعيه شديده جدا وبعيدا عن المهاترات ….ردا على كلمة الوزير (وقال الوزير ليس لدينا ايرادات حقيقية نعتمد عليها سوى الضرائب والجمارك، مضيفا اذا استجبنا للالغاء لابد من اعادة النظر في الموازنة مرة اخرى .) اولا بضم صوتى لى محمد أدم وعصام وبتسأل …. اذا كان السودان سلة غذاء العالم بما حباه الله من الارض الخصبه البكر والمياه والامطار … فاين النفرة الخضراء وبيان البشير الاول وليش عمل الانقلاب ؟ … … هذه واحدة السؤال الثانى … ينتج بطبيعة الحال مورد طبيعى 100% بنسبة 81 % من الناتج العالمى للصمغ العربى … اجود انواع الصمغ فى العالم اضف الى ذلك انه يدخل فى جميع الصناعات الحلويات والادويه وخلافه … ومنتج مطلوب عالميا وخصوصا امريكا التى تشتهر بصناعة الشكولاتتات … هل هذا الصمغ مورد ام نغمه ويحتل مساحات من الارض دون فائده ام تم قطع شجرة الهشاب ولم تعد موجوده اتسأئل ؟؟؟؟؟ السودان به ثروه حيوانية وصادر لحوم وجلود .. هل هذا مورد ام انه غير مهم للميزانية ؟؟
    السودان به صادرات لكثير من المنتجات مثل السمسم والفول السودانى والحبوب الزيتيه وأتسائل هل هذه موارد ام انها تعبر عير ذات جدوى فى حسابات الوزير ام انه لايعلم عنها شى ؟؟؟؟؟؟؟
    اخوتى الاعزاء والله العظيم انا تنفقع مرارتى واتألم من هذا الحال الذى اوصلنا له من اراد ان ينقذنا … من ماذا ارادو ان ينقذونا …؟؟؟؟ مات المفكرون والمثقفين والعارفين ببواطن امن الحسرة والحزن …
    ان ميزانية السودان فى زمن النميرى نسأل الله له المغفرة والرحمه …
    كانت تتكون من
    1/عائدات الصادرات زراعيه … غلات نقديه ..قطن بانواعه صمغ عربى .. سكر سمسم حبوب مختلفه متنوعه لايسع المجال لذكرها …. الخ
    2/ عائدات اللحوم الحه الايبل والضان والجلود وبعض الصناعات المحليه ومنها التحويليه ..
    3/ ال( subsedis ) الدعم الخارجى .. مثل الصناديق العربيه والجامعه العربيه وهيئات الامم المتحده والمنظمات العالميه ضمن برامج النهضه التنمويه التنى تبناها العالم لتنميه الدول الناميه …
    4/ واخير فى حيز ضيق جدا الجمارك ورسوم الانتاج المحلى
    الصادر كان يمثل نسبة 75% من ميزانية الدوله وكان هناك ناتج محلى ودخل
    قومى وميزان تجارى يوازن الوارد من الوقود والادويه وبعض المواد الخام للصناعات المحليه ونسبه ال25% متنوعه ما بين الدعم الخارجى ورسوم الانتاج وةالجمارك ..ز

    اخوانى الاعزاء

    من يحكمونا …..
    دمروا كل هذه المشاريع الضخمه التى كانت تشرف على هذه المنتجات الصادرة بسوء الادارة ووضع الرجل غير المناسب فى المكان غير المناسب له (فقط لأنه منظم) … مثل مشروع الجزيزة … الرهد … مشاريع النيل الابيضوالدالى والمزموم … وغيرها وتم استبدالها بمشاريع وهميه مثل ترعتى كنانه والرهد وسندس الزراعى ومسميات لنهب المال العام والخاص مثل النفرة الزراعيه الخضراء ووووو … حتى اصبحنا نستورد بصل المكاده ( الثوم ) من الصين والطماطم من اثيوبيا والبرتقال من مصر … وهلم جرا
    اخوانى الاعزاء تحت وطئت حظوظ النفس الضيقه وجهل من يتصدروا مواقع المسئوليه امثال الوزير الهمام ….. بيع السودان بما يملك من الموارد العظيمه الجبارة بابخس الاثمان فى كل المحافل … وزرعت فيه ويلات الحرب والفرقه والشتات وتم تمزيق النسيج الاجتماعى ..بزرع الفتن والتفريق بين الناس على اساس القبيله وبماسمى تكريث الجهويه
    والله العظيم طفل فى ميدان التحرير من المعتصمين فى مصر يعرف احتياجات بلده واين تكمن الاصلاحات … والله حرام سلة غذاء العالم تتحول الى ارض بور وجرداء ويجوع أهله من شدة الفقر ان الله ينظر الينا والى حكامنا البلهاء .. ويتعجب فى امرنا … كيف نريد الامن الغذائى من غيرنا وقد منحنا االله ما لم يعط غيرنا من النعم …
    اين الحل ؟ وكيف الرجوع الى المربع الاول ؟ والله لو كنت اعلم الغيب لما رضيت بحكمهم ولا يوم واحد فهل من مخرج ياربنا من هذه الورطه …رباه انا قد غلبنا فانتصر