“ابتسام” هربت من زوجها فقدمتها أمها وليمة للذئاب البشرية
وبحسب صحيفة “المساء” كبرت الطفلة وأصبحت فتاة جميلة وتهافت العرسان علي خطبتها وزوجتها والدتها سريعا وظنت “العروس” انها هربت بنفسها من حياة والدتها وسهراتها لكنها فوجئت بالسعادة التي كانت تحلم بها في حياتها الزوجية ما هي إلا سراب وأن الخلافات الزوجية تدمر السعادة وتقتل الحب. لجأت الي والدتها التي وجدتها فريسة سهلة تستطيع استقطابها للعمل معها لارضاء زبائنها وعملائها من راغبي المتعة الحرام الذن بدأوا يهربون منها بعد تقدمها في السن ورغم محاولتها استقطاب الساقطات وبائعات الهوي للعمل معها إلا أن بضاعتها لم تعجب زبائنها.
عرضت عليها هجر زوجها الذي لا يقدر سحر جمالها أو مفاتن أنوثتها وطلبت منها البقاء معها وجدتها “ابتسام” فرصة لتهرب من نكد زوجها ومشكلاته التي لا تنتهي لكن زوجها لم يرض بسلوكها خاصة بعد ان تركت منزل الزوجية دون إذنه والإقامة لدي والدتها فطلقها حفاظا علي كرامته .
فرحت الأم “آمال” 43 سنة بطلاق ابنتها واصطحبتها معها الي دنيا الحرام وعالم الليل والسهر وقدمتها فريسة علي مائدة الذئاب التي راحت تنهش جسدها وتشبع نزواتها المجنونة بين مفاتن أنوثتها وسحر جمالها في ليالي الفرفشة والمزاج. لم تجد صعوبة في السير علي درب “أمها” فقد ورثت عنها بيع جسدها بل وتفوقت عليها وأصبح لها زبائن يطلبونها بالإسم ويحضرون الي وكر الهوي خصيصا للاستمتاع بأوقات المتعة معها بل وكانت لها جولات خارجية مع بعض زبائنها من رجال الأعمال التجار الي شققهم المفروشة لتقضي معهم السهرات الحمراء مقابل مبالغ مالية كبيرة بخلاف تسعيرة الليلة في وكر الهوي الذي تديره والدتها والذي حددته ب 200 جنيه للفرد .
ورغم ضبطها واتهامها في 3 قضايا الا انها لم ترتدع وأدمنت حياة الحرام وعشقت سهراتها بين الذئاب واستمرت علي درب الشيطان الذي أغراها بالمكاسب الكبيرة التي تكتسبها من بيع جسدها لتحقيق أحلامها في حياة جديدة فزاد نشاطها لارضاء زبائنها والحصول علي أموالهم حتي تم ضبطها للمرة الرابعة مع أحد زبائنها وأيضا القبض علي “والدتها” لإدارة مسكنها للمتعة الحرام والتحريض علي الفسق وممارسة الرذيلة ليتم الزج بهما خلف القضبان .
محيط[/ALIGN]