رحيل صاحب “الطيف” محمد كرم الله
وشيع المئات من محبي كرم الله جثمانه إلى مقابر الصحافة، جنوبي العاصمة السودانية. ونصب سرادق بضاحية جبرة بالخرطوم.
وظهر الفنان محمد كرم الله في بداية ستينيات القرن الماضي، لكن نجمه سطع في السبعينيات بتغنيه للعديد من روائع الشاعر محمد سعيد دفع الله الذي شكل معه ثنائية أنجبت أغنية “حتى الطيف رحل خلاني”، كما تغنى كرم الله بأشعار لعبدالله محمد خير والسر عثمان الطيب ومحمد الحسن سالم الحميد في “شن طعم الدروس”.
لكن كرم الله اعتزل الغناء في حقبة الثمانينات وانزوى بعيداً في غربته بالمملكة العربية السعودية لقرابة الثلاثين عاماً ثم عاد إلى مسارح الغناء في العام 2008 وسط دهشة المعجبين بغنائه، لكن أيدي المنون سرعان ما طالته.
وأسهم الفنان الراحل في إخراج أغنية الطمبور الشعبية في شمال البلاد من محيطها الضيق إلى رحاب السودان الكبير، كما أنه أحيا العديد من الحفلات في دول الخليج العربي.
ومن ضمن أغنيات كرم الله “إنت لما تغيب، الطيف، مشارع الهم، شن طعم الدروس وقطر الأحد”.
شبكة الشروق
إنا لله وإنا اليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعه وجعل مثواه الجنه؛؛؛
رحم الله ودكرم الله فقدتفتحت ازاننا ونحن صغار علي صوته المميز له الرحمه والمغفره