حوارات ولقاءات

الشاويش علي حران : قلت للرئيس في يونيو (1989م) إنت ماشي تقلب الحكومة يا صاحبي

الحاج علي حران أتيم يعقوب من مواليد السريف بني حسين، التحق بقوات الشعب المسلحة في نوفمبر عام «1954»، تم تجنيده على يد الرئيس الراحل جعفر نميري، وعمل مع الرئيس البشير في العديد من المواقع، وله الكثير من الذكريات معه.. ومن الأعمال التي قام بها إنزال العلمين الإنجليري والمصري وهو الآن رئيس إحدى محاكم الإدارات الأهلية في دارفور.. (تقاسيم) التقته في حوار يحكي ذكرياته فإلى مضابط الحوار:
> ما هي أهم المحطات التي عملت بها والأحداث التي وقعت فيها؟
ـ أولى المحطات كانت الفاشر، ثم حوادث الجنوب في عام «1955م» وكان يرأس السرية في ذلك الوقت المقدم عبد الياس الذي تم حرقه بالنار هو وزوجته من قبل الإنجليز حيث أُدخلوا في بطانية وأُضرمت فيها نار.. ثم ذهبنا مع الهجانة كسرية إلى جوبا حيث وجدنا قوات تجمعت في جوبا بقيادة اللواء حسن بشير نصر وكان وقتها عميدًا وهناك وجدنا جزءًا من الجنوبيين الموجودين في القوات قد تمردوا وتبقى الجزء الآخر، والسبب الذي أدى إلى تفاقم المشكلة هو ملازم يُدعى حسن إذ قال إن القوة خرجت وراجعة ولكن تم تحريك قوة ألقت القبض على الجنوبيين المتمردين.
> على يد من تم تجنيدك؟
ـ تم تجندي على يد الرئيس الراحل جعفر نميري في السرية الثانية «كنج بلو»، وكان نميري وقتها «ملازم أول» وكنا معه في فصيلة واحدة أنا شاويش وهو ملازم بدبورة وهو نمرة واحد وأنا نمرة اتنين.
> ما هي الأحداث التي شهدتها عندما كان الرئيس البشير ضابطًا؟
ـ أحداث المعالي والرزيقات وذلك عندما كنا في نيالا والجنينة فعدنا بسبب تلك الأحداث إلى الضعين وذهبنا إلى «عديلة» وذلك في الفترة ما بين «7691ـ 6891»، بعدها ذهب الرئيس إلى المظلات ثم تمت ترقيته إلى رائد ثم أركان حرب وبعدها ذهب إلى دورة في ماليزيا.
> ما هي أهم ذكرياتك مع البشير عندما كان ضابطًا؟
ـ أذكر أن البشير كان يقوم بإحضار مرتبات الجنود وتوزيعها عليهم وعندما تتبقى فكة يعيدها إلى الجنود كاملة، فهو أمين وشريف، التقينا في المجلد ثم جاءت ضربة البطانة فغادر البشير المجلد وعندها قلت له: (إنت يا صاحبي أنا خايف تكون ماشي تعمل انقلاب) فقال لي: (أنا ماشي أحضر سماية وبجي سريع وأبقو عشرة على البلد) ويوم الخميس قاد هو ورفاقه الانقلاب.
> متى كانت أول مرة قابلته عندما أصبح رئيسًا؟
ـ قابلته أول مرة عندما جاء في زيارة إلينا وعندما رآني أوقف عربته وصعدت معه إلى المنصة، قابلته مرة أخرى في مؤتمر الإدارة الأهلية في الساحة الخضراء، وبعدها التقينا في كبكابية، وكذلك في زالنجي، وآخر مرة قابلته في زيارته الأخيرة للفاشر إذ أوقف عربته وصعدت معه ولم يحدث أن زرته في منزله ولكن أقابله صدفة.
> ما هي أهم الأعمال التي تعتزّ بها؟
ـ من أهم الأعمال التي تركت أثرًا عزيزًا في نفسي وأشعر بالفخر حنيما أتذكرها عندما قمت برفع علم السودان في السارية وإنزال العلمين الإنجليزي والمصري وكنت في ذلك الوقت «وكيل عريف».
> من هم أشهر الضباط الذين عملت معهم؟
ـ عملت مع الشهيد الزبير محمد صالح في جبل أولياء، والعقيد حمد وداعة، واللواء بشرى محمد أحمد الجعلي، وأحمد الأنصاري، وعبد الماجد حامد خليل، وحسن بشير نصر وآخرين.
> حدِّثنا ما تعرفه عن الرئيس البشير؟
ـ هو من مواليد شندي «1942م» حوش بانقا درس الأولية بها ثم أكمل الثانوي في الخرطوم، حيث كان والده يعمل في بنك الوحدة، ثم التحق في الكلية عام «1966م» وهو رجل شجاع يعرف الواجب ويراقب الله في عمله.
> في الختام ماذا أنت قائل؟
ـ أناشد أهل دارفور أن يتركوا الحرب وإلقاء السلاح والاستماع إلى صوت العقل.
صحيفة الانتباهة
حوار: عائشة الزاكي ـ سارة شرف الدين

‫3 تعليقات

  1. نحن نناشد البشير ان يذهب بهذا التاريخ الناصعوان يحفظ ماء وجهنا البلد الان فى حالة انهيار تام من الحواليك واولهم علي عثمان أعمل حسابك اعمل حسابك هنالك من يطبخون فى نار هادية كفاية ضياع وانهزام لقد سلمت البلد لاسرائيل

  2. [CODE]الشاويش[/CODE]

    [CODE]عمل مع الرئيس البشير في العديد من المواقع[/CODE]

    فاصبح

    [CODE]رئيس إحدى محاكم الإدارات الأهلية في دارفور[/CODE]

    وحتى كونه

    [CODE]قام بها إنزال العلمين الإنجليري والمصري[/CODE]

    لا يبرر ان يكون ان يكون

    [CODE]رئيس إحدى محاكم الإدارات الأهلية في دارفور[/CODE]

    لذلك لا نلوم اهل دارفور ان لم

    [CODE]يتركوا الحرب وإلقاء السلاح والاستماع إلى صوت العقل[/CODE]

    ان كانت تلك هي العقلية التي دير البلاد بجعل الشاويش رئيسا لمحكمة

  3. من قال لك ان البشير عمل انقلاب ؟ انت قايل نحن جينا نقلع ضرس؟؟ حزب الجبهة الذي دبر الانقلاب بقيادة الترابي ،وهو كان في داخل السلطة ،يعني انقلاب مدني من داخل الحكومة ،الترابي اطاح ب نسيبو الصادق ووضعة في الحبس ،حكومة الصادق عبارة عن فوضى -استلم السلطة ٧ ضباط ،،فكرة مقبسة ،الشيوعيون اتوا بالنميري– بعد عام تم حل ثورة الانقاذ ، واقصاء ال٧ ضباط لأن المهمة انتهت وتم تسليم السلطة لحزب الجبهة التي تحكم حتى الأن -لا علاقة للجيش السوداني بهذا الانقلاب على الاطلاق -إنقلاب مدني من داخل الحكومة نفسها–والبشير ليست لدية سلطة -لماذا لم يدافع عن ضباط رمضان ؟اين حق الزمالة –هدف الانقلاب ليس تعمير السودان -ولكن ان يصبح الترابي رئيس جمهورية -لذلك قام بإعدام ضباط رمضان ،ثم قام بقتل الزبير ليخلو لة الطريق ثم قام بتمديد حرب الجنوب لاطول فترة ممكنة -ثم شرع قوانين لاعلاقة لها بالاسلام بل اراد ان يزل الشعب السوداني ويضيق عليهم بقانون النظام العام فازلة اللة لعنة اللة علية دنيا وآخرةهذا الخنزير النجس