الموت يسدل الستار على حياة الفنان الريح عبد القادر
وتمثل وفاة الريح خسارة كبيرة للحركة المسرحية والدرامية السودانية .
ولد الريح عبد القادر فى مدينة امدرمان 1943 وتلقى تعليمه بخلوة الفكى الحسين ثم التحق بالمعهد العلمى فى العام 1965وتخرج فى معهد الموسيقى والمسرح وعمل بعدد من الصحف السودانية مثل:صوت السودان والتلغراف ومجلة الاذاعة والتلفزيون وهو أب لثلاثة ابناء وبنت.
وساهم الريح عبد القادر فى تأسيس الحركة المسرحية بدولة الامارات العربية والتى امضى بها نحو 12 عاما ويقول عن ذلك الفنان الاماراتى أحمد الأنصاري فى حوار مع الامارات اليوم نهاية الشهر المنصرم، ان البدايات التي شكلت نضوج تجربته، انها كانت مع المخرج السوداني الريح عبدالقادر، الذي أسهم في تعريف الجيل بأبجديات العرض المسرحي، كيف ندرس الشخصية، كيف نحلل النص المسرحي، كيف نتحرك على الخشبة، ولاول مرة نخرج بالعرض خارج مقر تدريبات الفرقة، حين قدمنا عرضا في النادي السوداني في دبي”.
من ابرز اعماله المسرحية فى مجال الاخراج مسرحية النار والزيتون – تاجوج – بوابة حمد النيل- لا للموت – انتصار الابيض . وفى الدراما التلفزيونية ابناء الافاعى – الوطاويط – المرابى – امينة – نمر من ورق وغيرها وشكل الفقيد حضورا كثيفا من خلال عدد من الاعمال الدرامية والمسلسلات الاذاعية وابرزها قطر الهم والمقاصيف تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته مع الصديقين « إنا لله وإنا إليه راجعون » [/JUSTIFY]
الصحافة
ربنا يتولى الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح الجنات …
لكن يا ناس النيلين كان على الأقل صورة للفقيد .