تحقيقات وتقارير

سعاد الفاتح تصرخ بالبرلمان : مصيبة بداخليات البنات .. «يا أخوانا حرام عليكم»

وصم البرلمان الوضع التعليمي بالبلاد بأنه سيئ ومحرج، وشن النواب هجوماً قاسياً على الحكومة إزاء سياساتها ناصية مجال التعليم، ووصف العضو عبدالجبار عبدالله البيئة المدرسية بالريف بالطاردة والمتهالكة، لافتقارها لمقومات التعليم، وأقرت وزيرة التربية والتعليم، سعاد عبدالرازق، بقصور التغطية، والتفاوت في فرص التعليم وكفاءته وكفايته، وأكدت – في بيان وزارتها أمام البرلمان أمس – وجود تحديات تواجه العملية التعليمية، تتمثل في تأخر التعليم كأولوية في تخصيص الموارد، مشيرة إلى بدء وزارتها في إعداد مناهج الصف الثالث الثانوي، وإعادة صياغة المناهج، وزيادة المهارات والقدرات.
وفي موازاة ذلك، لفتت العضو سعاد الفاتح – في سياق متصل، أثناء مداولات الأعضاء حيال بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – الانتباه إلى قضايا الطالب الجامعي، ونادت بضرورة إيلائه الاهتمام، وحذرت من استمرار تدهور التعليم الجامعي بقولها:(يا أخوانا أنحنا قاعدين في المكيفات وماجيبين خبر).
في إشارة منها إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بعض طالبات الداخليات، وأزاحت سعاد الستار عن معاناة بعض طالبات الولايات اللائي يسكن بالداخليات، وقالت بلهجة حادة:(الآن أنا مع ثورة التعليم العالي، لكن يجب أن تكون الطالبة بجامعة ولايتها)، وأردفت:(وتمخض عن هذا الأمر مصيبة بالداخليات)، وتساءلت:(كيف لطالبة يكون مصروفها «20» جنيهاً خلال الأسبوع أن تعيش؟). ومن جانبه انبرى لها وزير الدولة بالتعليم العالي، أحمد الطيب، مدافعاً عن موقف وزارته تجاه إلزام الطالبات بالدراسة بولايتهن، وأكد أن القبول للجامعات سيكون قومي، وقال:(لا نستطيع إلزام الطلاب في الولايات أن يبقوا هناك).هذا وكشف بيان وزارة التعليم العالي – والذي أجازه البرلمان في ذات الجلسة – عن هجرة حوالي «625» عضو هيئة تدريس، في وقت تعاني فيه الوزارة من شح التمويل، وقال الطيب إن مؤسسات التعليم العالي تواجه مسألة هجرة أعضاء هيئة تدريس من حملة الدكتوراة لتدني رواتب الأستاذ الجامعي، موضحاً أن سيل الهجرات هذا لم يتوقف، حيث هاجر نحو 180 أستاذ جامعي من حملة الدكتوراة خلال الشهر المنصرم، وأبلغ الطيب بأن وزارته تقف عاجزة أمام الإبقاء على المعلمين، مناشداً باستصدار قانون يمكن من دعم التعليم العالي، حتى وإن كان دعماً ضريبياً، فيما طلب نواب البرلمان بتخصيص ميزاينات مقدرة للتعلم، وسخر العضو عبدالله جماع من تدني الإنفاق على التعليم العالي، وهجرة أساتاذة الجامعات، وقال:(نحن في عملية صفرية، دخلت نملة أخذت حبة وخرجت).

صحيفة الوطن

‫9 تعليقات

  1. [SIZE=6]هل تعليم البنات فرض عين أم كفاية ؟ وجود هذا الكم الهائل من البنات هو اول تدمير للمجتمع لان وجود البنت يعني تناقص أعداد الاولاد في الجامعات وبالتالي عجز الاولاد من إيجاد فرص عمل وذلك لعدم التاهيل الاكاديمي والذي سببه إزدياد عدد البنات في الجامعات مما ينعكس على عدم امكان الاولاد من الزواج وبالتالي بورة البنات يعني أنانية البت في التعليم يعود عليها في عدم الزواج ..[/SIZE]

  2. الموتمر الوطنى بسياستة الغبية وافقارة للشعب السودانى وتجويعة سبب انتشار دعارة الطالبات الجامعيات

  3. وانا اويدك يااخ فيصل ولكم مني 100 دولار كل سنه ممكن اى واحد مننا تكون اخته فى هذا الموقف لكن على شرط المبالغ المجمعه دى تسلم لجهة مستقلة لاعلاقه لها باالوزارة منعا للتلاعب

  4. وانت ياسعاد الفاتح لما درست مش سكنت داخلية ليه تحرمي البنات يشوفو مستقبلهم بلاش حركات نسوان

  5. قصر نظر،، يهرب المعلمين لقلة الراتب ،وتستعين الحكومة بعلمين عرب لسد النقص ويتقاضون رواتب اضعاف اساتذتنا -أين عقولكم ؟كيف لاستاذ اجنبي يأخد اكتر من الوطني – لاحظت ان معظم الداخليات تستخدم مراتب من القطن وهذا خطأ والاصح استخدام مراتب من الاسفنج لقوة تحملها ورخص سعرها ويمكن غسلها ايضاً عكس مراتب القطن التي تتمزق بسرعة وهذا الامر ايضاً ينطبق علي عنابر المستشفيات ومعسكرات الجيش – عندما كنّا عساكر تم شراء مراتب قطنية جديدة للمعسكر تمزقت في خلا اسبوع ،إهدار للمال اين عقولكم ؟لماذا لا يستخدم الاسفنج الذي يعيش اكتر؟؟

  6. تعليم البنات داخل الولاية يجب ان يكون الزامي من جانب الحكومة والاسرة حفاظا علي المال والعرض .

  7. انا معاك ياقيصل ندعم الداخليات ومصاريف الطالبات باى مبلغ يتم تحديده سنويا من المغتربين . لكن الخوف الجماعه يقوموا يعملوا مؤسسه يسموها مؤسسة دعم طالبات الداخليات من المغتربين او اى اسم تانى ويقوموا يعينوا عليها مدير ونائب مدير ومدير مكتب المدير وسكرتير وموظفين حسابات وصرافين ومراجعين وووووو . وقروشنا كلها تمشى رواتب ليهم والطالبات لايجدوا منها شئ .