انتشار كبير في أمريكا لمرض “الإيدز الجديد”
وشرح تقرير نشر مؤخراً في جريدة PLoS Neglected Tropical Diseases ان المرض الذي ينتج عن طفيليات ينتشر عن طريق دماء الحشرات اللاذعة.
كما أشار التقرير الذي كتبه أطباء متخصصين في طب المناطق الاستوائية أن الانتشار الخطير لمرض Chagas في القارة الأمريكية يشبه بشكل ما الانتشار الأول لفيروس نقص المناعة المكتسبة او الإيدز.
وكما هو الحال مع مرض الإيدز، فلمرض Chagas فترة حضانة طويلة ويصعب علاجه خاصة إذا ما تم تشخيصه متأخراً.
ويصيب هذا المرض ما يقرب من ثمانية مليون شخص في أمريكا الجنوبية والوسطى معظمهم يعيشون في بوليفيا والمكسيك وكولومبيا كما انه أصاب ما يزيد عن 300 ألف شخص في الولايات المتحدة معظمهم من المهاجرين.
يذكر أن هذا المرض يمكن ان ينتقل من الأم لطفلها أو عن طريق نقل الدم، وينتهي الحال بربع ضحايا هذا المرض بتضخم القلب أو الأمعاء مما يتسبب في فشله أو انفجاره مسبباً وفاة مفاجئة.
ويتم علاج المرض عبر عقاقير قوية تؤخذ لفترة قد تصل لثلاثة أشهر، وتكون فعالة عند أخذها في مراحل المرض الأولى.
وبالرغم من رخص ثمن هذه العقاقير بالمقارنة بتلك التي تعالج مرض الإيدز إلا أن هناك نقصا في العلاج من هذا الداء في الدول الفقيرة، كما ان القليل من الاموال تستثمر في البحث العلمي للقضاء على هذا المرض لكونه من “أمراض الفقراء”.
[/JUSTIFY]العربية نت
لماذا لا ينتشر مثل هذا المرض وغيره من الامراض الغريبة وقد عم الفساد وظهر في البر والبحر وأفظع ذلك العلاقات المثلية التي قننت بزواج تنكره الاديان والفطرة السليمة، بل واعترف به بعض قادة العالم القذر كاعتراف أوباما ومباركته لاثنين مثليين تزوجا .
فالفاحشة التي كانت خفية ظهرت في العلن وشاعت ، ونسأل الله أن يعافينا ويميتنا على حسن الخاتمة