[JUSTIFY]كشفت أمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني عن مخططات لطلاب الجبهة الثورية لنقل الصراع المسلح إلى داخل الجامعات،لافتاً النظر إلى أجنداتهم الشيطانية التي يريدون تنفيذها في الداخل، وحملتهم مسؤولية العنف داخل الجامعات معلنة جاهزيتها لمواجهة المؤمرات التي تحاك ضد الوطن، وطالبت في الوقت نفسه القوي السياسية المعارضة بضرورة التفريق بين القضايا الوطنية والأجندات الشخصية وحذرتها من تجاوز الخطوط الحمراء وطالبت طلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بمراجعة مواقفهم المعارضة للنظام لتتواءم مع رؤى قيادتها السياسية. مشددة على أنها ستظل إلى جانب القوات المسلحة حتى تحرير كافة الأراضي التي دنسها المتمردون قاطعة بمضيها في درب الشهداء رغم تكالب الأعداء والمتربصين دفاعاً عن الأرض ومقدرات الأمة، مشيرة لطرحها عدة مبادرات لإنهاء العنف الطلابي داخل الجامعات. وأعلن نائب أمين الطلاب بالحزب ياسر الصادق في موتمر صحفي حول القضايا الطلابية الراهنة بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي رفض حزبة للعنف بكافة أشكالة مشيراً إلى أنهم جاءوا بتجربة التمثيل النسبي لإنفاذها في انتخابات الجامعات ضمن جهود حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين لإنهاء العنف الجامعي وتحقيق الاستقرارالدراسي.فيماطالب الدكتور حبيب الله المحفوظ أمين التعبئة السياسية والإعلام كافة القوى السياسية نبذ الخلافات والاتفاق حول الأجندة الوطنية لأن مايجمع السودانيين أكثر مما يفرقهم، وقال إن تجربة التمثيل النسبي الذي أقره طلاب جامعة كردفان وافق عليه كافة التنظيمات باعتباره المخرج من مشكلات العنف الطلابي، وأبان أن لأحزاب المعارضة أجندات تسعى لجر حركة الإسلاميين للمواجهات إلا أنهم لم يستجيبوا لاستفزازاتهم، وفند المحفوظ الأحداث التي اندلعت موخراً بعدد من الجامعات. [/JUSTIFY]
آخر لحظة