فدوى موسى

القدمبلية .. يا كرم الله

[ALIGN=CENTER]القدمبلية .. يا كرم الله [/ALIGN] هي ليست امرأة تفصيلية لكنّها في الجدوى والحياة امرأة صالحة تهب الحياة كريمة لأهلها… ولأنها ما أكرمها إلا كريم وما أهانها إلا اللئيم فهي… منطقة تحتاج إلى أن تغذى وترعى ويحنو عليها لتثمر إنساناً وزرعاً وخضرة إنّها القدمبلية.. رسالة صغيرة دفع بها مراسلها متمنياً نشرها وهي كما يلي «القدمبلية»… قلعة الزراعة الآلية والمطرية والبوابة الغربية لولاية القضارف… سكان القدمبلية حسب التعداد الأخير مقدر بحساب النسمة غير أنها تفتقد للخدمات الأساسية منذ زمن بعيد مثل التعليم والصحة والمياه والكهرباء فالمياه رغم أن الدراسات أثبتت أنه لا توجد كميات وافرة في جوف أرضها إلا أن الحفائر الضخمة المنشأة من زمن الاستعمار لم تصان بالصورة المطلوبة وسكانها يشترون برميل الماء حتى خمس جنيهات «ولا ندري هل سيتأثر سعرها بالدولار أم لا» ورغم أن الحكومة الولائية وعدت مراراً بحل الأزمة إلا أنه لم يحدث حتى الآن… أما الكهرباء… فرغم أنها «أي القدمبلية» يمر بها خط الضغط العالي إلى القضارف وهذا الخط يمر في منازل حرمها أقل من 8 متر… ومع ذلك تعيش القدمبلية في ظلام دامس… في الحملة الانتخابية الأخيرة تلقت القدمبلية وعوداً بالإنارة غير أنها لم تر النور حتى كتابة هذه السطور.. أما التعليم والصحة فرغم بعض الاجتهادات في مركز صحي القدمبلية جعلتنا نتباهى بها لكننا نعوز الكادر الطبي والفني… والتعليم بنى المواطنون مدرسة القندمبلية أساس بالجهد الذاتي فلم تكلف حكومة الولاية نفسها بصيانة المدرسة التي تحتاج الآن لذلك.. ومن هنا نرفع صوتنا عالياً ونطالب حكومة كرم بالتنمية التي وعدتم بها .. وشكراً.. محمد عبد القادر القدمبلية التعليم الثانوي..

التعليق

هي مطالب مشروعة.. هي عين ما يحتاجه المواطن من المسؤول في أي موضع كان.. في القدمبلية وفي الخرطوم وفي مدني وفي أبوقمي وفي… و… ولكن «الرك» على الحكومات التي تنجز التي تستطيع أن تنحاز لحال المواطن واحتياجه… وبالتأكيد مطالب محمد عبد القادر هي مطالب (محمد أحمد السوداني) الذي صار منهكاً في تداول أمور الحياة وتسييرها وقسوة السوق والمتغيرات الكبيرة التي صارت تحاصره من كل جانب.. فهل كانت حكومة كرم الله قدر احتياجات مواطنيها وإلا فلتذهب إلى ما تشاء…

آخر كلام

ما أبسط المنى إن كانت الطرق مشرعة.. وما أقسى الأمل إن كانت الأبواب مؤصدة… دمتم..

سياج – آخر لحظة – 17/12/2010
fadwamusa8@hotmail.com