البدري: عودة الحضري للأهلي مستحيلة.. وأبو تريكة كنز لا يفنى
قال البدري: “كل ما يثار حول عودة الحضري إلى صفوف الفريق مستحيلة؛ لأن الحديث في هذا الأمر ممنوع في الأهلي”.
وكان الحضري تسبب في مشكلة مع الأهلي عام 2008م، وتحديدا عقب التتويج بكأس الأمم الإفريقية في غانا، بعدما تعاقد مع سيون السويسري دون علم ناديه؛ فأحدث مشكلة كبيرة وصلت إلى محكمة التحكيم الرياضي؛ التي أصدرت حكما بإيقافه 4 أشهر، مع تغريمه وسيون 5ر796 ألف دولار.
ولم تكن التجارب التي خاضها الحضري بعد تركه للأهلي ناجحة.. أولها مع سيون؛ حيث عاد إلى مصر طالبا العفو من ناديه وأنصاره؛ التي اعتبرته “خائنا بعدما أكد مرات عدة أنه لن يلعب لغير النادي الأهلي”، فتحولت من مساندة له إلى “عدوة تهتف ضده في جميع المباريات حتى الدولية منها”.
وأمام رفض الأهلي لعودته لصفوفه انضم الحضري إلى الإسماعيلي، بيد أن مشواره معه لم يكتمل؛ لأن النادي كان يعاني من مشاكل مالية، فانتقل إلى الزمالك؛ حيث لم تستمر مغامرته معه أكثر من نصف موسم، ودخل في خلافات مع الجهاز الفني بسبب المداورة بينه وبين الحارس عبد الواحد السيد؛ فانضم إلى المريخ، وهنا أيضا نشبت بين الطرفين أزمة مستحقات فتمت إعارته إلى الاتحاد السكندري، لكن توقف النشاط الرياضي في مصر إلى أجل غير مسمى، دفع الأخير إلى طلب إنهاء عقد الإعارة.
يذكر أن الحضري حصل من قبل على لقب أفضل حارس مرمى في نهائيات كأس أمم إفريقيا في ثلاث نسخ متتالية؛ في القاهرة (2006م) وغانا (2008م) وأنجولا (2010م).
وأوضح البدري في حديثه لوكالة “فرانس برس” أنه سيبحث مسألة دعم الفريق بلاعبين جدد يستطيعون التأقلم مع منظومة الأهلي، بشرط أن تكون إضافة للفريق، معربا عن أمله في ضم محمد النني لاعب المقاولون العرب والمنتخب الأولمبي، وعدم نيته ضم أي لاعب من إنبي الذي كان يتولى الإشراف على إدارته الفنية منذ استقالته من تدريب المريخ العام الماضي.
وأكد البدري أن تولي مسئولية تدريب فريق بحجم الأهلي بعد البرتغالي مانويل جوزيه، عبء على الجهاز الجديد، واختبار صعب، نظرا لكم العطاء والإنجازات التي تحققت في ظل وجود جوزيه.
وأضاف أن “الجهاز الجديد مطالب بمجهود مضاعف لنيل ثقة الجماهير ومجلس الإدارة؛ لأن إقناع الجهاز الفني لمجلس إدارة الأهلي وجماهيره لا يأتي إلا بالبطولات، والأهلي حصد 20 بطولة مع جوزيه، وبالتالي نحتاج إلى تكاتف الجميع للحفاظ على تلك المنظومة داخل جدران النادي الأهلي”.
ونفى البدري تخطيطه للتخلص من اللاعبين المخضرمين في صفوف فريقه، مؤكدا أن “من أهم أسباب اعتماد الإدارة على المدرب المصري هو الحفاظ على النجوم الكبار في الأهلي، ويكفي مباراة الملعب المالي، وتألق محمد أبو تريكة فيها (سجل ثلاثية وساهم بتأهل فريقه إلى ربع النهائي)؛ كدليل على أن المسألة بالعطاء وليست بالسن؛ فكيف لفريق يمتلك مهارات أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وحسام غالي أن يتجاهل الاستفادة من تراكم الخبرات الفنية؛ التي دائما ما تكون أحد الحلول السحرية للفوز في كثير من الأحيان بلقاءات صعبة؟!”.
وتابع “علاقتي قوية جدا باللاعبين الكبار، وفي مقدمتهم أبو تريكة وجمعة وبركات؛ الذي كان معارضا لاستقالتي من الأهلي في السابق، وكل ما قيل عن أن هناك جفاء في العلاقة بيني وبين بركات وأبو تريكة عار تماما من الصحة”.
في المقابل، أصر البدري على أن يعتذر الدولي حسام غالي لجوزيه حتى تظل العلاقة الجيدة بينهما، حتى بعد رحيل الأخير؛ “لأن مبادئ الأهلي لا تتجزأ، وسأظل على احترامي لجوزيه؛ فهو مدرب كبير، واستفدت منه كثيرا، وسأتحدث معه لاحقا حول كل الأمور الخاصة بالفريق، وسأستمع جيدا لنصائحه”.
وختم البدري حديثه بأن مسابقة دوري أبطال إفريقيا هي “أصعب تحد في مشواري مع الأهلي؛ لأنني سأواجه صعوبات بالغة فيها بداية من الفرق القوية التي سنواجهها؛ مثل الزمالك ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي وتشلسي الغاني، مرورا بانضمام اللاعبين الدوليين إلى المنتخبات الوطنية.
mbc.net
انتم ماعندكم شغل غير الناس دول ياخي هاتو موضوع عن اي منطقة في السودان نستفيد منها او الكورة في الحواري افضل زول ما عاوزك وانت متعلق بيهو؟