سياسية
خلال لقاء صحفي بالرياض .. الصوارمي : الأمن مستتب في السودان
وتحدث الصوارمي في لقاء صحفي عقده امس الاول بمبنى السفارة السودانية في الرياض بتفاصيل مهمة عن معركة هجليج، مبينا سوء نية مسؤولي الحركة الشعبية الذين بيتوا نية الغدر في الوقت الذي دعوا فيه الى الجلوس حول طاولة المفاوضات التي وصفها بأنها كانت مجرد خديعة، مؤكداً أنها لن تكرر.
وأكد الصوارمي أن هناك تواصلاً مستمراً بين حركات التمرد الموجودة في جنوب السودان وأعوانهم في السودان، وتحديدا في جيوب على الحدود بين البلدين، موضحا أن هناك دلالات مؤكدة لتورط ما يسمى «الجبهة الثورية» والحركة الشعبية وحركات التمرد في تأجيج الوضع في السودان.
وأوضح أن جنوب كردفان وشمال دارفور وجنوب دارفور تنعم بأمن غير مسبوق، ولم تسجل الفترة الماضية أية اشتباكات أو قتالاً، ماعدا تفلتات عصابات طريق، موجهاً أصابع الاتهام للنظام الليبي البائد «نظام معمّر القذافي» وحمّله مسؤولية دعم بعض الأطراف المُضادة لحكومة الخرطوم بالسلاح والعتاد.
وأبان الناطق بلسان القوات المسلحة السودانية دلائل وصفها بـ «القطعية» والتي تُثبت تورط معمّر القذافي في دعم الأطراف المتناحرة ضد النظام الرسمي بالعتاد والسلاح، لاستمرار التنازع والاقتتال في السودان.
وقال الصوارمي: «لدينا قرائن بدعم العقيد القذافي وإمداد بعض المتمردين وحركات التمرد التي تأويهم وتُجندهم بالسلاح، خصوصاً تلك الميليشيات التي تستقر شمال ولاية دارفور المحاذية للحدود الليبية».
واستدل الصوارمي بإيواء العقيد القذافي لزعيم المعارضة خليل إبراهيم في ليبيا، بالإضافة إلى نوعية الأسلحة والعتاد التي وصلت إلى أيدي المتمردين، وهو الأمر الذي يُثبت وبقوة ضلوع القذافي في دعم التمرد في مواجهة حكومة السودان.
وألمح إلى ما وصفه بـ «المعسكرات» داخل الأراضي الليبية التي تهدف إلى الزج بالمقاتلين في السودان، ولمست الحكومة السودانية عودة الهدوء وانكفاء التوترات بعد مقتل القذافي.
وأضاف قائلاً: «الآن وبعد مقتل القذافي أصبحت دارفور خالية من التوتر بكافة أشكاله، والقذافي كان يسعى بشكل مباشر الى الاستفادة من التوترات وبعض الأحداث التي تشهدها الأراضي السودانية، وهذا بالنسبة لنا شيء مؤكد».
وأشار إلى معلومات تؤكد تدخل آخرين غير القذافي في الشأن السوداني المحلي الخاص، من حيث دعم التوتر والاضطرابات في المناطق السودانية، ومنها على سبيل المثال يوغندا التي لن تتوانى في التصريح بشكل واضح وصريح بدعم التمرد والتدخل في الشأن السوداني، لكننا في السودان وخصوصاً في القوات المسلحة السودانية، لا نكترث لمثل هذه التصريحات، فنحن نهتم ونولي بالدرجة الأولى الاهتمام بحفظ الأمن، وضرورة أن ينعم المواطن السوداني بحقوقه، مع توفير بيئةٍ مناسبةٍ للحياة والعيش بعيداً عن التوترات والاضطرابات.
وتحدث عن تدخلات دولٍ أخرى لم يُسمّها في الشأن السوداني، عبر مؤسسات ومنظماتٍ عامة في تلك الدول، واعتبر ضبط أربعة أجانب في السودان على أنهم خبراء متفجرات وألغام، ودخولهم بشكلٍ غير مشروع، دليلاً على تلك التدخلات، سيما أنه تم إلقاء القبض عليهم في مناطق مُضطربة.
وقطع الصوارمي أنه لا يمكن أن تفكر الخرطوم في التفاوض مع أي طرف يمثل حركات مُسلحة، إلا بعد اتفاقيات تقضي بنبذ المتمردين والمسلحين، وفي حال بقاء المتمردين لا يُمكن أن يتم التفاوض.
وسوف يتواصل برنامج المتحدث باسم القوات المسلحة بلقاءات عدة ينوي القيام بها مع الجالية السودانية في المملكة العربية السعودية، لتوضيح الصورة وإزالة الضبابية التي تكتنف الشأن السوداني في ظل الأوضاع الدائرة على الأرض، والتوترات المتلاحقة بين السودان الشمالي والآخر الجنوبي، وهو ما أفرزه الانفصال بين الدولتين. الصحافة
الزول دا كمان مشى يكضب فى السعودية بلد النبى و تانى حاجة الفى الصورة المرا المنقبة دى اكيد اتنقبت عشان هى شينة او عاوزة تعمل ليها عملة و تعاين للرجال بى تحت تحت و ما اصلا النسوان ديل غتيتات و مافى مرا عندها ذمة و الصوارمى بكون اتعلم الكضب من النسوان
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=7][B]الغزافي مات تاني البدعمهم منو[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=4]نعم الامن مستتب والدليل كمان الطيارة الامبارح الضربت البرادو والمتمردين المسيطرين على معظم جنوب كردفان[/SIZE]
[B]والله يا البشير بهدلت الجيش السوداني بهدلة من الله ما خلقواما اتبهدلا
دي شنو البترسلوا السعودية يشحد في الجالية هو بتين بقي علي السفر
يازول ما تجيب ليك عساكر ليهم هيبة ووزن الشفع ديل لمهم عليك
ما مقنعين[/B]