مخترع أردني يتوصل إلى مادة أسمنتية جديدة تعد ثورة في عالم البناء والإنشاءات
وقال المناصرة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”بثته مساء اليوم “الجمعة” إن أهمية مادة الاسمنت الجديدة تكمن في أنها تمتاز بخواص زخرفيه وديناميكية عالية ورخيصة الثمن ويمكن إضافة الألوان إليها أثناء خلطها معا الأمر الذي يغني عن استخدام الدهان في طلاء الجدران كما أنها مقاومة للأملاح ،وتصلح لبناء الإنشاءات التي تعود للاستثمارات الواقعة على شواطئ البحار فتزيد من عمرها الافتراضي.
وأوضح أن اختراعه يقلب المفاهيم الخاصة بنظريات الاسمنت ومعادلاته وتركيباته ومحتوياته الكيميائية والتكوين الذري لعناصر المواد الداخلة في التفاعل الناتجة عنه، مشيرا إلى أن الأسمنت المكتشف يتم تصنيعه دون اللجوء إلى أي عمليات كيميائية معقدة ومن مواد متوفرة بكثرة في الطبيعة، ليتم خلط هذا النوع من الاسمنت بمياه البحر.
ولفت إلى أنه ولأول مرة في التاريخ تم الحصول على اسمنت ملون يستطيع المواطن وفي الظروف المنزلية بإضافة أي نوع من الصبغات أو الألوان المتوفرة رخيصة الثمن أثناء عملية الخلط ليكتسي الجدار باللون المطلوب بعد تصلب المادة الإسمنتية وفك “الطوبار” سيجد المواطن بأن الجدار ملوّن وبدون عمليات كيميائية معقدة وفي هذا توفير كبير في المال والوقت والجهد على المواطن.
وقد منحت المؤسسة التوثيقية الوطنية بالأردن الدكتور المناصرة، شهادة لقب العالم ودرع العطاء والإبداع، تكريما له على هذا الاختراع الذي أطلق عليه اسم “اسمنت البحر” وسجله كبراءة اختراع في الأردن ولبنان وروسيا.
[/JUSTIFY]شبكة محيط
[SIZE=4]هسي لو كان سوداني الاخترع المادة دي كان فلقو لينا راسنا[/SIZE]
ندعوا الحكومة السودانية توجية الدعوة له … ومنحة اي قطعة ارض يريدها لعمل مصنع بالسودان .. معفي من الضرائب والرسوم مدى الحياه
اصلاً السودان لايحتاج هذة الاشياء – السودان في عهد الكيزان اصبح اكثر تطوراً إلى مباني بالطين وقطاطي القش ٨٠ بالمائة من المساكن –العالم زمان،الحضارات القديمة ، كان يبني بحجرالجبل -ونحن نبني قطاطي تطورنا إلى ما قبل العصر الحجري –آل اسمنت آل