اقتصاد وأعمال
خبراء يتوقعون مواصلة ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق الموازي ..قالوا إنه أضحى سلعة و (مخزن قيمة) ولا يستخدم في التبادل التجاري
ومن جانبه أكد الخبير المصرفي شوقي عزمي أن هناك أسباباً كثيرة أدت إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني، وبالتالي انعكاس ذلك سلباً على الاقتصاد الكلي، واعتبر فقدان حصيلة البترول جزءاً من الاشكالية وليس كل المشكلة، وقال إن المشكلة الأساسية تكمن في عدم بناء احتياطي نقدي يمكن السودان من مجابهة الظروف الاضطرارية التي تنشأ، بجانب الحصار المعلن من بعض الدول وتطبقه دول اخرى لإرضاء دول المحور الغربي، الأمر الذي خلق صورة قاتمة للدولار، إلا أنه قال إن السودان يستطيع أن ينشئ بعض الآليات التي تمكنه من توفير النقد الاجنبي عبر التخفيض الحقيقي للمصروفات غير المنظورة التي يقوم بها القطاع العام، بالإضافة لترشيد سياسات الاستيراد من خلال دعم قطاعات الانتاج والقطاع الزراعي، مع ضخ سيولة معقولة من حصيلة بيع الذهب لمقابلة بعض الالتزامات حتى ولو بنسبة 10%، الامر الذي يمكن من تخفيض الهجمة الشرسة على الدولار. وقال لـ «الصحافة» إن الدولار الآن أصبح سلعة يتم الاحتفاظ بها ولا يستخدم في التبادل التجاري. وأبان ان هذا الامر انعكس سلباً على حركة الايرادات، مما يتطلب بالضرورة أن يقدم البنك المركزي حوافز اضافية تمكن المستثمرين من ادخال النقد الاجنبي في السودان، وأن يلتزم البنك بدفع جزء من المتأخرات للمستثمرين العرب ليواصلوا ضخم للدولار في السودان، ويتم انشاء صكوك دولارية يتم استثمارها في مجالات خدمية ذات عائد عالٍ وتصفى بانتهاء اجلها بالدولار، مع ارفاق خطاب ضمان من بنك السودان لسداد قيمة هذه الصكوك وأرباحها عند الأجل.
وقالت الخبيرة الاقتصادية دكتورة نجاة يحيى إن ارتفاع الدولار مؤشر للحالة الاقتصادية في البلاد. واشارت الى الفوضى في اسعار كل السلع الاخرى التي تتمثل في اختلاف الاسعار من بائع لآخر، بالإضافة الى الهلع الذي اصاب الناس فاتجهوا الى تحويل الجنيه الى دولار باعتباره مخزناً للنقود في ظل انهيار الجنيه، داعية الى وضع ضوابط للأسعار في ظل سياسة التحرير.
[/JUSTIFY]
الصحافة
اوعاكم من الدقسه ودردقة الكيزان ههههههه عايزين الناس تجري تشتري بالغالي وبعد كم يوم ينزل ويرجعو هم يشترو بالرخيص اعااااااااااكم من الدغسه الجماعه حلفو قالو الاسبوع الجاي بينزل ..
هذا الخطاب موجه لوزير المالية والتجارة الخارجية :
السياسات الخاطئة من الدولة تجاه المغتربين هي سبب البلاوي في الوقت الحالي لماذا لايشجع المغترب بادخال سيارة واحدة في السنة على ان لايزيد عمرها عن من خمسة سنوات بشرط تحويل مبلغ الجمارك لحساب المالية مباشرة وتحديد من المهجر بعد تحديد فئات الجمارك لكل نوع وكل موديل وان تتم تحويل مبلغ يساوي عشرة آلاف دولار بالبنك حسب سعر صرف بنك السودان .
بحسبة بسيطة 10000 دولار في 10000 مغترب في السنة يساوي 100 مليون دولار هذا بالاضافة الى تحويل الجمارك الذي سوف لن يقل عن ذلك المبلغ يعني بأقل تقدير 200 مليون في السنة الواحدة وبهذ يمكن انشاء محطة لاعادة تصدير السيارات لافريقيا والسوق فيه مفتوح وتدر للبلد دخل وعملة صعبة مرة اخر . وهذا كله دون ان يتكلف السودان بدولار واحد. فقط مانرجوه من الحكومة محاربة المحسوبية والحفاظ على الاموال العامة وايقاف الجبايات خارج ايصالات المالية المعروفة او ماسمي اورنيك 15
وقطع دابر المفسدين وان دعى ذلك لاعدامهم لكي يكونوا عبرة لان ذلك يعتبر خيانة عظمى.
وايقاف صرف الدولار للمسافرين الذين تم استغلالهم من تجار الظلام بان يوفروا لهم التذاكر ذهاب واياب ويتكسبون من تحطيم الاقتصاد وذلك بموافتة الوزارة هل لكم يد في ذلك ام ماذا افيدونا .