اقتصاد وأعمال
الشمالية تساهم في الاكتفاء الذاتي من القمح بـ(100) إلف طن هذا العام
وقال الدكتور عبدالفتاح عبدالله وزير الزراعة والثروة الحيوانية لـ(smc) أن الموسم الزراعي الحالي يعد الأفضل منذ سنوات إذ بلغت إنتاجية الفدان معدلات عالية ، مشيرا إلي إن الولاية ستساهم في مخزون القمح بالبلاد بـ(100) إلف طن من مساحة (70) إلف فدان ، وتوقع إن يحقق محصول الفول المصري أيضا إنتاجية عالية .
ووصف عبد الفتاح إنبات الفول بالممتاز جدا خاصة في ظل الأسعار المشجعة للمزارعين إذ بلغ سعر الجوال في بداية الموسم إلف جنيه وسجل حاليا (600) جنيها ، وأعلن سعي وزارته مع البنوك التجارية لتركيز الأسعار في حدود (450) جنيها لتشجيع المزارعين علي زراعته الموسم القادم.
هؤلاء يعملون بصمت وبكد وباخلاص بدون ضجيج يعمل معظمهم بادواتهم التى وارثوها من اجدادهم مثل الطورية والمنجل ولا يتلقون اى اعانه من الولاية او من المركز واما عن ان الموسم كان جيدا هذا العام كما قال ذالك المسئول فهذا من فضل الله على هؤلاء الغلابة بان جعل الشتاء مبكراوشديدا مما ساهم فى انجاح الموسم فالفول والقمح يحتاج للبرد فلم تساعد الحكومة المزارعين بالالات او بالسماد بل ذادت عليهم الجبايات وذيادة سعر الجازولين مما اضطرهم لتقليل المساحات ولكن الله جعل البركة فيها رحمة بالغلابة الصامتين الا الشكوى الى الله واما عن ان جوال الفول وصل الف جنيه اى مليون جنيه فهذا فى مصلحة التجار وليس فيها مكسب للمزارع فالمزارع الذى عليه الديون ولا يملك امكانية التخزين باع الجوال عند الحصاد بملبغ بمبلغ 200جنيه اى مأتى الف بالقديم فباعها التجار بعد شهور بمليون اى بالف بالقديم
تمخض الجبل فولد فأرا !!! انجاز ضعيف بالمقارنة مع وضع الشمالية التي يرجى منها توفير حاجة البلاد من القمح وتحقيق فائض للصادر . حاجة السودان من القمح تبلغ اكثر من 1,200,000 طن اين المقارنة بين هذا وهذا ؟؟؟ اصبحنا نفرح من شدة افلاسنا حتى مع عدم الانجاز !!!.
والفول المصري لماذا يركز سعره عند 450 جنيها فقط للجوال وهو قد وصل الى الف جنيه ؟ لماذا لا يركز السعر على 600 او 700 جنيه ليشكل دعما لمزارع الشمالية الغلبان على امره ليستطيع المزيد من الانتاج وزراعة مساحات اوسع ؟؟؟ . كان سلطات الزراعة تحرص على الا يكسب المزارع ويظل فقيرا طول عمره !!!!!.