سياسية

الرئيس السوداني يتلقى التهاني بالعيد و يخاطب الشعب السوداني

file[ALIGN=JUSTIFY]سونا: تلقى المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان تهاني عيد الفطر المبارك أول ايام العيد من ضباط قوات الشعب المسلحة بحضور وزير الدفاع الوطني بنادي الضباط بالخرطوم، ومن ضباط جهاز الأمن و المخابرات الوطنى بالنادي الوطني، ومن ضباط قوات الشرطة بحضور وزير الداخلية بدار الشرطة ببري. وتلقى رئيس الجمهورية التهاني ببيت الضيافة من السادة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه ، ورئيس المجلس الوطني، ورئيس مجلس الولايات، ورئيس القضاء، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس هيئة الإنتخابات العامة، ، ومساعدي رئيس الجمهورية. وتلقى سيادته ببيت الضيافة التهاني من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم، ومن السادة الوزراء والمستشارين، وأعضاء مجلس قيادة الثورة السابقين، ونائبي رئيس المجلس الوطني، والولايات، ورؤساء اللجان بالمجلسين، ونواب رئيس القضاء والمحكمة الدستورية، وهيئة الإنتخابات العامة، وشاغلي المناصب الدستورية، ورؤساء المفوضيات، ووالي الخرطوم واعضاء حكومته، ورئيس مجلس تشريعي ولاية الخرطوم ورؤساء لجانه، ورؤساء الأحزاب، وقادة الخدمة المدنية، وقضاة المحكمة العليا، وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي. [/ALIGN] وكان الرئيس السوداني قد خاطب الشعب السوداني و وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية كلمة للامة السودانية مهنئاً بحلول عيد الفطر المبارك ، داعياً الله سبحانه وتعالى ان يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم

وجدد رئيس الجمهورية في كلمته العزم على مجابهة كل التحديات التي تعترض مسيرة البلاد القاصدة الي الله / بإيمان لا يتطرق إليه الشك

. بأننا موعودون بالنصر

. إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم /

وفيما يلي نص الكلمة : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من إتبع هداه ونهجه الي يوم الدين. المواطنون الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبل الله منكم الصيام والقيام

.والصدقات والقُربات

. وقد انقضت أيام رمضان المعدودات

. المفعمات بالخير والبركات نسأل الله العفو الغفور أن يجعلنا جميعا من عتقائه من النار.. ومن غضب الجبار.. وأن نكون من الأبرار الذين يتقبل الله منهم أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله بإذن الله

المواطنون الكرام : يعود العيد على بلادنا العزيزة

. وهي تخطو نحو السلام والاستقرار في كل ربوعها بثقة وعزم.. وقد شهدنا التلاحم الوطني الكبير دفاعا عن كرامة الوطن

. وسيادة الشعب

. ورفضاً للمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا شعباً وعقيدة.. ولكن السلاح الأكثر مضاءً هو الاعتصام بحبل الله المتين

. وإخلاص الدعاء

. وإشاعة روح التسامح

. وهذا ما يجعلنا نُجابه كل التحديات التي تعترض مسيرتنا القاصدة الي الله

. بإيمان لا يتطرق إليه الشك

. بأننا موعودون بالنصر

. إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. المواطنون الكرام : ونحن نتفيؤ ظلال العيد السعيد في بلادنا المتكافلة المتراحمة لابد أن نولي اهتماما خاص بكل الفئات الضعيفة

. من الأرامل والأيتام

. والمتأثرين بالنزاعات

. وذوي الاحتياجات الخاصة في طول بلادنا وعرضها

. نتفقدهم ونغنيهم عن السؤال في هذه الأيام

. وهذه مسؤولية تضامنية قد يسبق فيها المجتمع الدولة في أحيان كثيرة

. فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

. ونحيي كل الجهود المخلصة المبذولة في تخفيف معاناة هذه الفئات

. وإنما تنصرون بضعفائكم. المواطنون الكرام وقد عظمتم شعائر الصيام والقيام والزكاة

. ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

. نسأل الله لكم القبول

. كما نسأله تعالى أن يعم الأمن والسلام كل ديار الإسلام في أرجاء المعمورة

. بما يعود بالخير والرخاء على الإنسانية جمعاء

. ونسأل الله أن يعود علينا العيد وقد عادت دارفور سيرتها الأولى لتسهم في بناء مسيرة التنمية والسلم في كل بلادنا بإذن الله

وكل عام وأنتم بخير

. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..