فدوى موسى

جار … الإحباط

[ALIGN=CENTER]جار … الإحباط[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]مرات كثيرة «تغم» الدنيا على الفرد منا عندما ينظر للأمور من زاوية حياته الضيقة وآماله التي لم تتحقق بعد أو التي تعسر تحقيقها.. فيجد في نفسه ذلك الإحباط الذي يقوده للتفكير خارج المألوف .. أوله هجر المكان الذي شهد ذلك الإحساس السالب.. ولكن هيهات لا منفذ إلا البقاء في حدود الإطار والمسموح خاصة عندما تكون الألفة ( موتدة) ومتجذرة في النفس والروح ( يللا إحباط يروح ولا حد يموت) .. وتمر حالة المؤقتة ونعود لساقية الحياة ويندمج (الأورتي) في دورانه المعتاد إلى أن تداهمه موجة أخرى.. وهكذا دواليك..

بدل لبس مؤجل:

في وزارة إتحادية بعض المفارقات التي تتجلى في بعض الترتيبات كمثال صرفت إدارة عامة من إدارات هذه الوزارة بدل لبس للعاملين بينما لم تصرف بقية الإدارات .. والموظفون يتساءلون الحكاية شنو يا جماعة دايرين تصرفوا للباقيين ولا الموضوع إية بالضبط؟ وعبدو الموظف (فرحان) لأنو حاري الصرف والدنيا رمضان وقبايل عيد.. ( وقال شنو) بيضحك على الجماعة الصرفوا وكملوها.. المهم إجابة السؤال هل سيصرف كل العاملين بالوزارة هذا البدل ولا الموضوع فيهو ( إنة)..

جرسة زولة:

مسكينة ( أنيسة) غلبها رمضان لا هي مريضة ولا هي معذورة فقط تحملها قليل لأي إمتحان تجاه الأكل والشرب.. أول يوم تحججت بالصداع الذي شق رأسها نصفين.. ثاني يوم إشتكت من الآلم (دائر ما يدور) بالعربي كده (الكلي) واليوم الثالث شكت من المعدة ( شقاق ونحار) يعني «حموضة والتهاب» . و ..و..و والحكمة أن (أنيسه) لا تعدم الحجج والإعذار.. فيازولة روقي (المنقة) شوية أها حتقضي كيف!!

عذراً للنقابات:

( عبود) دخل نقابة مؤسسته (عشان) حاسس بحسس الموظفين والعمال الغلابى أها (قال) في أول إجتماع ما لقى فرصة يقول حاجة وفي الإجتماع الثاني لم تتح له الفرصة وفي الإجتماع الثالث إستبعدوه .. وفي الإجتماع الرابع لم يدعوه… أها (عبدو) إحتار يعمل شنو مع الجماعة (الشديدين) ديل… منو العوض وليهو العوض يا أهل العوض.

آخر الكلام:

من الإحباط تخرج إحساسات أخرى أكثر تجرساً وسآمة ولا عذر لأحد مهما عظم الإحباط فالأمانة في الأعناق ومنه العوض و ليهو العوض.[/ALIGN] سياج – آخر لحظة – العدد 759
fadwamusa8@hotmail.com