البشير: الضائقة الاقتصادية موقوتة ولها ما يبررها
وذكر البشير أن الخطة الخمسية تستهدف استعادة التوازن في القطاع الخارجي لتحقيق استدامة الاستقرار الاقتصادي، وعبَّر البشير عن أسفه عما بدر من دولة الجنوب مؤخرًا من غدر وخيانة للسودان رغم ما تم من حكومة السودان من اعتراف بالدولة الجديدة، وقال: «تقبلنا اختيار الجنوب للانفصال واعترفنا بدولته الوليدة وأكدنا علناً رغبتنا في تطوير العلاقات بين البلدين وجعلها علاقات خاصة تحول الانفصال السياسي إلى تكامل اقتصادي وتواصل اجتماعي، إلا أن الشريك الجنوبي الذي اخترناه وصدقنا له وعدنا، اختار طريق الغدر والخيانة»، وأكد أن الحركة الشعبية طيلة المرحلة الانتقالية مارست تعنتاً متصلاً في كل الملفات العالقة وتسعى سراً وعلناً لأن تؤجلها إلى ما بعد الانفصال لتفجرها عندئذٍ قنابل موقوتة. وشدَّد البشير على أن التعديات التي ترتكبها دولة الجنوب على أراضينا وتعكيرها لأجواء علاقات الجوار الأخوي بين بلدينا بصورة سافرة «لن تجعلنا نحيد عن نظرتنا المستقبلية وعلاقاتنا الإستراتيجية مع شعب جنوب السودان بالرغم من تلك التصرفات اللامسؤولة التي ارتكبتها جوبا داخل حدود السودان المعترف بها دولياً، وما فرضه علينا ذلك من ضرورة رد العدوان، من جانبه أشاد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بنتائج القطاع الخاص في المشاركة بتنفيذ الخطة، ودعا لضرورة الاستفادة من الخبرة التراكمية التي تحدث من الخطة السابقة والخطة العشرية السابقة للاستفادة منها في الخطة المقبلة.
[/JUSTIFY]الانتباهة
الرجاء التخلص من هذا الجيش من الدستوريين والوزراء والمستشارين وتوجيه مخخصاتهم ومرتباتهم للتنمية والمجهود الحربي بدل المحاباة والترضيات للاحزاب واعادة هيكلة الحكم الاتحادي واعادة النظر فيه.
والله اكبر والعزة للاسلام . الله أكبر والعزة للسودان .
[B][SIZE=4]انحنا نستفيد شنو من الخبر دا هسى و بعدين دا خبر قديم و مكرر كتييييير [/SIZE][/B]
ارجو ان يكون ذلك. لكن حدث ان اعلنتم ان لاحرب بعد الانفصال وهاهى الحروب مشتعلة وولا ضيق بعد سد مروى لكن….ولا ازمة مواصلات …ولا مشاكلفى دارفور بعد اتفاقية الدوحة لكن…..لكن
[SIZE=4]سببب الضائقة انت كان مشيت طوالي بتتحلة[/SIZE]
عفوا سيدي الرئيس …لا نتفق معك في أنها مبررة
فالازمة المالية العالمية لم نكن الوحيدين في العالم الذين انسحبت عليهم آثارها، فهناك دول كثيرة في مثل ظروفنا الاقتصادية او اقل منا حتى مثل اثيوبيا وتشاد وسوريا وغيرها لم تتأثر كما تأثرنا.
وأزمة الجنوب :فقدان عائدات النفط والحرب يمكن مقارنتها بما يحدث في سوريا وايران من ازمات وحصار فهل نضبت خزينتهم من العملات الصعبة كما حدث في السودان.
إنها فضيحة، لأن لا شئ حدث فجأة ولكنه سوء الادارة والتخطيط ، لقد وثقنا فيكم فلم تكونوا اهلا للثقة.
وللأسف كثير من الأموال ضاعت بلا طائل، في مشاريع افرغها بعض الانتهازيين والوصوليين من مغذاها كتوطين العلاج والنهضة الزراعية وغيرها.
[SIZE=5]كل مشاكل البلد سببها عدم الاستقرار السياسي وهذا الاستقرار والحل موجود بالداخل واتمنى الاستفادة من قضية هجليج لما احدثته من تجانس وتعاضد من كافة القوى السياسية نحن فقط نريد قرار شجاع بلم الشمل اليوم لا الجنوب ولا امركا ولا غيرها يستطيع تهديدنا ولا المساس بنا الجو العكر والصراع الغير مبرر من كافة الاطراف حاكمين ومعارضين هو سبب ضعف الحكم ضعف القوة الوطنية لدى كثير من الشارع الشعب السوداني وجدانيا متوحد لكن تغلبات ونفاق كثير من الساسة هو المحك نريد تصالح وتصافي مع كافة الاطراف ونريد الصدق يا جماعة الزمن ليس في صالح الوطن وهو الاهم منكم نحن ذاهبون قريب بعيد الله اعلم سوف يظل عمل الناس ويتبعهم حيا او ميتا لذلك نستحلفكم بالله وهذا الكلام امانة في اعناقكم والله من وراء القصد فقط يهمنا الوطن سالم كامل بكل مكوناته هل من الصعب الجلوس ارضا لا نريد شعارات ودخول اهل المصالح للتطبيل وندخل في متاهات الفرصة سانحة اليوم لكي نعرف من هو العدو الحقيقي لهذا الوطن لا نريد سماع امركا اسرائيل نحن نريد معرفة العدو داخل صفوف الناس من اي جهه واي حزب [/SIZE]
مجرد أقوال للاستهلاك السياسي ولن يلمس المواطن أي تحسن في احواله المعيشية خلال حكم هذه العصبة المنقذة وذلك لفساد رموزها ومنسوبيها وتغليبهم مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن حيث اغتنوا وامتلكوا العقارات والمنقولات وتدفقت الأموال في ايديهم بعد أن كانوا فقراء وجوعاء فمن أين لهم الأحساس بمعاناة المواطن وحالته المعيشية .
[FONT=Courier New][B][SIZE=7]لابد للمسؤلين من النزول الي السوق لمعرفة حال وواقع غالبية الشعب، مع الوضع في الاعتبار للمشاكل الاخرى ، تعليم ، صحة ، سكن . طالما الشعب واقف مع الرئيس قلبا وقالبا والحذر من دعوة المقهور ( المظلوم [/SIZE])[/B][/FONT]
عبد الرحمن الراشد
بلدان مختلفان ورئيسان متشابهان. في سوريا والسودان، بشار الأسد وعمر البشير، كلاهما يواجهان محنة في الحكم. باسم إفشال المؤامرات، عاشا على الغزو والحروب. الرئيس السوداني عمر البشير، عاش معظم حكمه في حروب شغل بها الشعب السوداني منذ أن استولى على السلطة قبل اثنين وعشرين عاما.
وها هو يهرب من مشاكله الداخلية إلى الحدود بعد أن اضطربت الأوضاع في العاصمة السودانية، وتنادت القوى السياسية المختلفة تريد نهاية لحكمه الدموي. أعلن البشير أنه بصدد تحرير هيجليج، وإسقاط حكومة جوبا التي تحكم السودان الجنوبي. يريد إقناع شعبه بأنه يعتزم تحرير مدينة واحدة وهو الذي باع الجنوب بأكمله قبل خمس سنوات عندما رأى أنه محاصر دوليا بسبب جرائمه في غرب وجنوب البلاد.
الآن يريد إشغال الشعب السوداني بحرب جديدة، ومن أجلها يسعى لتجنيد الشباب إجبارا للقتال، معتقدا أنه بهذه الحيلة القديمة سيمدد حكمه سنوات إضافية، ويتجاوز بها الغضب الشعبي ضده. باسم محاربة الأجنبي، وتوحيد الصف الداخلي، ولجم المؤامرة سيمنع الجميع من الاعتراض عليه ويزج منتقديه في السجون. وهو ليس جديدا على هذه اللعبة، فقد عاش عقدين من الحروب الداخلية أنهك بها معارضيه وطوع قيادات المعارضة – مثل الصادق المهدي – التي صارت ترفض الانتفاض عليه خوفا من بطشه. فهل السودان، الذي عاش تحت حكم البشير أسوأ تاريخه منذ الاستقلال، سيرضى أن يقاد إلى حرب أخرى من حروب البشير؟ وحروب البشير لا تنتهي؛ من النوبة، وكردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، والآن مع حكومة الجنوب على أبيي. عدا أنه مطلوب القبض عليه دوليا لما ارتكبه من جرائم إبادة ضد أهالي دارفور.
بشار والبشير نموذجان للحكم الذي يقوم على حكم الأمن والعسكر، بلا أي قيم أخرى، وسيمعنان في ارتكاب المزيد من الجرائم مهما كلف البقاء من ثمن.
وكما كشفت عورة نظام الأسد حديثا، فإن البشير الذي غرر بكثير من المثقفين العرب كشفت هو الآخر أكاذيبه التي غلفها بالوطنية والعروبة والإسلام. لم يكن الأمر يتطلب كثيرا لاكتشاف الوجه الحقيقي لرئيس سيئ مثل البشير، فقد انقلب على نظام اختاره الشعب السوداني، وتعهد بأنها حكومة إنقاذ مؤقتة، ولم يعرف بعدها السودانيون سوى خيارين؛ الانخراط في الحروب الداخلية أو الهجرة إلى الخارج، حتى فرغ الساحة لنفسه وأقاربه وقياداته العسكرية المقربة منه.
بشار أصبح أمره في يد الشعب السوري يقرر ما يريده في ثورته التي لم تتوقف يوما واحدا منذ أن بدأت قبل أكثر من عام، والبشير لا يزال يتمنى أن تندلع الحرب مع الجنوب حتى يفرض على البلاد حالة طوارئ جديدة، ويستمر في إغلاق الصحف وتعميم تهمة الخيانة ضد معارضيه.
*نقلا عن “الشرق الأوسط” اللندنية.
من سنة 1989 ونحنا بنمر بضائقة اقتصادية ،وحرية ، ومالية،ونفسية ،وجوع وعطش ومرض وفقر ،ياخي خلونا من الكلام الفي الهواء دا
يا جماعة الخير الريس في برنامجه المشهور في التلفزيون قال ليكم
مسالة الدستوريين والوزراء والمستشارين الكتار ديل هي ” لعاعة من
الدنيا نتالف بها قلوب بعض الناس ” يعني ترضيات سياسية, يعني المعني
انو لا بيخفضم ولا يحزنون..
السبب الرئيسى يا سعادة الرئيس الغباء والفساد من جانب المفاوضين وبيعهم السودان بثمن بخس ومن دون حسم الملفات العالقةوكزلك الاعتراف من جانب الدولة الام من دون حسم لاى ملف لان الاعتراف كان اخر ورقة ضغط ليكسب منة الشمال الرخاء والاستقرار لكن على العكس اهدرت بغباء وجهل شديد جدا من الجانب الشمالى
شعب مغهور الى متى , الله , الله سلط علينا مثل البشير و غيره, من من الرؤساء فى كل العلم يرقص على دماء شعبه , و صوت أنينهم إلا هذا الجاهل ,