سياسية
البشير يزور هجليج ويطلق يد الجيش لتطهير الحدود
وقال البشير في خطاب من هجليج: “أوجه الجيش باسترداد الحق ورد أي عدوان من جانب الجيش الشعبي الجنوبي على أي شبر من أرض الوطن وفي أي وقت”.
وأضاف قائلاً “إن الأرض السودانية بحدودها القديمة لن تسعنا والحركة الشعبية، وعلى أحدنا أن يذهب”.
ورأى أن حكومة دولة الجنوب وعلى رأسها رئيسها سلفاكير ميارديت وباقان أموم لا يهتمون بمواطني دولتهم، مضيفاً أنهم يرسلون أبناءهم وعوائلهم يعيشون بالخارج ويتلقون تعليمهم في أميركا وأستراليا، بينما يبعثون أبناء شعب الجنوب إلى أتون الحرب والقتال ضد السودان واستهداف مقدراته الإقتصادية.
وأكد البشير إستمرار التعبئة والإستنفار ضد أي محاولات إعتداء على أرض بلاده حتى يتم تطهيرها من بقايا الجيش الشعبي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأي حركات متمردة تدعمها حكومة جنوب السودان.
ووصل البشير إلى هجليج صباح الإثنين 23 ابريل، على رأس وفد وزاري عالي المستوى، واستقبله هناك قائد متحرك استرداد الحق اللواء ركن كمال الدين عبدالمعروف، وضباط وجنود الجيش والمهندسون والعاملون بحقول النفط هناك.
وطاف البشير على المنشآت النفطية، ووقف على ما لحق بها من تخريب.
وهنأ الجنود من الجيش والشرطة والأمن والمجاهدين والمهندسين والعاملين بالنفط على استرداد هجليج والعمل على إعادة تشغيل حقل النفط، وشدد على استمرار دعم الشعب السوداني الأبي لهم.
وضم الوفد المرافق للرئيس كلاً من مساعديه: د. نافع علي نافع، وعبدالرحمن الصادق المهدي، ووزير الرئاسة الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، ووزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، ووزير النفط د. عوض الجاز، ومدير عام الشرطة وعدد من المسؤولين. smc
[frame=”23 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]حكومة الجنوب ما زالت حتى الآن متمسكة بتبعية هجليج وخمسة مناطق أخرى لها. دفوعاتها في ذلك إدعائها بقولها بأن الإنجليز لامن عملوا المناطق المقفولة كان تحرك الجنوبي للشمال أو الشمالي للجنوب يتم من خلال ورقة تصديق – أي ما يقابل جواز السفر حاليا – وبذلك فإن هناك صفة دولتان. وأيضا، الإنجليز لامن حددوا المناطق المقفولة معناتوا هناك في حدود، وهم يطالبون إنجلترا الآن بإطلاع العالم على تلك الحدود. وطالبوا أيضا مصر بإطلاع العالم على حدود السودان حين إستعماره. غايتو الجماعة الهندسو نيفاشا دقسوا، لأنو حكومة الجنوب ترفع الآن معنويات شعبها بقولها بأنهم أجبروا حكومة السودان على فصل الجنوب وإرغام البشير على حضور رفع علمهم. ليس في أدبياتهم عبارة (السلام)، وإنما حق وقوة وبإجتماع الحق والقوة أقاموا دولتهم – حسب تنويرهم لشعبهم. غايتو ربنا يستر من مقبل الأيام مع قوة إعلام حكومة الجنوب. على حكومتنا توحيد مصدر التصريحات الرسمية وإعطاء هذه التصريحات القوة بالصورة الحية المعبرة كما يفعل إعلام الجنوب.[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]
وقائد الطائرة الفريق ركن طيار ختمي الحاج اصلا البشير حلف بالله تانى مايركب مع طيار غيره قال الجماعة بقو مامضمونين تب
معقول ناس الجيش ما سالو عبد الرحيم
انتصار هجليج وحّد القياده بالقاعده !! واوضح الفرق بين معارضه الحكومه وحب الوطن لكثير من المعارضين الذين اختلط عندهم المفهومين!! فاصبح عدم التهاون والتفاوض مع قاده الحركه الا بعد طرد وانسحاب ووقف الدعم للفرقه التاسعه والعاشره والصلاه في كاودا ويابوس وسحق فلول حركات دارفور والغاء مشروع السودان الجديد شعار الشارع الذي قال به الرئيس وتوحدت عليه الامه !!!المصلحه الوطنيه العليا تقتضي ذهاب سلطه الحركه الشعبيه لتناقض المصالح والمفاهيم !! فحريه اتخاذ القرار والعيش بعزه نفس وكرامه ومجاهده النفس والتطلع للتنميه وللجهاد ونيل الشهاده مثل وقيم تتناقض مع من رضع الحقد الكنسي والتنصير صغيرا وباع نفسه للشيطان كبيرا وفقد الاراده السياسيه حاكما ونقض العهود والمواثيق وخان الامانه قائدا!! واصبح في اضعف حالاته بعد ارتكابه سلسله من الاخطاء القاتله فهو الان محشور في جوف سوئاته ولامغيث ولامنجي في انتظار الهلاك البطئ. فقرار ايقاف مرور البترول يفاقم الازمه الاقتصاديه!! وعدم التفاوض يزيد الحصار والمقاطعه والعزله السياسيه!! وارسال الجنوبيون جنوبا يخفف من اعباء الصرف عليهم ويزيد العبء المالي للحركه !! قفل المنافذ لمنع التهريب يفحر السخط الشعبي!! والدعم المادي والعسكري للثوار الساعين لتقاسم السلطه والثروه المؤمنون بحسن الجوار وعدم الخضوع للاستعمار الغربي سيؤدي المهمه!!حينئذا نكون قد احسنا استثمار انتصار هجليج للقفز لمرحله هزيمه المخطط الغربي ووكلاؤه المحلين وهيئنا لمناخ الاستثمار الذي سيقيم دوله المستضعفين المجاهده في الارض!!! والله من وراء القصد…ودنبق