سياسية
قائد عملية هجليج : الصراع داخل المدينة تم بالأيادي والسونكي
معارك احترافية
كشف قائد عملية تحرير هجليج اللواء كمال عبدالمعروف عن مقتل 938 فرداً وتشتيت (7) كتائب من الجيش الشعبي وحركة العدل والمساواة ، وأسر عدد كبير من قادتهم.
وأكد في حوار مباشر مع التلفزيون القومي من داخل مدينة هجليج أن معظم الأسلحة التي استخدمها الجيش في معركة التحرير استولى عليها من القوات الغازية وأن المخازن امتلأت بأسلحة العدو.
وأشار عبدالمعروف الى أن القوات المسلحة خاضت معارك التحرير باحترافية عالية بمراعاة حساسية المنطقة وتتحسب وتتجنب حتى دخول المنطقة وتتعامل بحذر مع النيران والمؤثرات التي تسبب ضررا ، وأكد أن القوات المسلحة اعتمدت على القتال بالأيدي للحفاظ على المنشآت النفطية، وكشف عن ضرب الآبار النفطية في أماكن حساسة من قبل الجيش الشعبي، لافتا الى أن جزءا كبيرا من المهندسين المختصين حضروا لهجليج وبدأوا في العمل على إصلاح الأضرار.
وكشف مهندس مختص في حديث بثته قناة الشروق من هجليج أن وحدة المعالجة بالحقل تعرضت لأضرار كبيرة، إضافة الى خط التصدير الذي أخرج (70%) من حقول الشمال عن دائرة الإنتاج، وتدمير محطة الكهرباء التي تحتوي على 8 مولدات كبيرة وأشار الى أن الأضرار الجسيمة التي أحدثها الجيش الشعبي يتطلب إصلاحها عدة شهور.
تخريب متعمد
وقال وزيرة الدولة بوزارة الإعلام سناء حمد العوض، إن ماقام به جيش الجنوب تخريب متعمد للمنشآت النفطية في هجليج وأكدت الوزيرة، في مؤتمر صحفي مشترك بوزارة الخارجية أمس ، أن حكومة السودان تملك الأدلة والوثائق التي تؤكد التخريب في المنشآت.
وأضافت أن الحكومة ستتبع الوسائل القانونية المتعارف عليها دولياً للتعويض عن التدمير المنظم من قبل دولة الجنوب، وتابعت أن الدعاوى في الحقوق الوطنية المماثلة لا تسقط بالتقادم.
من جانبها رهنت وزارة الخارجية المحافظة على علاقات طبيعية مع دولة جنوب السودان بالتزام الأخيرة بوقف اعتدائها حسب الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين الخرطوم وجوبا.
وقال وكيل وزارة الخارجية؛ السفير رحمة الله محمد عثمان، إن انسحاب الحركة الشعبية من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ووقف دعم حركات دارفور الرافضة للسلام يضاف لبنود عودة العلاقات لطبيعتها، بجانب الاعتراف الصريح بحدود الأول من يناير 1956 وفقاً للاتفاقات المبرمة.
حصر أضرار
وتنسق وزارة الخارجية مع عدد من الوزارات المختصة والجهات ذات الصلة، لحصر جميع الأضرار والخسائر التي قامت بها القوات التابعة لدولة جنوب السودان في هجليج بما فيها تخريب المنشآت النفطية وإعدادها في قوائم بغرض رفعها لكل من مجلس الأمن، الاتحاد الأفريقي، الإيقاد، وكافة المنظمات الإقليمية ذات الصلة، وأبلغت مصادر دبلوماسية (السوداني) أمس، أن السودان سيرفع في اليومين القادمين قوائم تشمل كافة الأضرار التي لحقت بالمنطقة للمنظمات المذكورة للمطالبة باتخاذ كافة التدابير التي تمكن السودان من الاستيفاء من حقه المكفول وفق الشرائع الدولية والاتفاقيات المعلومة، وأكد المصدر أن هذا الحق لا يسقط بالتقادم ولا بتغير الأنظمة وسيظل ماثلا إلى أن يأخذ السودان حقه كاملا.
وفي سياق ذي صلة من المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية بيانا ترد فيه على إعلان دولة أوغندا وقوفها بجانب دولة جنوب السودان في الحرب الدائرة وأن السودان لازال يدعم جيش الرب الأوغندي وقالت مصادر مطلعة لـ(السوداني) إن استعداء أوغندا للسودان بات أمرا واضحا لا تنقصه الدلائل والبراهين وأشارت إلى أنها تحرض الجنوب على دخول حرب مفتوحة مع السودان دون النظر لتداعيات عدم الاستقرار على الدولة الوليدة وعزت المصادر تصريح الناطق باسم الجيش الأوغندي نسبة لرغبة أوغندا في كسب ود الجنوب خاصة أن لها مطامع استثمارية وتجارية ترغب في الحفاظ عليها وزيادتها في الجنوب.
أوباما يحذر
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخرطوم وجوبا من الرجوع لمربع الحرب مرة أخرى، ووجه أوباما نداء شخصيا للدولتين بضرورة التراجع عن حافة الهاوية وعدم تعريض التقدم الذي أحرزه البلدان نحو السلام والرخاء للخطر، لافتا الى أنه لا تزال هنالك فرصة لتجنب الانزلاق في الحرب التي من شأنها أن تؤدي لمزيد من المعاناة والنازحين والقتل وفقدان الأحلام. ودعا رئيسي البلدين للتحلي بشجاعة العودة الى الطاولة للتفاوض وحل هذه المشاكل سلميا”.
معنويات منهارة
وكشف صحفي أمريكي من مدينة بانتيو عن خسائر فادحة مني بها الجيش الشعبي في الأرواح بلغت مئلت القتلي في معركة هجليج، وقال الصحفي ألان بوسويل في مقال نشره في صحيفة ميامي هيرالد “أعلن جنوب السودان الجمعة نيته الانسحاب من هجليج. ولكن من واقع الحال على أرض المعركة أنه تغطية لسحق تعرض له جيش الجنوب من هجمة مضادة للجيش السوداني”.
وقال الصحفي إن جنرالات جيش جنوب السودان بدأوا متوترين وإن الموقف كان كئيباً من داخل معسكراته ببانتيو.
وأشار إلى أن المصابين من المعارك بمستشفى بانتيو ضعف ما يمكن أن تتحمله طاقة المستشفى.
وقال ألان بوسيل إنه التقى بجنود مصابين أبلغوه بأنهم كانوا الأضعف من حيث العدد والسلاح، وأوضح أن معنويات جنود جيش جنوب السودان كانت ضعيفة.
وقال الجندي “جون أوكيني” (مصاب في يده اليسري) إن القوات المسلحة السودانية التي واجهتهم في هجليج كانت قوية وعنيفة ، وعندما سأله الصحفي إن كان يريد الرجوع لساحة المعركه أجاب بالنفي بشدة.
صحيفة السوداني
[SIZE=4]جنس كضب يوم بتين الواحد بشيد بي قوة العدو ويقعد يقول كانو اقوياء وهزمونا والكلام الزي دا !![/SIZE]
[SIZE=5]تانى تجى المولد
مبرووووووك لاسود السودان البواسل[/SIZE]
والله نتمني ان يتغير اسم السودان وكل شئ يربطنا
مع الحشرات
رجاء رجاء ومطلب كل الشماليين
على الجنوب دفع كل الخسائر ومضاعفة للشمال نتيجة للغباء العسكرى الغبى سلفاكير ويجب اشتراط دفع التعويضات للشمال لاى تفاوض مع هولاءالغجر
بعد حصر جميع الخسائر التي حدثت في هجليج واولها ارواح ابنائنا الشهداء وقبل ان ترفع لمجلس الامن لمحاسبة الجنوب يجب ان ترفع للمجلس الوطني لمحاسبة وزير الدفاع ……….ولاتترك الامور للعواطف ولا العلاقات الشخصية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلو انت من الناس او من (………)
معاك والزمن طويل …………..
وطنــــــــــــــــــــى
يا جماعة ظهرت حشرة جديدة أوسخ من الحشرةالشعبية وهي أسوء حشرة من من كل النواحي وأسمها الحلو
كع كع كررع كررع تاني بتجوا المولد ؟؟ دا الدواس والله بلاش انا سوداني انا انا … الويل الويل لسلفاكير.. الويل الويل لسلفاكير..
ياابوطاقية ارعي مقيد ديل اسود الغابه ديل المجاهدين ديل ناس الدفاع الشعبي والشرطه والخدمة الالزامية والحالة دي ناس الفرارات وناس ادروب هاوسفروق ماجاكم ؟؟