سياسية

الخضر: لا يُستبعد وجود خلايا نائمة تسعى لزعزعة أمن الخرطوم

[JUSTIFY]أعلن والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر أن الولاية رفعت درجة الاستعداد إلى نسبة 100%، فيما تعمل اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار على مدار الساعة، وقدمت حتى الآن أكثر من ألفي مجاهد من الولاية وصلوا مناطق العمليات، فيما شارك في العمليات أكثر من «600» طالب، وأكد الخضر عدم وقوع ما يهدد أمن الولاية.إلا أنه لم يستبعد في ذات الوقت أن تفكر الخلايا النائمة في القيام بأعمال تخل بالأمن، لافتاً إلى جاهزية الولاية لحسمها. وكشف أن ولاية الخرطوم وضعت ترتيبات للتصدي لمهامها الوطنية في أعقاب كشف حكومة الجنوب نواياها الحقيقية، وأكد الخضر لدى مخاطبته حشداً من رجال المال والأعمال أمس احتشدوا لتقديم الدعم للجهد الحربي، أن لجنة أمن الولاية رفعت الاستعداد إلى نسبة 100%، وقال إن الولاية فتحت «14» معسكراً للتدريب المفتوح ليشكلوا احتياطياً يقوم بعمليات استبدال المجاهدين، حيث تقرر ألا تتعدى فترة وجود المجاهد بمناطق العمليات ثلاثة أشهر.
ومن جهته أكد رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني وقوف اتحادهم مع الدولة في خندق واحد لحسم الملفات الأمنية، وأعلن عن دعم الاتحاد لأعمال التعبئة والاستنفار بثلاثة ملايين جنيه، فيما بلغت جملة التبرعات «10.665» مليون جنيه موزعة على اتحاد المقاولين بمقدار ثلاثة ملايين جنيه، وشعبة مصانع تعبئة السكر «1.150» مليون، فيما أعلن جمال الوالي رئيس نادي المريخ عن تبرع ناديي الهلال والمريخ بـ «500» ألف جنيه، وتبرع شخصي من جمال الوالي بـ «500» ألف جنيه، وتوزعت بقية المبالغ ما بين قطاع الدواجن وأصحاب المصانع ووكالات السفر، وعدد من رجال المال والأعمال والأفراد.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    اهل السودان جميعا خلايا نائمة صاحيه وجب الحذر

    الشديد نفتح العين نترك المجاملات نتاكد من حيرانا فى الحى

    وفى كل مكان تشاهد منظر غير مالوف تتصل بالامن 0

    حان الوقت لكى نصحى 00

    وطنــــــــــــى

  2. انه الشك والخوف وعدم الثقة بالنفس والتخبط
    الخلايا في كل الأجهزة الأمنية ودورها الحاسم
    بعد خروج الجماهير للشارع ودخول زعيمهم القاتل
    الملعون ياسر عرما وإعلان توحيد السودان
    فقط اذا حصل المخطط سيكون اول الضحايا وبيد
    الشعب اعضاء المؤتمر الوطني
    والله السوداني طيب

  3. الحرب خدعة – اتوقع ان تفتح جبهه جديدة لم تكن فى الحسبان لتشتيت الجهود وقد تحدث بعض الاضطرابات فى الخرطوم حيث هناك حالة تململ فى بعض الاحياء وخاصة التى بها انقطاع للمياه – حيث من المحتمل خروج بعض المظاهرات واحداث حرائق فى الاسواق الكبرى وعمليات نهب وسلب واصلاق رصاص فى الاحياء الطرفية لزعزعة الامن كما يمكن ان تعمل بعض الخلايا النائمة من حركة خليل وانتقاما لمقتل زعيمها بعمليات اغتيال لوزراء او مسؤلين فى الدولة – كما سيستغل البعض ازمة المواصلات فى احداث بلبله.