مباراة الأحلام
*هذه المرة تختلف عن المرات السابقة
*أكثر ما أعجبني في هذه المواجهة وإرهاصاتها علي كل المستويات والقطاعات أن الجميع يستصحب تجارب الهلال السابقة بكل سلبياتها للاستفادة منها وتحويلها لايجابيات ستكون في مصلحة الفريق بالتأكيد
*صحيح أن للجمهور دوره في مثل هذه المواجهات فنجاحات جمهور الهلال لا تحتاج لقوة دفع لحثهم علي المطلوب تحديدا فمجموعات الهلال باختلاف مسمياتها من روابط واولتراس ومن خلال متابعاتنا اللصيقة لهم واتصالنا ببعض القيادات منهم عرفنا حجم الاستعدادات الكبيرة التي يقومون بها هذه الأيام في انتظار المواجهة المرتقبة يوم الرابع عشر من نوفمبر
*لا نوصي ولكننا نذكر فجمهور الهلال واعي مدرك لحجم هذه المواجهة وآمال جميع الأهلة المعلقة بتحقيق بطولة خارجية لفريق له تاريخه وعراقته في الخارطة الأفريقية
*نطالب جمهورنا الواعي بالهتاف العالي الداوي
*وكلنا هلال البدر الضاوي
*حقيقة العملية تكاملية فلا يمكننا أن نحملها للاعبين أو الجهاز الفني فقط بقدر ما لكل منا دوره فالإعلام له دوره المنوط به فمثلما صنع من قبل الإعلام الأزرق النصر الكبير علي فريق القرن الأهلي المصري وكانت للتعبئة الايجابية نتيجتها التي انعكست في فوز الهلال ندرك أن المواجهة القادمة تتطلب قدرا من المسؤولية فنعم لفتح السلبيات ونعم لايجابيات تفتح بابا لايجابيات أخري
*إذن إعلام متميز مبصر كما العهد به سيكون أداة في تحقيق المطلوب
*الجانب الإداري والخاص بالتهيئة للفريق لأداء هذه المواجهة لا نشكك فيه فمن كفل الاستمرارية في المحافظة علي الانجازات السابقة بالتأكيد لن يقصر في جانب مع التأكيد بالاستعانة بأبناء الهلال فالمرحلة مرحلة عطاء للأزرق في انتظار تحقيق الحلم
*تبقي الحقيقة التي نعتمد عليها العطاء والمسؤولية التي يجب أن يتحلي بها جهازنا الفني ولاعبيه
*التنفيذ الدقيق واستصحاب خبرة لاعبينا في حسم هذه المواجهات وللأمام دائما هلال مرفوع الرأس
كلمات حرة
*لاعبا كنبة الاحتياط ومحترفا الوصيف عبد الكريم النفطي وهيثم مرابط كتبا روشتة نهايتهما قبل أن يقدما للوصيف ويحللا مادفع لهما من أموال
*فربما فشلهما في الميدان قادهما لتقديم خدمة أخري للمريخ يحسبوها نجاحا لهم فلا أسرار في فرقة الهلال الماسية .فميشو ولاعبيه سيمنحونكم درسا مجانيا في خدمة الفريق بالطرق الفنية
*هبط الأهلي مدني والمرغني كسلا بعد خسارة الأول بهدفين مقابل هدف من الثاني وبذلك ودعت مدن مدني وكسلا الأضواء وفقد الممتاز فرق عريقة كانت لها بصمتها فتقلصت أندية مدني ليكون الرهان علي جزيرة الفيل والرومان ..نتمني لهم دراسة السلبيات والعودة مجددا لدوري الأضواء بقوة مستصحبين تجارب المواسم السابقة وعلي إدارة الفريقين الإعداد المبكر والتخطيط للعودة في ظل منافسة شرسة متوقعة من فرق أخري تحمل نفس الطموح
*السودان وبطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين لكرة القدم 2011م تمثل تحدي حقيقي للجميع ولن يتأتي النجاح إلا بالتخطيط والإعداد الجيد
عبدالعزيز المازري
العمود الحر
almazri1@gmail.com