سياسية

الشيكات الطائرة تضع خبيراً قانونياً خلف القضبان

الدكتور عبدالله على ابراهيم .. خبير القانون المعروف .. رغم انه يحمل دكتوراه في التحكيم التجاري الا ان سوء التقدير وحسن ظنه بالناس . جعل شيكاً طائراً يحمله الي خلف قضبان سجن امدرمان .. ليبقى به حبيساً منذ عام 2006 وحتى الان ، وماتت كل الحجج القانونية داخله واصبح لا يترافع عن نفسه الا بالدموع ، فالدكتور عبدالله دخل السجن وباع كل شئ قيمة تلك الشيكات والبالغة 700 مليون . والان لم يبق له الا 18 مليون جنيه ، وبسجنه تدهورت حال اسرته حيث جمدت ابنته الدراسة بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم ، وطرد ابنه من المدارس العالمية بسبب الرسوم ، والدكتور عبدالله الذي يحمل بطاقة عضوية اتحاد المحامين والعرب بالرقم 82 عمل قاضياً لمدة 8 سنوات . ودلنا عليه زميله القاضي بالمحكمة العليا في احتفال إطلاق سراح السجناء الغارمين بسجن امدرمان .. ومارس المحاماة بعد ذلك في كل من مصر والاردن وبريطانيا لمدة 19 سنة وعاد الي السودان في عام 2002 م واقام شركة ليموزين بها 3 عربات ريوم و4 عربات كرنفال و3 عربات بيكانتو وتم الاتفاق معه على ان يدفع اقساط تلك العربات على تسع اقساط وعجز عن الالتزام بالسداد ليدخل السجن ، انها مأساة حقيقية لرجل عرف القانون بحسب صحيفة الرائد.. وخذلته تقديراته ليدفع الثمن غالياً كل أفرد أسرته دعوة نرسلها للوقوف مع هذا الرجل ورد اعتباره وحفظ اسرته من التشتت

تعليق واحد