نفاد الوقود من المحطات في جوبا وسط خلاف نفطي مع السودان..ندرة الدولارات وتراجع جنيه جنوب السودان
ونفد الوقود من أربع محطات للبنزين زارها مراسل رويترز في جوبا عاصمة جنوب السودان بينما اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام بضع محطات مازالت مفتوحة.
وقال عامل في احدى محطات البنزين رفض نشر اسمه “نفد الوقود لدينا.
“لا أعلم متى ستأتي امدادات جديدة وان كنا سنتمكن من سداد ثمنها.”
وأثار الخلاف بشأن مدفوعات النفط توترات خطيرة بين الخرطوم وجوبا أدت لاشتباكات حدودية قد تدفع الدولتين الى حرب شاملة.
وقال الجيش السوداني يوم السبت انه يقاتل قوات الجنوب في منطقة هجليج المتنازع عليها على بعد كيلومترات قليلة من حقل نفطي رئيسي الا أن جنوب السودان نفى ذلك.
وقالت الخرطوم يوم الاحد انها لن تتفاوض مع جوبا الى أن يسحب جنوب السودان قواته بالكامل من المنطقة. واتهم متحدث باسم حكومة جنوب السودان بدوره الشمال بقصف منشآت نفطية في هجليج وتحويلها الى أنقاض.
والقتال هو الأسوأ منذ استقلال الجنوب في يوليو تموز وبدأت تداعيات خطيرة للخلاف النفطي تضرب اقتصاد جنوب السودان.
وكان انتاج النفط يشكل نحو 98 بالمئة في ميزانية جنوب السودان وكان المصدر الوحيد تقريبا للعملة الأجنبية.
لكن الجانبين فشلا في الاتفاق على مقدار الرسوم التي يتعين على جوبا دفعها لتصدير خامها عبر أراضي السودان وأوقف جنوب السودان انتاجه في يناير كانون الثاني لمنع السودان من مصادرة النفط مقابل ما يقول انها رسوم غير مسددة.
ويقول جنوب السودان ان لديه مخزونات كافية للصمود لفترة طويلة لكن نقص الدولار يدفع تكلفة الواردات للارتفاع ما يشكل ضغطا على الاقتصاد. وتحتاج جوبا لاستيراد كل شيء تقريبا بما في ذلك المواد الغذائية الاساسية والوقود.
وأظهرت بيانات رسمية الاسبوع الماضي ارتفاع التضخم السنوي الى 9ر 50 بالمئة في مارس اذار من 42.4 بالمئة في فبراير شباط.
ومع ندرة الدولارات وتراجع جنيه جنوب السودان تكافح محطات الوقود لسداد مستحقات الشركات الاجنبية التي تزودها بالوقود في شاحنات بعلاوة سعرية من كينيا وأوغندا. ولا يمتلك جنوب السودان مصافي للتكرير.
وقال صمويل وهو سائق تاكسي في جوبا “استيقظت في الرابعة صباحا وحصلت على البنزين في السابعة والنصف لكن ذلك فقط لانني كنت الرابع في الصف. انتظر آخرون الصباح بأكمله.”
وقال شريف محمد “لا يوجد وقود في البلد. أحاول الحصول على الوقود منذ أربعة أيام … الوضع سيء للغاية.”
وألقى وزير الاعلام بجنوب السودان برنابا مريال بنجامين باللوم في نقص الوقود على ارتفاع الطلب وتحديات لوجستية.
وقال “يحدث ذلك من وقت لآخر لكن امدادات الوقود الجديدة في الطريق… لا يتعلق الامر بنقص الدولارات.”
الا أن مصدرا مصرفيا قال ان البنك المركزي خفض بنسبة كبيرة كمية الدولارات التي يضخها في البنوك التجارية للحفاظ على احتياطياته المتضائلة. ويبلغ سعر الدولار حاليا بين أربعة و4.2 جنيه في السوق السوداء بجنوب السودان مقارنة مع 3.5 جنيه قبل وقف انتاج النفط.
وكان الوقود يأتي من السودان لكن القتال بين الدولتين عطل التجارة بينهما منذ انفصال الجنوب.
[/JUSTIFY]رويترز
[FONT=Tahoma]undefined[/FONT][SIZE=3]undefined[/SIZE][FONT=Tahoma]undefined[/FONT]والله صحيح الجاهل عدو نفسه والحقد بيعمي اللهم نسألك أن تضيق عليهم وان تجعل تدميرهم في تدبيرهم وأن تشدد علي قلوبهم فلا يؤمنوا حتي يروا العذاب الاليم
المصيبة ان هؤلاء القوم أغبياء. انهم و بعد ان عافانا الله منهم لكنهم يشتركون معنا بأطول حدود بين الدول الافريقية. هؤلاء الأغبياء سوف لن يتقدموا و لن يتركونا نتقدم. و يكفي انهم كان السبب في تخلف السودان بالرغم من ان شعب السودان كان من اعظم الشعوب بعد الاستقلال و لكن وجود هؤلاء القوم و بأفكارهم الغبية جعلوا السودان اكثر الدول تخلفاً. و الآن بعد ان نالوا استقلالهم أيضاً لم نسلم منهم. لا نريد ان ينقلوا بترولهم عبر الشمال و لو انطبقت الشمس بالأرض و لن نفرط في هجليج. بترول حقل هجليج و الفولة يكفيان السودان و يزيد و لكن لأنهم عرفوا هذه الحقيقة بعد ان أوقفوا ضخ نفطهم ( الذي حصلوا عليه بدون اي انتصار ميداني) عبر الشمال بسبب غبائهم اللا متناهي. يبدو ان هناك من أوعز لهم بان يحتلوا هجليج و يتسلبطوا يقولوا حقتهم حتى يستجيب السودان و ينقل لهم بترولهم عبر الشمال و يدفع ليهم كمان و لكن هيهات. لكن لا تفاوض و سندحرهم بعيدا جنوب بحر العرب حتى لا يتطاولوا على أسيادهم و يقولوا هجليج حقتها. خلى الذي كذب عليهم و قال ليهم لو أوقفتم ضخ البترول سيأتي إليكم الشمال يحبو للسماح عنه و يوافق بتمرير بترولكم عبر الشمال و يعطيوكم كمان 50 دولار مقابل كل برميل ينقلوه لكم. إذا قبل المؤتمر الوطني ان يتفاوض مع هؤلاء الهبل مرة اخرى سوف نحاربه أيضاً.