[JUSTIFY]سَخِرَ القيادي المسيري بحزب الأمة القومي عبد الرسول النور من مساومة حكومة الجنوب وعرضها للانسحاب من هجليج مقابل أبيي، ووصف العرض بـ (الاستفزازي والابتزازي)، واعتبر أنه ينم عن جهل ليس إلاّ، وقال لـ (الرأي العام) أمس: (العرض تقوم به نخبة من أبناء دينكا نقوك بحكم مواقعهم ونفوذهم في الحركة وحكومة الجنوب، لكنهم لا يملكون أرضاً، لذا يبحثون عن أبيي ليحكموا الجنوب)، وأضاف أنّ مساومتهم الرخيصة تنم عن جهلٍ سياسي وعدم قراءة اتفاقية السلام، وقال (إنّه بحكم البروتوكول، أبيي تظل شمالية إلى حين تقرير سكانها إلى أي البلدين يريدون أن يكونوا)، وأضاف أنّ أسلوب المساومة تعبير عن عبث وجهل كبيرين لأنّ هجليج أرض مسيرية منذ 1763م عندما وفدنا إليها، وزاد: أبيي مثل العينين في الرأس والحركة تريد وضع المسيرية بين خيارين في أن تفقأ أحد عينيها. ورفض النور اعتبار المساومة نوعاً من الضغط على الحكومة بين قيمة المدينتين باعتبار أبيي تاريخية وهجليج اقتصادية بحكم النفط، وقال: نحن نحارب دفاعاً عن أرضنا لا من أجل البترول. [/JUSTIFY]
حيختاروا الجنوب لو ما رجعت هجليج