[JUSTIFY]احبطت قوات مكافحة التهريب بولاية كسلا محاولة لتهريب كميات كبيرة من المواد البترولية والتموينية أعدت لها إحدى عصابات التهريب من خلال أسطول من المركبات يضم 17 شاحنة و 30 سيارة بوكس بيد أن رجال المكافحة كانو قد حصلوا على تلك المعلومة وطاردوا المركبات الى منطقة القرضة على الحدود السودانية الاريترية ونجح فريق المكافحة بقيادة ملازمي أوائل أسامة إسماعيل وباكاش عبد الله في إصابة إطارات المركبات بالطلقات النارية وإجبار السائقين على التوقف مما أدى الى ضبط 6 شاحنات تحمل على متنها 5104 جالونات من الجازولين و 8 سيارات بوكس على متنها مواد غذائية وأقمشة وأجهزة كهربائية , وكان لتدخل قوات المكافحة دوره في منع سيارات اخرى من التحرك وفي السياق نفسه اقلبت عربة لاندكروزر تتبع للجنة المشتركة لمكافحة التهريب التي تتبع لجهاز الامن والمخابرات الوطني أثناء مطاردة عصابة مهربين مما ادى لوفاة الجندي ياسر عوض الله وإصابة النقيب محمد محمد علي المنصوري ومصطفى ابو وصديق علي وخالد آدم ومحجوب ابراهيم ، وأشرفت الشرطة على إسعاف المصابين وتم تشييع جثمان الشهيد في موكب تقدمه والي الولاية . [/JUSTIFY]
الأهرام اليوم
التحية لرجال مكافحة التهريب ، وفي هذه المرحلة من عمر بلادنا التي تعاني فيها من شح في العملة الصعبة يجب الضرب بيد من حديد على كل المهربين الذين يعيثون فسادا في امكانيات دولتنا المتواضعة لهثا وراء الربح السريع او العمالة لجهات مخربة تريد احداث اكبر قدر ممكن من اضعاف الاقتصاد السوداني ، لذلك انادي وبقوة بدعم قوات مكافحة التهريب والامن الاقتصادي ، واي قوة تلقى القبض على كميات من البضائع المهربة يجب بعد مصادرة هذه البضائع والعربات المستخدمة في التهريب يجي ان يعطوا نسبة مما تم الاستيلاء عليه ليكون تشجيعا لهم في مطاردة امثال هؤلاء الخونة والعابثين بمقدرات بلادنا ، ومكافاة لهم على ما يواجهونه من اخطار جراء مطاراداتهم لهؤلاء الشراذم من المهريبن ، فلقوات مكافحة التهريب والامن الاقتصادي منا الف تحية وتقدير ، ويجب على الدولة دعم وزيادة عدد هذه القوات ونشرها على كل بقاء وطننا الحبيب فالمخربون في بلادنا كثر عليهم لعائن الله ،
جعل الله سبحانه وتعالى السودان وسط جيران امثال تشاد واثيوبيا وكينيا ويوغندا وايرتريا وافريقيا الوسطى ومصر وليبيا كل هذه الدول معظم زعمائها تكن حقدا للسودان وهى دول فى معظمها فقيرة ولذالك علينا ان نتحمل هذا القدر
التحية لرجال مكافحة التهريب ، وفي هذه المرحلة من عمر بلادنا التي تعاني فيها من شح في العملة الصعبة يجب الضرب بيد من حديد على كل المهربين الذين يعيثون فسادا في امكانيات دولتنا المتواضعة لهثا وراء الربح السريع او العمالة لجهات مخربة تريد احداث اكبر قدر ممكن من اضعاف الاقتصاد السوداني ، لذلك انادي وبقوة بدعم قوات مكافحة التهريب والامن الاقتصادي ، واي قوة تلقى القبض على كميات من البضائع المهربة يجب بعد مصادرة هذه البضائع والعربات المستخدمة في التهريب يجي ان يعطوا نسبة مما تم الاستيلاء عليه ليكون تشجيعا لهم في مطاردة امثال هؤلاء الخونة والعابثين بمقدرات بلادنا ، ومكافاة لهم على ما يواجهونه من اخطار جراء مطاراداتهم لهؤلاء الشراذم من المهريبن ، فلقوات مكافحة التهريب والامن الاقتصادي منا الف تحية وتقدير ، ويجب على الدولة دعم وزيادة عدد هذه القوات ونشرها على كل بقاء وطننا الحبيب فالمخربون في بلادنا كثر عليهم لعائن الله ،
جعل الله سبحانه وتعالى السودان وسط جيران امثال تشاد واثيوبيا وكينيا ويوغندا وايرتريا وافريقيا الوسطى ومصر وليبيا كل هذه الدول معظم زعمائها تكن حقدا للسودان وهى دول فى معظمها فقيرة ولذالك علينا ان نتحمل هذا القدر
[مبروك حماة الاقتصاد ربنا ينصركم ويثبت اقدامكم