البشير: حكومة الجنوب متورطة في العدوان المباشر على الشمال
وأكد الرئيس السوداني في خطابه أمام البرلمان حول المهلة الممنوحة للجنوبيين لمغادرة الشمال والعودة إلى الجنوب، أن دولة السودان دائما ما كانت تسعى لإقامة سائر العلاقات المتميزة جارتنا دولة الجنوب.
وأضاف البشير : “قد بادرنا بخطوات عملية في هذا الإطار، وتذكرون أنني في خطابي في الدورة السابقة أكدت أن سياستنا تجاه دولة الجنوب نبنيها على حسن الجوار وتبادل المصالح والمنفعة المشتركة، واتباعي نحو الحوار، إلا أن هذه الفترة شهدت تعديات وخروقات تمثلت في ايواء دولة الجنوب الوليدة لحركات دارفورية مسلحة متمردة واستمرار استيعاب حكومة الجنوب مجموعات مسلحة من مواطني كردفان والنيل الأزرق رغم أنهم لم يعودوا مواطنين يتبعون للجنوب واستخدامهم في العدوان الذي شنته وقامت به تلك المجموعات في هاتين المنطقتين على مناطق ثلودي وهجليج بوجه خاص ماهو إلا شاهد على الروح العدوانية غير المبررة وعلى الدعم والإستيعاب غير المقبول تماما لتلك المجموعات”.
ولفت الرئيس السوداني في خطابه إلى أن الشعب يؤكد كل يوم بأنه لن يسمح بمرور المخططات التي تهدف إلى ضرب الاقتصاد الوطني ومكتسبات الوطن ولن يتيح الفرصة لمن يسعون لتفتيت أرضه وأمنه وسلامه الاجتماعي رغم تربص الأعداء وإغراءه لبعض ضعاف النفوس، وقد كانت تلك المحاولات اليائسة لهؤلاء الطامعين والمأجورين، سانحت للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى وكافة قطاعات الشعب السوداني، لتؤكد وقوفها سداً منيعاً في وجه الأعداء والمتربصين بالسودان وإفشال مخططاتهم وآمالهم الإستعمارية التي ما انفكت تسعى لإضعاف بلادنا، وشغلها بما يبعدها عن القيام بدورها الطبيعي في محيطها العربي والإفريقي تحررا واستغلالا يمكن شعوب هذه المنطقة من القيام بالدور الأكبر في النهضة الإنسانية القائمة على قيم العدل والمساواة وحق الشعوب في تحديد خياراتها ونظمها التي تتحاكم إليها.
وأشار البشير إلى أن النيل الأزرق وكردفان شكلوا حكومتهما من الطائفة السياسية بمن فيهم وزراء كانوا سابقا في الجيش الشعبي يشاركون الآن بكل فعالية ووطنية فلهم التحية.
واكد: “إننا على عهدنا الذي سبق الذي أعلناه لمواطني الولايتين بالمضي في ترتيبات المشورة الشعبية بما يحقق مشاركتهم الواسعة على صعيد علاقاتنا الخارجية، أما على صعيد العلاقات الخارجية كما تعلمون على مبدأ حسن الجوار واحترام المواثيق الدولية الافريقية العربية المشتركة بما فيهم مصلحة هذه الشعوب غير منعزلين عن فضائها الدولي بما يخدم رآهم الخارجية رفقا بمبادئنا الإسلامية السمحة التي تؤكد حق الشعوب في العيش بكرامة”.
وأضاف البشير: “إن علاقتنا في الطور المضطرب مع جيراننا التي تعدت مرحلة حسن النوايا إلى العمل المشترك في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية منها بنفس الطرق وتسهيل حركة التجارة والحركة عبر الحدود مع مصر واثيوبيا واريتريا فضلا عن التعاون الأمني لحفظ الحدود المشتركة مع التشاد وافريقيا الوسطى وليبيا لجعل الحدود آمنة ومستقرة ومعابرة للسلم والخير”.
شبكة محيط
أها يا سيادة الرئيس وعرفت كل ده ، وضعتوا أسس حازمة وقوية للتعامل مع مثل هؤلاء الذين تبين أنهم عدو ، وأن الضرر الذي يتأتى منهم لا حد له ، أم ستستمروا في سياسة حسن النوايا التي تبين أنها لم تثمر لافيهم ولا في من يرعاهم كاأميركا وغيرها ؟
هو منو الماعارف
امشي رجع لينا كرامتنا يا بتاع الدلاليك والصقرية
سير سير يابشير نحن معك في المسير
يا البشير التسوى بيدك يغلب اجواديك