سياسية
الوطني: لا مجال للسلام إلاّ بدخول (كاودا) ..أعلن عدم الممانعة في مفاوضة مسلحي جنوب كردفان
من جانبه، قال د. خليل عبد الله وزير الإرشاد والأوقاف، أمين كردفان الكبرى والنيل الأبيض بالوطني، إن جنوب كردفان تمر بمرحلة تستدعي وقفة تضامنية وحلولاً لإشكالات كبيرة تخيّم في الولاية، وأكد أنه لا مصلحة للحكومة في الحرب ولا تنويها، كما لا مصلحة فيها لدولة الجنوب الوليدة، وقال إنّ الحرب نخوضها مضطرين، وأضاف: لابد أن تتوقف الحرب بالسلم أو بالمفاوضات أو بالقوة. وكشف عبد الله عن عرض الحكومة للحركة الشعبية من قبل بدمج أبناء جبال النوبة في القوات المسلحة، إلاّ أن الأخيرة حالت دون ذلك، وزاد: الآن تستخدمهم كوقود للحرب الدائرة في المنطقة، وأشار إلى أن مناطق سيطرة الحركة تدرس فيها ثلاثة مناهج من دول أخرى، ودعا عبد الله لتوعية الناس ودعم خط القوات المسلحة، وأعلن عن مبادرة يقودها الوطني لجمع الصف. ووعد د. خليل بحمل مطالب أبناء الولاية في إلحاقهم بوفد التفاوض إلى الجهات العليا، لكنه أوضح أنّ ما يدور من مفاوضات الآن تنحصر في ملفات ضيقة تختص بالدولتين.
من جهته، طالب الفريق جلال تاور رئيس دائرة جنوب كردفان بالوطني، بضرورة وجود أبناء الولاية في قاعات المفاوضات طالما هم موجودون في الميدان، وقال: أهل مكة أدرى بشعابها، وأوضح أنّ الحرب الدائرة في الولاية لها آثار مدمرة حيث تم تدمير منشآت البترول وحريق المنازل وقطع الكهرباء والمناوشات المُتكرِّرة على مدن الولاية ما جعل المواطنين في حالة رعب دائم ومعاناة مستمرة، ودعا وفد التفاوض للوصول إلى اتفاق قبيل موسم الخريف حتى لا تزيد مُعاناة أهل الولاية.
وفي السياق، قال سليمان بدر عن الهيئة البرلمانية لجنوب كردفان: لن نقبل بتفاوض لم يشارك فيه أبناء الولاية، وأوضح أن الهجوم الأخير على (أم دوال) استهدف أبناء الولاية وتمّ ذبح ما يزيد عن (20) رجلاً كما تُذبح الشاة. [/JUSTIFY]
الراي العام
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كاودا اصبحت مثل فشقة وحلايب اّلا تدخلوها اسرى[/SIZE][/FONT]