[JUSTIFY]أوقفت شرطة الرميلة 3 متهمين يقومون بسرقة كوابل احدى شركات الاتصالات وكشفت مصادر بان الشرطة كانت تقوم بتمشيط المنطقة فشاهد أفراد الدورية المتهمين يقومون بحفر احد الكوابل فتم توقيفهم وقد اعترف المتهمون بعد التحقيق معهم بانهم يبيعون المسروقات في سوق الخردة وارشدوا عليها.[/JUSTIFY]
صراحة يجب أولا معاقبة هذا التاجر الذي يشتريها – لا انه ولا اشك انه يعلم انها مسروقة – وهكذا هم تجار السودان الحاليين ( يسرقون من البيت الكبير إلى البيت الصغير ) ولا حول ولا قوة الا بالله
حينما هلل الناس للاتصالات والانجازات اثرنا تساؤلا يا ترى هل سيحافظ على هذه البنية التحتية من العبث والسرقة .. اجابنا البعض ان المواطن السوداني ليس بهذا السؤ .. كيف ليس كذلك اذا كان التاجر يمكن ان يشتري اي شيء يعرض عليه دون معرفة مصدره .. وكيف لا تسرق طالما ان السيارات تجوب الشوارع وهي تحمل خردة الكوابل الكهربائية والنحاسية ولا احد يستوقفها من اين والى اين ومن صاحب البضاعة وكيف تحصل عليها ..
انتشرت هذه الظاهر قبل فترة في السعودية حيث تخصصت عصابات في سرقة كوابل المضخات الزراعية واستخدام السيارات في اقتلاعها فيربط الكيبل في البكس فيقلع الكيبل وكانه عرق شجر ومهما كان طوله .. فماذا فعلت السلطات ..
اوجدت قناونا رادعا اولا للتاجر ومن ثم اي سيارة تضبط وهي تحمل مواد خردة غير معروفة الصاحب او صاحبها اجنبي تصادر ،، وكذلك يغرم الفاعل بغرامة لاتقا عن 120 الف ريال مع السجن والترحيل .. عقوبات صارمة وكان لها الاثر الكبير ان خرج من ممارسة هذه المهنة كل اللصوص وبقي فعلا من يشتري عبر المزادات ومن الشركات راسا وبعقود وتصريح يكون الشاحنة .. وتجارة بيضاء في النهار..
الان هذه الظاهرة يجب بترها ووؤدها في مهدها حتى لايفطن الغير من منقبي الذهب ويكون التنقيب عن الكوابل عوضا عن الذهب لان الكوابل مكانها معروف ..
يجب ان يكون العقاب لايقل عن 10 سنوات سجن لمن ضبط وهو يخرب مرفقا عاما كالاتصالات والكهرباء وغيرها ..
كل المصائب عندنا لعدم رداعة القانون ..
صراحة يجب أولا معاقبة هذا التاجر الذي يشتريها – لا انه ولا اشك انه يعلم انها مسروقة – وهكذا هم تجار السودان الحاليين ( يسرقون من البيت الكبير إلى البيت الصغير ) ولا حول ولا قوة الا بالله
حينما هلل الناس للاتصالات والانجازات اثرنا تساؤلا يا ترى هل سيحافظ على هذه البنية التحتية من العبث والسرقة .. اجابنا البعض ان المواطن السوداني ليس بهذا السؤ .. كيف ليس كذلك اذا كان التاجر يمكن ان يشتري اي شيء يعرض عليه دون معرفة مصدره .. وكيف لا تسرق طالما ان السيارات تجوب الشوارع وهي تحمل خردة الكوابل الكهربائية والنحاسية ولا احد يستوقفها من اين والى اين ومن صاحب البضاعة وكيف تحصل عليها ..
انتشرت هذه الظاهر قبل فترة في السعودية حيث تخصصت عصابات في سرقة كوابل المضخات الزراعية واستخدام السيارات في اقتلاعها فيربط الكيبل في البكس فيقلع الكيبل وكانه عرق شجر ومهما كان طوله .. فماذا فعلت السلطات ..
اوجدت قناونا رادعا اولا للتاجر ومن ثم اي سيارة تضبط وهي تحمل مواد خردة غير معروفة الصاحب او صاحبها اجنبي تصادر ،، وكذلك يغرم الفاعل بغرامة لاتقا عن 120 الف ريال مع السجن والترحيل .. عقوبات صارمة وكان لها الاثر الكبير ان خرج من ممارسة هذه المهنة كل اللصوص وبقي فعلا من يشتري عبر المزادات ومن الشركات راسا وبعقود وتصريح يكون الشاحنة .. وتجارة بيضاء في النهار..
الان هذه الظاهرة يجب بترها ووؤدها في مهدها حتى لايفطن الغير من منقبي الذهب ويكون التنقيب عن الكوابل عوضا عن الذهب لان الكوابل مكانها معروف ..
يجب ان يكون العقاب لايقل عن 10 سنوات سجن لمن ضبط وهو يخرب مرفقا عاما كالاتصالات والكهرباء وغيرها ..
كل المصائب عندنا لعدم رداعة القانون ..