مرشح الرئاسة المصرية أبو إسماعيل : أمي دكتورة مصرية وليست أمريكية – صورة
وأوضح أبو إسماعيل قائلاً: “والدتي هي الدكتورة نوال عبدالعزيز نور، حاصلة على الماجستير والدكتوراه في علوم التفسير من جامعة الأزهر، وأن الذين يثيرون تلك الشائعات عليهم التقدم ببلاغات رسمية موثقة ضده لو كانوا يملكون دليلا على صدق ما ورد في كلامهم، وأن مؤسسة الأزهر بها كل الملفات التي تخص والدتي”.
وطالب أبو إسماعيل، اللجنة العليا للانتخابات بالرد على تلك الدعاوى والإفصاح عن صحة الخطاب المقدم إليها وعن شخصية من قدمه حتى يمكن الرد عليه قانونا لكذبه وارتكابه جريمة بتشويه صورة ناخب دون وجه حق مما يعرضه للخسائر الانتخابية باهتزاز ثقة الناخبين في مرشحهم.
وقال أبو اسماعيل سأتقدم الى اللجنة العليا للانتخابات لسحب أوراق ترشحي رسميا والتي ستكشف توكيلاتها مفاجآت منها أن عددا كبيرا من أقباط مصر يؤيدونني، وسأدخل الى اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية في موكب من أنصاري، وهذا يعد أكبر دليل على دحض مزاعم وافتراءات المنافسين التي تخيلت أنها ستنتهي عقب نجاح الثورة المصرية.
لكن يبدو أن الحزب الوطني يمارس نفس أساليبه الانتخابية بتشويه المنافسين، وإن تبدل الأشخاص الذين يرتدون أقنعة تشي بأنهم ثوار وهم أعداء الثورة، وأطلق أبو اسماعيل رسالة تحذير للجميع بأنه لن يسكت على من يحاول تشويه سمعته الانتخابية بالمساس بأهله، وإن كان على هؤلاء أن يعلموا بأن الله سيعاقبهم على صنيعهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
اللجنة العليا للانتخابات
وتخيم على الأجواء السياسية بمصر حالة من الجدل، بعدما تداولت مواقع إلكترونية خبراً بوصول خطاب إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية يؤكد أن والدة المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل أمريكية الجنسية، واسمها بالكامل نوال عبدالعزيز نور، تحمل جواز سفر أمريكياً رقم 50011598، وهي مولدة في عام 1946، وأن شقيقته واسمها حنان صلاح أبو إسماعيل تحمل جواز سفر أمريكياً رقم 39429036.
وصرحت مصادر من داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لـ”العربية.نت” أن أبو إسماعيل لم يترشح رسمياً حتى الآن حتى يمكن أن يطعن فيه شخص أو يتوجه بالطعن إلى اللجنة العليا، التي تقوم بمراجعة ملفات المتقدمين فعلياً بعد سحب أوراقهم.
وقالت المصادر إن المتقدمين يملأون استمارة بيانات يؤكدون فيها حملهم الجنسية المصرية، وعدم حمل أي جواز سفر غير مصري، وأن والديه وزوجته مصريي الجنسية، ولا يحملون جوازات سفر لأي دولة أخرى حتى وإن تنازلوا عنها فيما بعد.