سياسية

وزير الدفاع: هجوم هجليج ضربة قاصمة للتطبيع

[JUSTIFY]أبدى الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، استغراباً لتوقيت هجوم دولة جنوب السودان على منطقة هجليج في ظل الترتيبات التي تُجرى لزيارة الرئيس البشير إلى جوبا، ووصف الخطوة بأنّها تمثل ضربة قاصمة لجهود تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الدفاع الذي يزور العاصمة القطرية الدوحة حالياً، لـ (الشروق) أمس، إنّ ادعاء الجنوب باسترداد هجليج كشف النوايا العدوانية لها، وأضاف: هجوم قوات الحركة الشعبية ومرتزقة دارفور نسف اتفاق وقف العدائيات بين الجانبين. واعتبر أن أي مدخل للسلام مع الجنوب يجب أن يكون من خلال وقف العدائيات والترتيبات الأمنية ولا يمكن الحديث عن اتفاق حول البترول أو خلافه بمعزل عن وقف العدائيات، وجدد وزير الدفاع سيطرة قواته الكاملة على الأوضاع في هجليج، ونفى بشكل قاطع تصريحات رئيس جنوب السودان سلفا كير، بدخول جيشه إلى المنطقة.
إلى ذلك، يكشف وزيرا الدفاع والداخلية للبرلمان اليوم، تداعيات الإعتداء على هجليج. وقال محمد الحسن الأمين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لـ (الرأي العام) أمس، إنّ اجتماع لجنته اليوم سيناقش العدوان على هجليج وتصريحات رئيس حكومة الجنوب، وقال إنّ جلسة الاستماع التي تعقدها لجنته بشأن العلاقة مع الجنوب ستتحدّث عن أولويات مسار العلاقة حتى تطرح بصورة تمكن المواطن من رؤية حقيقية وتجيب على التساؤلات المختلفة حول الأمر، وكشف الأمين عن اجتماع عقدته لجنته أمس بشأن هذه القضية، وأعلن إدانة العدوان على هجليج، وقال إنه مسألة مرفوضة جملةً وتفصيلاً في ظل الوساطات القائمة وفي ظل الوفد الذي وصل السودان للتفاوض حول مستقبل العلاقة وحل قضايا الحدود والحريات الأربع، وأكد أن العدوان سيلقي بظلاله على ما تمّ وعلى مصداقية الأطراف، ووصفه بأنه نسفٌ للثقة، وقال إن الاجتماع سيستمع لكل الرؤى حول مستقبل العلاقة مع الجنوب، ورحّب الأمين بإعلان الجهات الرسمية إلغاء زيارة الرئيس إلى جوبا، وأكّد أنّ الشعب السوداني بكل قواه وأجهزته الأمنية ودفاعه الشعبي واستنفاره قادر على حماية الأرض السودانية، وتابع: كنا نمد الأيادي بيضاء للتعامل مع دول الجوار ولكن لن نسمح بتخطي الحدود والخطوط الحمراء، وقال إن الأحداث كشفت نوايا الجنوب دونما جهدٍ.

[/JUSTIFY]

الراي العام

‫7 تعليقات

  1. ابدى الوزير استغرابه للهجوم والله مضحكة ومهوله ان يبدي استغرابه للهجوم مهزلة المهاول
    ان هذا يدل على انك من اسوأ وزراء دفاع مروا على هذه الوزارة
    والشواهد على ذلك كثيره
    1- قمت بسريح ما يقارب 20 الف او اكثر من القوات المسلحه خلال الاعوام الماضيه وهؤلاء كانوا من اقوى الناس واعرف الناس بالقتال قمت بتسريحهم واحالتهم للمعاش من رتبة وكيل عريف حتى رتبه المساعد واليوم صارت جميع وحدات الجيش خاويه من العساكر والجنود – قمت بسريح من كانت لهم خبرة في القتال والدواس قاتلوا في احراش الجنوب وفي النهاية شردتهم – وتفرغت انت للبنايات العاليه بالوزاره وبالسلاح الطبي – واكاديميه العلوم العسكرية يعني اشتغلت في مقاولات المباني والابراج وتركت الجنود جوعى – وشردتهم- حتى الان لا يتجاوز مرتب الجندي 250 جنيه فقط
    انك لا تصلح وزيرا للدفاع لانك لم تقاتل يوما في الاحراش ولا تعرف شي عن العمليات العسكريه
    لا تصلح وزيرا للدفاع لانك فاقد للمنطق وتكاد لا تعرف الحديث – فوالله حينما تظهر في وسائل الاعلام فاننا نخجل من طريقة كلامك كانك لم تقرا يظن من يراك لاول وهله بانك امي
    قواتنا المسلحه الباسلة الابيه التي عرفت بالقوة والصلابه لاتستحق ان يكون وزير دفاعها عبد الرحيم – حتى عهد قريب كان الضباط من رتبة ملازم حتى عقيديركبون الترحيل بالمجروس والبيدفورد الان كل الضباط من رتبة ملازم يركبون السوناتا واللاكسنت – فكيف يقاتلون –

  2. لماذا لم يقطع وزير( الدفاع) زيارته لقطر ويعود للسودان وجيشة الذى هو قائده يتم الهجوم عليه بهجليج … وزير السجم والرماد أنت

  3. واأسفاي علي سودان يكون فيه عبدالرحيم وزيراً
    وا أسفاي علي سودان يكون فيه البشير رئيساً
    وا أسفاي علي سودان يدير فيه شؤون الحكم المؤتمر اللاوطني

  4. شاء الله أن يفقدوا صبرهم وتحملهم ويفضح نواياهم قبل تورط الرئيس بالذهاب ، هذا أوضح أنه كان مرتب له الإغتيال أقل شيء إن لم يكن
    الإعتقال وتسليمه للمحكمة الدولية ! ربنا لطيف بمن يلجأ له في الكربات ولطيف بعباده المخلصين ! الحمدلله هذه رحمة وليست نقمة .

  5. اختيار كلمة ( التطبيع ) مناسب جدا ، لأن التطبيع مع الجنوب يعني التطبيع مع اسرائيل ، وهو مبدأ مرفوض أصلا !

  6. الهجوم الغادر علي هجليج كشف غطاء الحركه الشعبيه الذي كانت تُخادع به الناس واصبح حمائم الوطني مع صقوره والاغلبيه الصامته من الشعب وقواه الخيره والجيش ومؤسسه الرئاسه علي قناعه تامه بنهج قاده الحركه الشعبيه العدائي الثابت تجاه السودان واهله !!
    هذا بالرغم من علمهم التام بايمان حكومه وشعب السودان بالتعايش السلمي بين الشمال والجنوب وتبادل المنافع والمصالح كيف لا وهم الذين قبلوا الاستفتاء ونتيجته والانفصال السلمي قولا وفعلا وواقعا معاشا!!
    ولكن قوي الشر والصهيونيه في سعيها لنهب الموارد تأبي الا ان تشعل نيران الحروب والاقتتال بين الشعوب لتسهيل الاستغلال!! فتحرك رؤس الفتنه امثال باقان والور لاداء الادوار القذره وبث الاحقاد وخلق الحروب!! السودان لاينوي التوسع جنوبا !! ولايحتاج الي بترول الجنوب حتي يدخل في حروب معه وهو الذي قبل الانفصال وشروط نيفاشا لتوزيع عائدات البترول !!
    السودان يرغب في السلام المستند علي القوه ولنا في تكوين لجنه للاستنفار والجهاد والتعبئه الرئاسيه فالا حسنا !! لانه بدون ابعادالحركه الشعبيه عن السلطه وضرب مصالح الغرب في المنطقه لن يكون سلاما ولن يكون هتاك استقرارا في الشمال!! وعليه فلابد لنا من معامله الحركه بمثل ماتعاملنا به :
    ١-دعم القوي السياسيه الجنوبيه المعارضه لسيطره الحركه علي الثروه والسلطه وسيطره القبيله الواحده.
    ٢-دعم الحركات المسلحه المعارضه؟
    ٣-تشديد المقاطعه الماليه والاقتصاديه ضد حكومه الحركه.
    ٤-تقويه التيار الاسلامي الجنوبي.
    ٥-تقويه التيار المناهض لاقامه القواعد العسكريه في الجنوب.
    ٦- السيطره علي الاسواق الجنوبيه التجاريه والماليه.
    ٧- توسيع المشاركات الزراعيه مع الصين والهند وماليزيا والبرازيل..
    والله من وراء القصد. ودنبق

  7. الله يزاكم بدل ماكانت بلد واحدة بسببكم بقت بلدين وهسع جايين تفتشوا على التطبيع لعنة الله تغشاكم اينما كنتم وسود الله وجوهكم