سياسية
الجيش ينفي إعلان سلفاكير دخول (هجليج)
وجاء حديث سلفاكير أمام اجتماع مجلس تحرير الحركة الذي انعقد بمدينة جوبا، أمس.
لكن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ، العقيد الصوارمي خالد سعد، اكد وقوع اشتباكات بين القوات المسلحة والجيش الشعبي وصفها بالمحدودة، على الحدود بين الدولتين بولاية جنوب كردفان.واشار الصوارمي الى ان مجموعة من متمردي خليل إبراهيم، استغلت اشتباكات القوات المسلحة والجيش الشعبي، وتسللت إلى منطقة هجليج واستهدفت موقعاً للقوات المسلحة خارج حقل البترول،مؤكداً أن «القوات المسلحة تصدت لهم وما زالت تتعامل مع بقايا فلولهم».
من ناحيته اعلن نائب رئيس الجمهورية، الحاج آدم، إيقاف التفاوض مع حكومة الجنوب،قبل ان يصف حكومة الجنوب بأنها تفتقد للامانة والمسؤولية،وذلك رداً على هجوم الجيش الشعبي على منطقة هجليج ودعمه لمتمردي الجبهة الثورية.
واعتبر الحاج آدم في تصريحات للتلفزيون القومي، الهجوم على منطقة هجليج (ابتداراً للحرب وتعكيرا لصفو اجواء التفاوض الاخيرة،ونسفا لما تم الاتفاق عليه).
وطالب نائب رئيس الجمهورية، حكومة الجنوب بالكف عن دعم متمردي الجبهة الثورية وانهاء المظاهر السالبة بطرد المتمردين من اراضيها،وشدد على انه رغم قناعة الخرطوم بالسلام الا انها (سترد الصاع صاعين على العدوان).
واكد الحاج آدم انه لايمكن ان تستهدف حكومة الجنوب القوات المسلحة ولم يمض على الاتفاق بين الطرفين ساعات،واعتبر الاعتداء على القوات المسلحة استهدافا «لاشرف فصيل في المجتمع،وجريمة كبرى،بجانب استهداف اكبر المشاريع الاستراتيجية وهي البترول»،ووصف حكومة الجنوب بعدم الامانة وعدم المسؤولية. [/JUSTIFY]
الصحافة
ما زال باقام منتشي ويتلذذ ويمصمص خشمه من ما اكله من اطيب الطعام فى العزائم عند زيارته الاخيرة للخرطوم وخدع الجميع للمرة الا ربعون بما فيهم رئيس الجمهورية وقبل ان يطأ قدماه جوبا حركته الشعبية غدرا بالجيش فى هجليج الا يقرؤ ناس الحومة المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين؟