انتهازيو المؤتمر الوطني
واعتبر البعض ان د. امين ربما عنى بحديثه أولئك الذين طالبوا بإجراء اصلاحات ومراجعات بالوطنى وأعدوا مذكرة بهذا الشأن وتم رفعها لقيادات الحزب ، بينما يرى آخرون ان الوطنى أصبح حزب سلطة وجمع المتسللين والراغبين فى السلطة وأضافوا ان هؤلاء لابد ان يتنحوا عن المسرح السياسى يوما ما لأن ظهورهم تتطلبه مرحلة تاريخية فى عمر الحزب.
بعض المراقبين اعتبروا ان الوطنى كغيره من التنظيمات السياسية يمكن ان يكون بينه انتهازيون واستبعدوا ان يكون الحزب على قلب رجل واحد ولكنهم اشاروا الى ان الانتهازية ليست الصفة العامة للاحزاب عموما والوطنى بصفة خاصة بل انها مسألة استثنائية يمكن ان يمارسها بعض أفراد يصعب اكتشافهم ، فيما اشار آخرون الى ان الانتهازى الذى يوصف بقناص الفرص ويسعى لخدمة نفسه فقط ولا ينظر للمصلحة العامة كلما أتيحت له الفرصة لايمكن اكتشافه لانه يعمل بذكاء واعتبروا ان الانتهازيين بالوطنى ربما يكونون من القدامى فى الحزب او ربما يكونون من المنضمين اليه قريبا، وشكك البعض فى تماسك الوطنى واستشهدوا بالمذكرة التصحيحية التى رفعها نفر من داخل الحزب منادين باجراء تعديلات تصحح مساره بحسب رؤيتهم.
بعض القيادات بالمؤتمر الوطنى شككوا فى حديث امين حسن عمر بوجود عناصر انتهازية ومتسلقة بالوطنى وأكدوا ان كل قيادات الحزب وعضويته مكان احترام وتقدير وقال البروفيسور ابراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى فى حديثه للصحافيين ( لا أنظر لوجود متسللين بالمؤتمر الوطنى وإن وجدت تجاوزات فان هناك لجنة للمحاسبة ) .
حديث غندور يشير الى أن الوطنى لا يوجد بين عضويته وقياداته انتهازيون او متسللون لان المناخ داخله لايتيح لمثل هذه الممارسات باعتباره حزبا أكثر انضباطا عبر لجانه التى تحاسب من يشق الصف او يخرج عن إطاره المؤسسى .
ولكن قيادات أخرى داخل الوطنى لم تستبعد وجود انتهازيين بالحزب كغيره من التنظيمات الأخرى و قالوا لا ينبغى لاى حزب يدعى الكمال لانهم ليسوا ملائكة وان مثل هذه الممارسات توجد حتى على أيام الصحوة الإسلامية الأولى فلابد ان توجد هناك عناصر تنظر للقضايا العامة بشكل شخصى وفى إطار المصلحة الذاتية .
وقال د.ربيع عبد العاطى القيادى المؤتمر الوطنى ان أى تنظيم سياسى لا يسلم من الانتهازية والمتسلقين وأضاف لا أحد يجزم ان أعضاء المؤتمر الوطنى على قلب رجل واحد فالانتهازية ربما وجدت بداخله ولكنها ليست الصفة العامة وان وجد مثل هؤلاء فهى مسألة استثنائية لايمكن الحكم بها على كل الأعضاء وربما تكون فردية لان مثل هذه الطبائع غريزة عند البعض فقط ، واضاف فى حديثه لـ(الرأى العام) لا أحد يدعى انه من الملائكة الأبرار لأن هذه الصفات توجد عند البعض حتى على عهد الرسول (ص) ويوجد منافقون ومتسلقون فلا نستطيع ان نقول إن حزبنا مبرأ من مثل هذه العناصر ولكن يصعب الكشف عنها وان شرعنا فى الكشف عن ذلك فسيستغرق وقتا طويلا ولكنه قال إن هؤلاء يعتبرون حالة استثنائية لا يمكن الحكم فيها ، واعتبر ان جل الأحزاب يوجد بين عضويتها من هو متكلس ليس قادرا على العطاء وربما يستخدم صفاته السالبة الكامنة بداخله التى تجعله يتسلق بغرض الوصول الى مواقع نافذة بينما يوجد آخرون يستطيعون ان يصعدوا بشكل ايجابى نحو القيادة الراشدة .
وبين حديث عبد العاطى الذى لم ينف وجود انتهازية بالوطنى يوجد رأى بالوطنى يرى من الصعب ( التخمين) بتحديد شخصيات بالحزب توصف بانها انتهازية وما إذا كانت من النخب الحاكمة ام من القدامى أم من العضوية (الجديدة ) او ربما يكونون من الناقمين عن الحزب الذين وقعوا على المذكرة التصحيحية .
وفى هذا السياق قال د. حسن الساعورى المحلل السياسي فى حديثه ل(الرأى العام) ان الانتهازى هو قناص الفرص الذى يسعى حثيثا لخدمة نفسه فقط ولا يلقى بالا للمصلحة العامة وبالتالى فهو يترصد الفرص كلما وجد المناخ مواتيا لذا لا نستطيع ان نحدد او (نخمن) بالوطنى الذين يحاولون ان يستفيدوا من المناخات المواتية لمصلحتهم او كما يعرفون بالصائدين فى الماء العكر ، واضاف ربما يكونوا من المجموعة الحاكمة او القدامى أو الجدد الذين انضموا الى الحزب حديثا ولكنه عاد وقال ان الذين دخلوا الوطنى حديثا ليست لديهم القدرة على الوصول الى المواقع النافذة وبالتالى لن يكونوا من هؤلاء الانتهازيين وزاد ربما يكونون ضمن مجموعة المذكرة التصحيحية التى تعتبر ان مجموعة ضغيرة تحتكر السلطة اوربما يكونون هم الرافضين لاتفاقية الحريات الاربع الذين استغلوا فرص تحريك الرأى العام ضد الاتفاقية او قد يكون من بينهم أمين حسن عمر نفسه .
واعتبر الساعورى ان الانتهازية ليست قاصرة على الوطنى لان أى حزب به انتهازيين همهم الأكبر البحث عن الفرص ليصبحوا من أصحاب الحظوة ، ولم يستبعد ان يكون بالوطنى انتهازيون لانه لم يعد ذاك الحزب المتماسك بعد ان خرجت عليه مجموعة تطالب بالاصلاح داخل الحزب .
الراي العام
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]يا صحبي لو عايزين تصفوا الإنتهازيين في المؤتمر الوطني
صدقني إلا كان تبقى على الأستاذ على عثمان محمد طه والنحن مستغربين ليهو لحدي الليلة شنو المقعده معاكم[/FONT][/SIZE][/B]
الذباب لايكثر تجمعه إلا في الزبالة
وفى هذا السياق قال د. حسن الساعورى المحلل السياسي فى حديثه ل(الرأى العام) ان الانتهازى هو قناص الفرص الذى يسعى حثيثا لخدمة نفسه فقط ولا يلقى بالا للمصلحة العامة وبالتالى فهو يترصد الفرص كلما وجد المناخ مواتي
حكمة ربنا كل حتة فيها ناس كدهما المؤتمر الوطني براهو ولله في خلقه شئون.الحاجات دي بتترتب عليها قروش حرام بتخش على الزول وأولاده وأهلو وبتخش بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق .ممكن الزول يفرح بيها يوم يومين سنة وسنتين بس لازم آثار الحرام بتظهر يوم من الايام وهي حارة ومدمرة وقوية ويا ريت الناس تتحرى الحلال والحرام قبل أي حاجة وتخت الرحمن في قلبا زي ما قالو أهلناوالله الحلال فيهو بركة ما عاديةورضا النفس ورضا الرحمن