سياسية

نافع:المعارضة تتحدث بلسان «كلوني واللوبيات الغربية»

[JUSTIFY] اتهم نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع علي نافع، القوي السياسية المعارضة بأنها تتحدث بما يتحدث به الممثل الامريكي جورج كلوني واصحاب الاغراض واللوبيات الغربية ،ولاتتحدث عن العراق وفلسطين والصومال، وقال نافع لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لملتقي قيادات المرأة بالمؤتمر الوطني امس ،ان المعارضة لم تكلف اهل السودان كثير عناء في معرفة رؤيتها بدعمها للمتمردين « الحلو وعقار « وبعد ان اصبحت منبراً لعرمان والخوارج، واصبحت مراكز دراساتها المختلفة بالسودان ودول الجوار صدي للوبيات الغربية ،واضاف ان المعارضة تتحدث عن حقوق الضعفاء والمساكين والمهمشين كما يتحدث الممثل جورج كلوني ومن معه من اصحاب الاغراض، ولا يتحدثون عن فلسطين والعراق والصومال. «
واعتبر نافع ان الحزب الذي يديره شخص واحد مورث « موات للاجسام والانسان، « وطالب بأن يكون للمرأة القدح المعلي في منظمات المجتمع المدني لخدمة القضايا الوطنية، وقال انه في معسكرات المعارضة توجد كثير ممن يسمين بالناشطات «وهن يوظفن في منظمات الامم المتحدة والسفارات الغربية التي تخصص اموالها للعمل الهدام ولذلك لابد من مواجهة الامر واتباع الحق .
واكد نائب رئيس المؤتمر الوطني ،ان الهيمنة والسيطرة ماعادتا للمعسكر الغربي الذي اصبح يترنح ويستجدي النصرة من الشرق،وقال انهم فقدوا هيمنتهم علي الشأن السوداني في الامم المتحدة وغيرها ،وان العالم يشهد تحولاً كبيراً في نقل الريادة من المستعمرين لدول اخري نتعامل معها في الشرق ،واردف قائلا « نحن في السودان لانود ان نكون فراجة وننتظر الاخرين لاصلاح هذه المعادلة، وان دورنا ان نحرض علي الثورة والتحرر من الهيمنة الاستعمارية في افريقيا»، وقال الان نشهد انقلاباً في المنظمات الافريقية ونحن نشيد به، مشيرا الي لجنة امبيكي التي قال انها افريقية الهوي والارادة وتكف ايدي الاستعمار الغربي عن الدول الافريقية وتعينها علي حل قضاياها بيدها.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫3 تعليقات

  1. الشعب السوداني كله سوف يصبح معارضة وسوف يقوم بمظاهرات إحتجاجية ولن يوافق على ماتقوم به حكومة الإنقاذ من إهانة وإذلال للشعب السوداني وآخرها توقيع أتفاقية للحريات الأربع مع حكومة الجنوب تمنح الجنوبيين الذين صوتوا للإنفصال بنسبة 98.7% حق الإقامة والتملك والتنقل والعمل ، ماذا إستفدنا نحن وبماذا رجع وفدنا المفاوض لنا وماذا حقق من نجاج لصالح الشمال بينما نجح باقان بتحقيق أكبر إنتصار له وهو تحقيق الإنفصال وبقاء الجنوبيين بالشمال وحاز على البترول ، ولن نسمح بذلك وستكون الشرارة التى ستؤدي إلى زوال الإنقاذ بإذن الله تعالي مالم يتم إلغاء هذه الإتفاقية والعمل بشكل جاد بترحيل الجنوبيين للجنوب فورا وبدون إبطاء ولا نريد حريات ولا غيره وهذه ستكون الشرارة التى تؤدي لإندلاع الربيع الإسلامي الغير مدغمس والحقيقي في السودان و الذي يخلصنا من الإنقاذيين بعد ما أذاقونا الذل والهوان ومع منو مع الجنوبيين الذين كنا نعتبرهم إغبياء ولكن يظهر إنه ناس الإنقاذ هم الطلعوا أغبياء جدا جدا وخاصة مفاوضيهم المحترمين، بالله الناس دي ما بتخجل طيب مشيتو أثيوبيا وقبلها تحضير للمفاوضات ، ماذا حققتم لنا في هذه المفاوضات ولا حتى خفي حنين ماجيتو بيها إخجلوا على نفسكم والسودان مش للبيع يا إنقاذيين خلاص شبعتوا وكل أموالكم في ماليزيا ودايرين تغادروه سوف نحاسبكم عن كل ذلك وفي حالة قمع المتظاهرين سوف نطالب بحماية دولية وساعتها ستتدخل امريكا بدون إذن الأمم المتحدة وتبحث لهذه فرض من زمان ولن تستطيعوا الصمود ولو ليوم واحد لأن كل الشعب السوداني كرهكم كراهية عمياء نتيجة إنبطاحكم للجنوب وقبله امريكا والغرب واسرائيل ، فلتذهب الإنقاذ للجحيم وليظل السودان حرا ابيا ، سكتنا ليكم وتحملنا كل شئ من أجل السودان إلا الحريات دي لن نسمح بها لأي جنوبي ويجب رحيلهم كلهم عن بكرة أبيهم لا نريد رؤية أحد منهم في الشمال

  2. بالعكس أمبيكي أكبر عميل غربي ويتحرك وفق الأجندة الغربية وأكبر دليل على ذلك إقناعة وفدكم المفاوض بمنح الجنوبيين الحريات الأربع رغم أنهم صوتوا للإنفصال عن الشمال بنسبة 98.7% وأخذوا كل البترول وتركوا لنا الحروب والمشاكل أي لم نستفيد من بيفاشا أي شئ بل كانت وبال علينا ” لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبع ملتهم “

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    لا يعلم انه لا يعلم . ان المؤتمر الوطنى لديه مكتب فى الصين حيث تعبد الحجارة . ثم ان الرئس قبل ان تطلبه المحكمه الجننائيه سافرا الى دوله الفاتكان وركع امام بابا الفاتكان لم يقدم على هذا العمل أرباب الشوعيون ولا العلمانيون . اما مبررات هذه الزياره ؟ تحظى بلسريه التى تحظى بها اتفاقيه اديس أبابا الاخيره . ذهبوا ليجلبوا البترول وعائداته التى تحل الضائقة القتصاديه . جبلوا باتفاقية يطعموا بها سبعه مليون جائع. بلجد الجمل ما بشوف رقبه عوجه . الله اكبر ولا نامت أعين الجبناء