أوقعت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا أسامة حسن، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على كمساري قتل أستاذا جامعيا، وصدر الحكم لعدم استفادة المتهم من دافع الاستفزاز. وتعود التفاصيل الى ان الأستاذ الجامعي استقل الحافلة من أمام حوادث مستشفى الخرطوم متجها لموقف (جاكسون) وعندما طالب الكمساري بالباقي (50 قرشا) رفض الأخير إعطاءه إياه ليدخلا في مشاجرة ويتدخل عدد من المواطنين، فتناول الكمساري (مفك) وضرب به الاستاذ في رأسه ليتم إسعافه للمستشفى لاستخراج المفك، ومكث بها (7) أيام، وتم فتح بلاغ تحت المادة (139) ليتوفى الاستاذ بعد ذلك ويتم تحويل البلاغ الى المادة (130) والقبض على المتهم الذي سجل اعترافا قضائيا وتم التحري معه وحولت القضية الى المحكمة التي بدورها استمعت للمتحري وشهود الاتهام والدفاع وعليه أصدرت الحكم.
وصدر الحكم لعدم استفادة المتهم من دافع الاستفزاز المفاجئ، وين المعركة المفاجئة حيث ان القصد الجنائي هاهنا معدوم فلا علاقة تربط المجني عليه بالمتهم ، قد يكون القاضي تأثر بما كتبه الاخوان علي الفيس بوك ، نسأل الله الرحمة للفقيد.
[SIZE=4]نسأل الله له لمغفرة والرحمة
حقو الواحد بعد دا يعمل حسابو لانو حياتي ما اديت الكمساري قروشو كاملة بس بمسك في الحنك بتاع طالب[/SIZE]
وصدر الحكم لعدم استفادة المتهم من دافع الاستفزاز المفاجئ، وين المعركة المفاجئة حيث ان القصد الجنائي هاهنا معدوم فلا علاقة تربط المجني عليه بالمتهم ، قد يكون القاضي تأثر بما كتبه الاخوان علي الفيس بوك ، نسأل الله الرحمة للفقيد.